* طبيب التحرير الذي استشهد في بور سعيد: “لو بطلت اشجع .. يبقى انا ميت”.. وصديقه: “راح يشجع الأهلي مات مقتول” * زميلة للشهيد: “عمري ما شوفته في مرة إلا وهو بيضحك ومن قلبه .. منه لله اللى حرمنا من الضحكة دى للابد “ كتب – أحمد رمضان : لم تصدق والدة الشهيد مصطفى عصام ” احد شهداء موقفة بور سعيد نبأ استشهاد نجلها, وردت قائلة : “ابني كويس.. ابني مماتش, ده لسة مصلى الفجر في الجامع اللى جنب البيت الصبح .. والنبى حد يشوفلى ابنى”. مصطفى كتب في آخر تدوينه له على الفيس بوك: “لو بطلت اشجع .. يبقى انا ميت” وذلك قبل يوم واحد من سفره لبورسعيد, ورد عليه احد أصدقائه بعد انتشار خبر استشهاده تعليقا على كلمته “مصطفى راح يشجع الأهلي في الماتش مات مقتول .. مصطفى بدل ما هيرجع لحض امه , هيرجع فى نعش ” . وأكد عدد من أصدقاء مصطفى أنه كان دائم المشاركة فى مليونيات ميدان التحرير منذ اندلاع ثورة 25 يناير, وكان من المتطوعين لإسعاف المصابين بأحداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود, وقالت إحدى زميلاته: “عمري ما شوفته في مرة إلا وهو بيضحك ومن قلبه .. منه لله اللى حرمنا من الضحكة دى للابد ” . وتوجه أصدقاؤه برسالة قصيرة جدا إلى الشهيد مصطفى قالوا فيها ” مصطفى قسماً بالله لنجيب حقك ” .