أعلنت حركة إخوان بلا عنف أنه تم عقد اجتماع مساء أمس ضم أكثر من 295 شعبة من شعب المحافظات والقري والمراكز لرفض تولي الدكتور محمود عزت منصب المرشد العام بصفة مؤقتة. وتم الاتفاق علي رفض تدخل التنظيم الدولي لاختيار منصب المرشد العام، واختيار مرشد جديد يساهم في عودة الثقة إلي الجماعة خاصة وأن 'عزت' هو المسئول الأول عن أحداث الحرس الجمهوري حيث إنه يتمتع بشخصية متشددة تتجاوز في تشددها أفكار سيد قطب. وأكدت الحركة أن تولي محمود عزت منصب الإرشاد يجعل الجماعة تتجه أكثر للتشدد والتطرف، وتهديد السلم والأمن القومي للبلاد حيث إنه العقل المدبر لأحداث رفح الأخيرة والهجوم علي أقسام الشرطة، وخاصة قسم كرداسة. وأضافت الحركة أنه أعطي تعليمات إلي بعض القواعد التابعة للتيار القطبي بالهجوم علي القسم والتمثيل بالجثث وكان أول قرار من محمود عزت عقب توليه أمس توجيه رسائل إلي الإخوة بالتحرك الفعلي علي أرض الواقع وتوجيه ضربات إلي النظام الحالي وإشاعة الفوضي في البلاد بإطلاق الشائعات التي تهدد الأمن القومي في إطار الحرب المعنوية، ومنها تأخير صرف المرتبات والمعاشات من أجل إثارة الرأي العام ضد النظام الحالي. وأشارت الحركة إلي أنه سيتم تشكيل لجنة من سبعة من شيوخ الجماعه تتولي أمورها لحين القيام بانتخابات جديدة لمكتب الإرشاد ومجلس شوري الجماعة، وباقي المكاتب الإدارية.