محاولات إسرائيل لعرقلة القضايا القانونية (خبير يوضح)    القنوات الناقلة المفتوحة لمواجهة الزمالك ونهضة بركان في نهائي الكونفدرالية الإفريقية    دون وقوع خسائر بشرية.. التحقيق في اندلاع حريق بعقار سكني بمدينة نصر    وزيرة التضامن تبحث ريادة الأعمال الاجتماعية مع نظيرها البحريني    شهادات تقدير لأطقم «شفاء الأورمان» بالأقصر في احتفالات اليوم العالمي للتمريض    «المصرية للاتصالات» تنفي تلقي أية عروض رسمية لشراء حصتها ب «فودافون» ..سنقوم بالإفصاح عن أية مستجدات    الأحد 19 مايو 2024.. الدولار يسجل 46.97 جنيه للبيع في بداية التعاملات    طارق شكري: 3 مطالب للمطورين العقاريين للحصول على إعفاءات ضريبة للشركات    سعر كيلو السكر في السوق اليوم الأحد 19-5-2024    أيمن عاشور: مصر شهدت طفرة كبيرة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي    وزير المالية: حريصون على توفير تمويلات ميسرة من الشركاء الدوليين للقطاع الخاص    رئيس صحة النواب يستعرض تفاصيل قانون تطوير وإدارة المنشآت الصحية    حنفي جبالي :الحق في الصحة يأتي على رأس الحقوق الاجتماعية    الدفاع المدني الفلسطيني: إسرائيل دمرت أكثر من 300 منزلًأ منذ بدء عمليته في مخيم جباليا    "اليوم التالي" يثير الخلافات.. جانتس يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو بسبب خطة ما بعد الحرب    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    الأولى منذ عام 2000.. بوتين يعتزم زيارة كوريا الشمالية    القومي لحقوق الإنسان يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة لمناقشة التعاون المشترك    عقب مواجهة الترجي.. وصول بعثة الأهلي للقاهرة    رضا عبد العال: الأهلي حقق المطلوب أمام الترجي    وزير الداخلية يقرر إبعاد 5 سوريين خارج البلاد لأسباب تتعلق بالأمن العام    استمرار موجة الحر.. هيئة الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    الحالة المرورية اليوم.. كثافات في شارع جامعة الدول العربية وسيولة بكوبري أكتوبر    بالصور| تكريم سلمى أبو ضيف من مبادرة "المرأة في السينما" ضمن فعاليات مهرجان كان    أحمد أيوب: مصر تلعب دورا إنسانيًا ودبلوماسيًا لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة    الفنان حسن مصطفى.. تميز بالصدق فى الأداء.. مدرسة المشاغبين والعيال كبرت «أبرز أعماله».. وهذه قصة زواجه من ميمي جمال    الليلة.. عمر الشناوي ضيف برنامج واحد من الناس على قناة الحياة    انطلاق الموسم المسرحي لاقليم جنوب الصعيد الثقافي على مسرح قنا| صور    الهجرة: «الجمهورية الجديدة» هي العصر الذهبي للمرأة    بسبب الموجة الحارة تحذيرات عاجلة من الصحة.. «لا تخرجوا من المنزل إلا للضرورة»    طريقة عمل الأرز باللبن، تحلية سريعة التحضير وموفرة    بحضور وزير الشباب والرياضة.. تتويج نوران جوهر ودييجو الياس بلقب بطولة CIB العالم للإسكواش برعاية بالم هيلز    موعد عيد الأضحى 2024 وجدول الإجازات الرسمية في مصر    رفع اسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب    أخبار جيدة ل«الثور».. تعرف على حظك وبرجك اليوم 19 مايو 2024    بيت الأمة.. متحف يوثق كفاح وتضحيات المصريين من أجل استقلال وتحرير بلادهم    افتتاح الدورة التدريبية عن أساسيات وتطبيقات تقنيات تشتت النيوترونات    إعلام روسي: هجوم أوكراني ب6 طائرات مسيرة على مصفاة للنفط في سلافيانسك في إقليم كراسنودار    منها «تناول الفلفل الحار والبطيخ».. نصائح لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة    حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها.. الإفتاء توضح المعنى المقصود منه    تعليم الفيوم يحصد 5 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى المسابقة الثقافية    إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)    «البحوث الإسلامية» يوضح أعمال المتمتع بالعمرة إلى الحج.. «لبيك اللهم لبيك»    دراسة طبية تكشف عن وجود مجموعة فرعية جديدة من متحورات كورونا    مصرع فتاة أسفل عجلات جرار زراعى بالمنوفية    ترامب: فنزويلا ستصبح أكثر أمانًا من الولايات المتحدة قريبا    أسعار الخضراوات اليوم 19 مايو 2024 في سوق العبور    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    نهائي دوري أبطال أفريقيا| بعثة الأهلي تصل مطار القاهرة بعد التعادل مع الترجي    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    اليوم.. إعادة محاكمة متهم بأحداث محمد محمود الثانية    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    محمد يوسف: محمد صلاح عالمي وينبغي أن يعامله حسام حسن بشكل خاص    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور نواب الشيوخ يكشفون كيف نجحت ثورة يونيو في أنقاذ مصر

كشف نواب مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة اليوم الأحد كيف نجحت ثورة يونيو في أنقاذ مصر من المصير المجهول، والتي خلدت الدور الوطني الكبير للجيش المصري العظيم وذلك بمناسبة الذكري الثامنة لثورة 30يونيو، ففي بداية الجلسة تحدث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس مؤكدا في كلمته أن أمس مرت علينا ذكرى عزيزة علينا.. فارقة في تاريخنا.. هي ذكرى إعلان إزاحة جماعة الشر والإرهاب من سُدة الحكم في 3 يوليو سنة 2013.. ذلك الإعلان الذي أثلج قلوب كل المصريين.. وترجم مطالبهم المشروعة لثورتهم المجيدة التي وصلت ذروتها فى 30 يونية من ذات العام.. مُطالبة بعزل رئيس تلك الجماعة.. فما كان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة السيد الفريق أول -وقتها- عبد الفتاح السيسي إلا أن اجتمع بقادة الأحزاب والجماعات السياسية الذين قرروا النزول على رغبة الشعب.. فأصدر ذلك الإعلان الذي أخرج مصر من دوامات الضياع ودوائر الإحباط إلى شواطئ الأمل وعصر الإنجازات.. فنهض بالقوات المسلحة فصارت من أقوى جيوش العالم.. إذ احتلت -وفق تقرير جلوبال فاير باور - المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشرة دوليًا.. وقد تقفز هذا العام إلى الثامنة دوليًا.. واحتل سلاح المُدرعات المرتبة الثالثة عالميًا.. واحتلت القوات البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا قبل افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بالامس غرب مطروح.. وجاء سلاح الطيران المصري فى المرتبة التاسعة عالميًا.. كما قفز بمصر فى الطرق إلى المرتبة 28 عالميًا بعد أن كانت في المرتبة 113.. وأعاد الأمن المفقود.. وحقق الأمان المنشود.. بفضل تضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال.. فصارت مصر اليوم فى المركز الثامن عالميًا وفق مؤشر جالوب للأمن والأمان.. بعد أن كانت رقم (118).. وبمثل هذا التقدم المذهل فى كل المجالات.. كل ذلك تم بفضل الله تعالى وعونه للسيد الرئيس.. فى ظروف وتحديات استثنائية شديدة الصعوبة.. ما بين إرهاب أسود جبان في الداخل مدعوم من الخارج.. شنت الدولة عليه حربًا ضروسًا فدحرته،.. وتربُص واستفزاز من الخارج.. تعامل سيادته معه ولا يزال يتعامل بحزم وحكمة.. الأمر الذي يدعونا جميعًا إلى التكاتف صفًا واحدًا.. داعمين لقيادتنا الرشيدة.. داعين للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوفيق والسداد لما فيه خير وعزة للوطن وللعباد.
فقد أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، خلال كلمته إن 30 يونيو كان يوما مشهودا سجل بأحرف من نور كثورة شعبية فريدة، وشاهدا على أن في مصر شعب عظيم أبي عريق يأبي إلا أن ينتصر لإرادته ووطنه وأرضه وأن لدي مصر جيشا وطنيا أبي ألا يحافظ على كرامة الشعب وإدارته، لتنحاز القوات المسلحة الوطنية لهذه الإرادة.
وأضاف أبو شقة: " لقد كنا أمام مشهد فريد في التاريخ عندما رأينا بيانات القوات المسلحة على نحو جلي في مناصرة الشعب والوقوف على جوار الإرادة الشعبية، وعندما أعلن في كل المناسبات الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أن القوات المسلحة الوطنية لن تقف موقف المتفرج وتنحاز لإرادة المصريين وتقطع يد كل من يحاول الاعتداء على أي مصري وكنا أمام العبارة الخالدة له "أكرم لنا أن نموت دون أن تمتد أي يد عابثة لإرادة الشعب".
مؤكداً أن الوقت ما قبل 30 يونيو كان في غاية السوء، ونذكر لمن نسي أو تتناسي تلك المشاهد السيئة التي جعلت مصر شبهة دولة، لنكون أمام طوابير الخبز والبوتاجاز، وانقطاع مستمر للتيار الكهربائي، فضلا عن الاعتداءات على القضاة، وكذا مدينة الإنتاج، مشيحة الازهر والكاتدرائية، بالإضافة إلى أحداث الاتحادية التي خرج فيها الشعب منتفضا ضد الإعلان الدستوري، وما كنا أمامة من مذبحة للقضاء بعزل 3000 قاضي، فكانت جميعها مشاهد استفزت مشاعر المصريين.
واضأف المستشار أبوشقة: "كنا أمام شعب عظيم وقوات مسلحة عظيمة لحماية وطن عظيم، ثم كانت خارطة الطريق وتعديلات دستور 2014، ثم انتخابات الرئاسة أنتخب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرادة شعبية بعدما أجمعت فيها قلوب المصريين وإرادتهم على ضرورة ترشحه ثم انتخابات مجلس النواب، ثم التعديلات الدستورية 2018 والذي أعاد الغرفة التشريعية الثانية، لنكون أمام مشروع وطني للرئيس نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة تقوم على أساس محورين أولهما بناء الإنسان المصري ورأينا من المشاهد التي تؤكد ذلك، منها القضاء على فيروس سي الذي كان ينهش أجساد المصريين فضلا عن مبادرة حياة كريمة، ويأتي ذلك بجانب المشروعات العملاقة التي تتنامي وتتزايد على نحو يشكل معجزة بكل المقاييس وتحتاج مجلدات.
مشيراً إلى أن كل ذلك يؤكد انتصار إرادة المصريين، وأن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأن مشروع الرئيس يتحقق نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة، تشهد الاستقرار الأمني حيث تم القضاء فيها على الإرهاب، فضلا عما تشهده من استقرار اقتصادي تشهد له المنظمات العالمية، وكل ذلك يؤكد أن مصر في تقدم مستمر، مضيفًا: " ولا ننسى دور مصر الريادي الآن التي أصبح لها ثقل على الساحة السياسية المصرية.
ومن جانبه قال النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، : "نفسى إن كل اللى حضر 30 يونيو أن يقوم بنقل الصورة للأجيال القادمة"، مضيفا: "اللى حضر الثورة لن ينساها لأنه عارف اللى كان وعمل ايه، لكن المشكلة إن الشباب اللى عنده 18 سنة حاليا كان عنده فى 30 يونيو عشر سنوات، وهذا الشباب محتاج أن يعرف الصورة الحقيقية لما حدث وافضل حاجة نعملها تخليدا لهذا الثورة أكثر من الاحتفال هو أن ننقل للشباب حقيقة ما حدث وكيف نجح الشعب بثورته فى إنقاذ مصر من مصير مظلم".
كما أكد النائب الفريق أسامة الجندى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو كانت لصون الأمن القومى المصرى بكافة أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فشعبنا الواعى أدرك التهديدات التى سبقت الثورة ومخاطر تهديد الدولة المصرية واستقلال إرادتها وربطها بتبعية تنظيمات خارج الأقليم.
وتابع قائلا، "خلدت الثورة الدور الوطنى للجيش بقياد ة قائده الرئيس السيسى والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب"، لافتا إلى أن المنظومة الأمنية أفشلت المحاولات الإرهابية لكسر إراداة المصريين بعد الثورة فسطروا اروع ملامح البطولة والفداء فى ظل تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة".
وأشار رئيس دفاع "الشيوخ" إلى أن ثورة 30 يوليو ستظل كاشفة عن تلاحم الشعب خلف قيادته التى طالبته بالترشح للرئاسة وفوضته لمكافحة الارهاب، فلبى الرئيس، النداء فى مرحلة فارقة"، مضيفا "نذكر كيف حاول تنظيم المقدس وولاية سيناء تهديد الأمن والاستقرار وما قامت به مصر لوأد الجماعات، فجيشنا يضم خير أجناد الوطن، حمى التراب والشعب ولعب دورا مشهودا فى التنمية من خلال معاونة المؤسسات المصرية فى انجاز مشروعات، مدركا أن التنمية هى مرادف للأمن ونحن اصبحنا بفضل هذه المجهودات على مشارف جمهورية جديدة".
كما قال المستشار عبد الله الاعسر رئيس اللجنة التشريعية، خلال كلمته أن 30 يونيو هو يوم هب فيه الشعب المصرى ينفض عن كاهله تراب الظلم ونجح الزعيم السيسى بايمانه وجسارته فى تحقيق مطالب المصريين، فالتحم الشعب مع جيشه ورجال امنه البواسل فكانت ثورة 30 يوليو نموذج للثورات الشعبية".
أما الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، فقد أكد إن ثورةُ 30 يونيو نجحت في الانتقال بمصرَ إلى مرحلةٍ جديدةٍ أثبتت فيها قدرةَ الدولة على التماسكِ والثباتِ واستعادةِ ما لها من مكانةٍ عظيمةٍ، وأكدت على فطنةِ أبناءِ هذا الوطن وغيرتِهم الواعيةِ على وطنهم وحفاظِهم على بقائه صُلْبًا قويًّا في عصر تُجرى فيه المقامرةُ بالأوطان كما تجري في الأموال.
وأضاف عامر خلال كلمته أن ثورة يونيو مثلت نقلةً تاريخيةً واضحةً في ميادينِ التطويرِ والبناءِ والتعمير، وَفْقَ خُطواتٍ سديدةٍ تدل على وضوحِ الرُّؤيةِ ونُبلِ الهدف.
وأشار رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورةُ 30 يونيو نجحت في إعادة تحقيقِ الأمنِ والأمان، الذي جعله اللهُ تعالى من أعظم نعمِهِ على الإنسان، والذي هو أصلٌ في وجود الدُّول وبقائها، فأخذت مصرُ بكل أسباب القوة المعنوية والمادية لتحقيق هذا الهدف الرئيس، ورأينا جميعا كم قدم أبناءُ مصرَ من تضحياتٍ غاليةٍ لنصلَ إلى هذه المرحلة من الأمنِ وقوةِ الردع، ما أدى إلى ترسيخِ الشعورِ لكافةِ أطيافِ الشعبِ بالأمان، وضرورةِ نبذِ الشقاقاتِ والتشكيكات، فازدادت أواصرُ الثقةِ بين أفراد الشعبِ على اختلاف أطيافِهم ومشاربِهم، بعدما دبَّ الشقاقُ والتّفرّقُ في بعض مستوياتِه بين أبناء الدينِ الواحدِ والأسرةِ الواحدة.
وتابع عامر:"رأينا كذلك التماسكَ والاحترامَ والتقديرَ والتكاملَ بين أفرادِ الشعبِ والجيشِ والشرطةِ، وبهذا يتحققُ الامتثالُ بأمرين جليلين ذكرهما الحقُّ تعالى في كتابه العزيز حيث قال تعالى: "وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ"(الأنفال: 46)، وقال أيضا: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُو".
ولفت رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورةُ 30 يونيو حققت بجهودِ القيادةِ السياسيةِ التكاملَ الفعّالَ بين الوزاراتِ والمؤسساتِ المختلفةِ، ما أسهم في مزيدٍ من حسنِ التصورِ وسرعةِ التنفيذ، وساهمت في نشرَ الوعي السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي لدى الكثيرين، ما زاد المواطنُ شعورًا بدوره وعَلاقتِه المباشرةِ بمنظومةِ التعميرِ، والحفاظِ على وطننا الحبيب.
وذكر عامر، أن من أهمِّ نتائجَ ثورةِ يونيو بعد نجاحها في إعادة الأمن والأمان، قيامُ الدولةِ بهذه الانطلاقةِ التاريخيةِ في البناءِ والتعميرِ في شتى المجالات، عبر نُظُمٍ ورؤى متطورة لصناعةِ الجمهوريةِ الجديدة، على المستويات الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية وغيرها، ومدُّ العَلاقاتِ العالميةِ الواسعةِ لتحقيق أكبرَ قدرٍ من التعمير والتطوير لهذا الوطن.
ولفت إلى أنه من أهم منجزات ثورةِ 30 يونيو في مجالِ تجديدِ الخطابِ الديني أنها وضعت حدًا تاريخيًّا فاصلًا بين وسطيةِ مصرَ الدينيةِ السمحةِ، وبين الفكرِ المتطرفِ المُتَنَطِّعِ الذي طرأَ على مصرَ منذ عقودٍ قليلةٍ، هذا الفكرُ الذي لا يعرفُ سوى التفريقِ والهدم، وقد حذَّرَنا الحبيبُ المصطفى صلى الله عليه وسلم من هذا اللون من التدين الكاذب، فقال صلى الله عليه وسلم: "هَلَكَ المُتَنَطِّعون"، وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: "ولن يُشادَّ هذا الدينَ أحدٌ إلا غلبَه".
ونوه عامر إلى أن القيادةُ السياسيةُ حرصت على الدعوةِ إلى تجديدِ الخطابِ الديني ليفهمَ الناسُ صحيح الدين، من خلال الأزهرِ الشريف فهو كعبةُ العلمِ ومركزُ نشر الوسطية الدينية في العالم، ودعمته الدولةُ لبذل الجهود المرجوة لبسط الوعي السليم ونشر صحيح الدين، لتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة، كمفهوم الوطن، ومفهوم التعايش والتعدد، ومفهوم إتقان العمل ومفهوم الدولة، ومفهوم أدب الحوار والاختلاف إلى غير ذلك من المفاهيم والسلوكيات التي تقوم على وضوحها في الأذهان تقدم أحوال البلاد والعباد.
وأكد رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن الأزهر الشريف بذل جهودا كبيرة في ميدان تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة وجمع الكلمة، وما زال يبذل جهوده المشكورة في الداخل والخارج، لتأكيد وسطية هذا الدين الحنيف ورد كل شبهة وصورة مغلوطة تنسب إليه.
واختتم عامر:"حفظ الله سبحانه وتعالى مصر شعبًا وقيادة حكيمة وحكومة، حفظ الله الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرجل القائد البطل المغوار الذي يمنحنا في كل لحظة بإنجازاته الثقة في النفس واكتشاف المهارات والقدرات التي أودعها الله في الإنسان، ويمنحنا الطاقة الإيجابية والأمل والتفاؤل في مستقبل مشرق، ذلك الرئيس القائد الذي قلما يجود به الزمان حفظه الله ومتعه بجميع نعمه سبحانه وتعالى".
من جانبه هنأ النائب صفوت عياد، شعب مصر وشبابها بشكل خاص، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التى أعادت مصر إلى وضعها الطبيعى بعدما أرادوا لها أن تفقد هويتها وتصبح ولاية أو إمارة للخلافة، رغم أنها على أرضها احجار فى كل مكان تحكى تاريخ البشرية.
وقال عياد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد يسعى بكل صدق وإخلاص فى إحداث نهضة تنموية فى البلاد بتوفير السكن اللائق فضلا عن الأمن والامان وسط مناخ وطنى، ليعيد الوطن إلى حيث يستحق بعد المؤامرة التى كانت تحاك ضد الوطن لسرقة مصر.
كما أكد النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ خلال كلمته اليوم الأحد أمام الجلسة العامة للمجلس إن ثورة يونيو وأعلان 3يوليو هي أيام فارقة في تاريخ مصر، فلقد عشنا تلك السنة السوداء في تاريخ هذا الوطن، وجاءت ثورة يونيو لتنقذ الوطن من محنة سوداء لم تكن علي مصر فقط ولكن علي الوطن العربي كله، وكانت ثورة الإنقاذ التي تحولت إلي ثورة أنجاز يوم أن أفصح التاريخ عن أبن مصر الفريق عبد الفتاح السيسي، الذي أنحاز بالجيش المصري لإرادة الشعب المصري لأنقاذ مصر من مصير محتوم وراح ليطلق لعناء السماء الحفاظ على الوطن فذهب ليرسم مستقبلا باهرا لهذا الوطن محققا الإنجازات فى شتى المجالات، لتصبح ثورة الإنجاز، وأنتقلنا للمرحلة الثالثة الأن إلي ثورة الإعجاز والذي يؤكد لنا أن مصر ستكون أقوي الدول الاقتصادية خلال السنوات المقبلة.. وعلي المستوي السياسي ونوه بكرى إلى الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة بغداد بعد 30 سنه انقطاع وعقد قمة ثلاثية لتعكس رؤية سياسية لترميم الصف العربى الذى تمزق منذ 2011، وعلي المستوي العسكري يكفينا أن نري مؤشر واحد كافياً علي ما نعيشه أفتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي التى أضيفت لمنظومة القواعد البحرية المصرية لتمثل نقاط ارتكاز جديدة للقوات فى البحرين الأحمر والمتوسط.
اختتم النائب محمود بكري كلمته مؤكداً أنه لقد منا علينا التاريخ ببطلاً مغوار أبن مصر الرئيس عبد الفتاح السيس فتحية أجلا وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر العظيم وشرطته حفظ الله مصر
ومن جانبه قال النائب سامح عاشور أن ما حدث لمصر قبل 30 يونيو ومنذ وصول الإخوان للحكم، كان بمثابة احتلال لمصر، بطرق احتيالية وضعف القوى تارة أخرى، وهذا الثورة انقذتنا من هذا الاحتلال، مضيفا: "لولاها ما كان أحد فى هذا المكان، ولو استمر لكنا فى خبر كان وأخواتها".
وأضاف عاشور، أن هذه الثورة خلصت مصر من نظام توريثى، لأن مكتب الإرشاد لديهم يخرج دفعات من الحكام والمسؤولين.
وتابع سامح عاشور أن مشروع التنمية فى ريف مصر "حياة كريمة" مشروع جدير بالتأريخ، مضيفًا: "لو نجح بنسبة 50% مصر فمصر تنتقل لمكان أخر، وهو يشبه مشروع محمد على، والمشروع الوطنى لجمال عبد الناصر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.