نحن الشعب المصري فوضنا القوات المسلحة والشرطة للقضاء علي كل صور إرهاب الإخوان وأزلامهم وتأمين الشعب نرفض أي أحزاب دينية علي أرض مصر نرفض المصالحة مع الإخوان ومع كل من تآمر علي مصر وشعبها نحن الشعب قد وضعنا خريطة الطريق نحن الشعب المصري أصحاب الإرادة الوطنية وعلي قلب رجل واحد كما القوات المسلحة التي هي علي قلب رجل واحد.. وليعلم العالم القاصي والداني أن الشعب المصري في حالة وفاق وطني وقد وضع لنفسه خريطة الطريق لمستقبله الزاهر بإذن الله وإقامة دولة مدنية خالية من الخونة المتأسلمين والقابعين في جمعيات وتنظيمات وتيارات، إن ثورة مصر تضيء الطرق لدول الربيع العربي التي تعرضت لخيانات التنظيم العالمي للإخوان ويتعرض آخرون من الدول للخيانات نفسها وبمساندة الخارج لبناء ما أسموه بالشرق الأوسط الجديد.والحمد لله أن جانبا من شعوب المنطقة بدأ يدرك ما يفعله التنظيم العالمي للإخوان والمتأمرون علي كل دول المنطقة لتفكيكها إلي دويلات عقدية ومذهبية وطائفية وحتي قبلية هادفة من ذلك لإضعاف هذه الدول ومنع أي شكل من التقارب أو التضامن أو حتي التكامل فيما بينهم، بما يسهل علي أطراف المؤامرة السيطرة علي هذه الدويلات ولترفع إسرائيل فوق الجميع. وكشفنا مؤامرات الإخوان إن ما أصاب مصر خلال عام مضي من مآسٍ علي كل المستويات التي دمرت فيها كل المسارات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية حتي السياسية، وما يحاولونه حاليًا برغم خريطة الطريق السلمية لدفع المصريين لاقتتال أهلي. وقد كشفت الأجهزة الأمنية وعلي رأسها القوات المسلحة مخططًا إرهابيًا من إخوان مصر مدعومًا من التنظيم الدولي للإخوان وبمشاركة من ميليشيات إرهابية مسلحة وبتمويل خارجي ضخم لشن عمليات إرهابية بمختلف صور الإرهاب في كل محافظات مصر وعلي كل منشآتها السيادية والأخري. وبعد تقدير موقف استراتيجي اتفقت عليه كل الأجهزة أن استمرار الوضع الحالي علي ما هو عليه لن يحقق لمصر بناء دولة ديمقراطية قوية وبعد أن نفد الصبر وأصبح من غير الممكن أن يترك الشعب تحت ضغط الترهيب والترويع واغتصاب حيات المستقرة من جماعات الإرهاب الإخوانية والدولية الذي وصل بهم الأمر للتخطيط لزيادة حجم العنف حتي لو سقط الوطن في حرب أهلية.. لهذا قررنا: 1 فوضنا القوات المسلحة والشرطة للقضاء علي إرهاب الإخوان استنادًا إلي ثقة الشعب في قواته المسلحة ولتاريخه المشرف علي مدي التاريخ في دفاعها عن الوطن والمواطنين وانحيازها للشعب في ثورته في مرحلتها الأولي في 25 يناير ومرحلة التصحيح للثورة في 30 يونية ثم تفويضا شعبيًا مفتوحًا لقواته المسلحة وقوات الشرطة المدنية لاتخاذ كل الإجراءات القانونية للدفاع عن أمن وحياة وممتلكات الشعب أمام الهجمات الإرهابية للإخوان والقضاء علي أشكال الارهاب المحلي أو الخارجي وتفعيل كل قوانين مقاومة الإرهاب وحماية الأمن القومي عاقدين العزم علي أن يكون الشعب بكل فئاته نسقا ثانيًا للقوات المسلحة والشرطة حاملين معكما كل المسئولية لنشكل معا حائط الصد والدرع الصلب والردع القوي لكل أشكال الإرهاب والخيانة والمؤامرات علي مصر المحروسة والتي تصاعدت منذ 30 يونية والتي بلغت أكثر من 15 شهيد يوميًا وما بين 80 100 مصاب يوميًا فضلا عن الخسائر المادية الخاصة والعامة التي يمارس بها الإخوان وميليشياتهم محاولات هدم الوطن وحرقه بل مطالبتهم القوات الدولية للتدخل في مصر وهو ما يوصف قانونًا أنها قمة الخيانة التي يعاقب عليها القانون بأقصي العقوبات. 2 رفض الأحزاب الدينية والنص علي ذلك في الدستور 1 إن التاريخ الإسلامي علي مدي عصوره لم يشهد إنشاء أحزاب دينية والتي تشكل فيه أول حزب ديني في تركيا 'حزب الرفاة ثم حزب الحرية والعدالة' والتي حاولت فيه جماعة إخوان مصر إنشاء أول حزب ديني يتكامل مع أحزاب دينية أخري ظهرت كلها بعد ثورة 25 يناير 'تقسيم أدوار' كمرحلة أولي تأسيسية لبناء الامبراطورية الاسلامية ومصر إحدي ولاياتها 'المشروع الاسلامي'. 2 وأذكر بما جاء في مقالي في 15 يوليو الجاري في صحيفة الأسبوع عن المؤامرة الأمريكية علي الدول العربية 'والمسجلة صوتًا وصورة' لمدير المخابرات المركزية الأمريكية CIN في استخدامها للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين لتفويض استقرار الدول العربية وتصنيع إسلامًا يناسب أمريكا والغرب من خلال الثورات ثم يتم انقسامهم علي بعض لنعرات تعصبية وبعدها ستكون أمريكا والغرب قادمة زحفًا.. وسوف ننتصر. 3 إن الشعب المصري قد قرر رفض كل الأحزاب والتيارات الدينية وألا يكون لها أي وضع قانوني أو موضع قدم علي أرض مصر. 4 نرفض الأحزاب والتيارات الدينية التي تفكر أبناء الوطن وتحرض علي قتله وتقسمه لفئات وطوائف. 5 نرفض تقنين ما يسمي نفسه 'إخوان بلا عنف' الذي ظهر فجأة بعد إسقاط الشعب لكل تنظيم الإخوان في محاولة خبيثة ومكشوفة لتغيير الاشخاص وليس فكره وأهداف تنظيم الإخوان الخائن. حيث صرح هذا التنظيم الشبابي للإخوان أن التنظيم باقي بكل هياكله فقط يدعون إلي تعديل اللائحة الداخلية وإجراء انتخابات جديدة لمكتب الإرشاد ومجلس شوري الإخوان وتعديل لوجو شعار الإخوان.. أي سذاجة هذه.. ألم يفهموا حجم كراهية الشعب لهذا التنظيم ورفضه. 6 سيظل الأزهر الشريف المرجعية الإسلامية للفقه وجميع التعاليم الاسلامية الوسطي. 3 نرفض المصالحة مع القتلة.. للأسباب التالية: 1 أن المصالحة مع إرهابيين هو هدم للثورة التي تحررت من المفسدين والكاذبين والإرهابيين. 2 أن تنظيمات الإخوان تنظيمات سرية ليس لهم أي سند قانوني لبقائهم. 3 إن العقيدة الراسخة للوطنية قد سقطت من الإخوان وانحازت للتنظيم وسقطت بالتالي القدرة علي التعاطف مع الشعب وارتفعت لديهم حالة الاستعلاء والفاشية وتبنوا أساليب التمكين والازاحة والاستقواء ليصير دستورًا ومنهج. 4 ممارستهم الإرهاب والعنف بأنواعه منذ نشأتهم عام 1917، ضد الشعب حتي الآن مع الاستقواء والعمالة مع الخارج بل مطالبته بالتدخل عسكريًا ضد شعب وجيش مصر. 5 تكفير المجتمع المصري وتآمروا عليه فخانوا المسئولية وخانوا الاسلام كم خانوا فكرة المواطنة وفضلوا التنظيم عن الوطن. 6 عقدوا الصفقات مع الخارج للتفريط في أرض مصر. 7 تآمروا مع الجماعات الإرهابية لقتل وخطف رجال الجيش والشرطة فضلاً عن تشويه سمعتهم. 8 سرقوا ماكينة الرقم القومي لتزوير بطاقات لإرهاب حماس بأنهم مصريون يحق لهم شراء أراضي سيناء. 9 غرروا بالشباب والمواطنين البسطاء عن وجوب الجهاد ضد من لا ينتمون للجماعة مبررين القتل بدخول الجنة!! 10 الاعتقاد بأن التحلي بالدين سيغطي كل فشل أو لوم. 11 جذب جنسيات مختلفة من المرتزقة والمأجورين 'أوكرانيين، سوريين، صربيين، فلسطينيين، أردنيين' لترويع وقتل الشعب وعناصر الأمن. 12 اعتناق مبدأ السمع والطاعة لقيادتهم والذي لقنها لهم الشيخ حسن البنا وسيد قطب حيث نصحوا العناصر الإخوان بالآتي: يتوجب علي الأخ أن يعد نفسه وأن يكونوا جنودًا طائعين ملتزمين بالسمع والطاعة في العسر واليسر محذرين من أن المخالفين منهم يلبسهم الشيطان وأن من يشق عصا الطاعة يضرب بالسيف كائنا من كان'. 13 والخلاصة أن هذه الجماعة الشيطانية لن تقبل 'حتي لو قبلنا' المصالحة إلا إذا تحققت لهم العودة للسلطة وعودة الهيمنة والتسلط والإقصاء.. وهو ما نؤكد ونجزم باستحالة مصالحه بشروط الشيطان وليتأكد الإخوان أن علي الباغي تدور الدوائر. 4 الشعب يملك قراره ويرفض التدخل في شئونه إننا شعب مصر قد استعاد كرامته وحرية قراره. لا يقبل التدخل في شئونه ولا يقبل إملاءات مستوردة من الخارج ولا نقلب التهديد أو التحذير أو تطاول الاقزام علي شعب مصر أو جيشه العملاق. ويا سيدات السياسة والتآمر والتدخل والتحريض 'آن باتريسون، كاترين أشيتون، ميركل' بأمر الولاياتالمتحدة لن تفيدكم اللقاءات والزيارات المتتالية فقد اتخذ الشعب قراره ويعلم أنه مر بمرحلة صعبة في ظل: 1 استمرار مؤامرات التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر بصفة خاصة لاعتبارات كثيرة قد تهدم تمامًا مشروعهم الاسلامي في كل المنطقة والدول التي تنشط أو تخفض فيها جماعاتهم. 2 مناورات وضغوط وتحذيرات الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوربي شدًا وجذبًا مع مصر وضدها في آن واحد. 3 تركيز جهود الجماعات الإرهابية التي استوردتها الإخوان، وحماس من الخارج ودفعت لهم قطر وآواهم مرسي في سيناء للقيام بعمليات إرهابية مركزًا علي عناصر الجيش والشرطة. 4 احتمالات التنشيط الكبير للخلايا القائمة للإخوان في كل الاتجاهات وبجميع الوسائل العنيفة والمدمرة إما في استعادة مكانة أو تنازل الشعب عن حقوق القصاص فيما ارتكبه الإخوان وجناحه في مصر قد بدأ معركته الأخيرة ولن يستسلم بسهولة بعد 86 عامًا من التآمر والقتل والخيانة لمصر وعلي شعبها. إن الشعب المصري وثورته ستنتصر لا محالة فإنه لا يقبل الاستسلام للإرهاب مهما كانت قوته أو أدواته أو مؤامرته. لقد راهن الشعب علي مساندة القوات المسلحة منذ 25 يناير وكسب الشعب الرهان الجديد في 26 يوليو فالقوات المسلحة لا يمكن أن تقبل تهديدًا للأمن القومي المصري أن ينهار من الداخل كما لا يقبل تهديدًا من الخارج.. فقد كفت القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية الأخري وتوافقت الارادات لضرب مخططات المؤامرة الأمريكية، الغربية، الإسرائيلية، القطرية، التركية، الحماسية وبدعم وموافقة وخيانة إخوان مصر مع التنظيم الدولي للإخوان 'راجع صحيفة الأسبوع في 0 يونيو 2013 عن خطة المؤامرة علي مصر'. أيها المتآمرون علي مصر خسئت جهودكم فمصر محروسة بأمر الله وبقوة إرادة شعبها وإخلاص قواتها المسلحة للوطن ووفاء الشرطة للشعب. أيها المتآمرون احذروا القوات المسلحة المصرية التي تملك قوي الردع والحزم والحسم ضد من يتعدي علي الأمن القومي المصري.