صرح علاء سماحة، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعى ؛ إنه تقدم بإستقالته لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، ومحافظ البنك المركزى هشام رامز منذ يوم الأحد ، رافضًا الإفصاح عن أسباب الاستقاله وعلمت ' الأسبوع '، من مصادر داخل بنك التنمية والائتمان الزراعى، أن الأسباب التى دفعت 'سماحة' للتقدم باستقالته المسببة، تتمثل فى ظهور طلبات ودعوات للأعتصامات بدأها حمدى أبوالمجد الشاذلى موظف البنك ؛ منذ عدة أيام وبالتوالى تضامن معه بعض الموظفين والعمال ضد بطش سماحه به حيث تم أصدار قرار بنقله الى شونة المطريه وطالبوا بتطهير بنك التنمية والائتمان الزراعى من حكم الأخوان وأنهم سوف يتقدموا بمذكرة للدكتور أبوحديد وزير الزراعة وإذا لم يستجيب لمطالبهم سينظمون لعمل وقفة إحتجاجيه أمام البنك يوم الأربعاء القادم. وأشارت المصادر الى أن بعد تولى الرئيس المعزول محمد مرسى رئاسة الجمهورية أدى إلى فتح الباب على مصراعيه بين القيادات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي -الحرية والعدالة - والتى تم الدفع بها خلال فترة رئاسته، والقيادات التى كانت تدير تم عزلها بقرار من رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، أبرزهم الدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، والدكتور محمد توفيق، مستشار وزير الزراعة السابق الذين تم إقالته بسبب اعتراضهم على إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي ديون الفلاحين دون تسديد وزارة المالية هذه المبالغ لصالح وزارة الزراعة، لاسيما وأن هذه الأموال ليست ملكا للحكومة وإنما ملك المودعين بما يوجب عدم التفريط فيها لأنها مسئولية كبيرة، خاصة وأن كثرة إسقاط الديون سيؤدي إلى إفلاس البنك، ليتم تعيين المهندس علاء سماحة رئيسا للبنك المنتمي إلى حزب الحرية والعدالة بقرار شخصى وخاص من رئيس الوزراء هشام قنديل بهدف تسهيل صفقات الإخوان وتمويلها من بنك التنمية والائتمان الزراعي .