التقت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، اليوم الخميس بأعضاء الدفعة 53 ملحقين دبلوماسيين في معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية لاستعراض جهود التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم. وعبرت عبد الدايم عن سعادتها بلقاء نماذج من ممثلي الدبلوماسية المصرية، مؤكدة ضرورة استمرار التواصل مع أبناء الوطن في الخارج لتعظيم الإستفادة من الأنشطة الثقافة والإبداعية التي تقدم في دول العالم وتعكس جانباً من تميز الإبداع والحضارة المصرية والتي يمكن استثمارها في الترويج لمصر ودعم العلاقات مع مختلف الشعوب، موضحة أن القوي الناعمة أحد أذرع الدبلوماسية المصرية. كما تطرق اللقاء إلي استعراض الجهود والأنشطة التي تقوم بها وزارة الثقافة في الداخل والخارج وعلاقات التعاون والتنسيق الدائمين مع وزارة الخارجية من أجل تعزيز التواجد المصري بالخارج، وإلقاء الضوء علي التنوع الكبير في المنتج الثقافي المصري ودوره في تحقيق التقارب مع الثقافات والشعوب الأخري. وفي هذا السياق، أثني السفير خالد راضي مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية علي جهود الوزيرة في النهوض بالقطاعات المختلفة بوزارة الثقافة وتبنيها عدداً من المبادرات الهامة التي تهدف إلي الوصول إلي مختلف الفئات والمناطق في أنحاء الوطن. وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص المعهد علي إتاحة الفرصة لشباب الدبلوماسيين بالالتقاء بكبار المسئولين في الدولة للوقوف علي السياسات العامة في مختلف المجالات والجهود الحثيثة التي يتم بذلها من أجل استكمال مسيرة التنمية وبناء الإنسان بشتي مكوناتها بما في ذلك المكون الثقافي والمعرفي، فضلا عن تعريفهم بدور الثقافة والفنون في التكوين الفكري والحضاري للدول وباعتبارها من أهم عناصر القوي الناعمة لمصر. تجدر الإشارة إلي أن الزيارة جاءت تتويجاً لعدد من المحاضرات التي قدمها كبار المسئولين بوزارة الثقافة لأعضاء الدفعة 53 ملحقين دبلوماسيين، وذلك في إطار البرنامج التدريبي الخاص بهم والذي يهدف لتوفير أفضل الخبرات لشباب الدبلوماسيين وتأهيلهم لتمثيل مصر ورعاية مصالحها في الخارج.