نفي العميد ياسر الحفناوي مأمور قسم ثالث الإسماعيلية ما تردد علي بعض المواقع الآخبارية من أخبار كاذبة وقال 'الحفناوي' القصة الحقيقية 'للوقعة كان يوجد كمين شرطة عند مسجد الدوحه بدأ من الساعة الثانية عشر مساء الخميس حتي فجر الجمعة وكان ضابط الكمين قد طلب من سيارة بي ام دبلو أن تفتح 'شنطة السيارة' وتم تفتيشها بعناية بعد أن انتاب الكمين بعض الشكوك حول السيارة. وكان يقف خلف السيارة البي ام دبيو سيارة اجرة ظل يضرب كلاكس حتي يمر ويخرج من الكمين فقال له عسكري الشرطة اهدأ شويه لما نخلص السيارة اللي قدامك وكان وقتها الساعة بالتحديد الواحدة و 45 دقيقة فقال له السائق ما توقفوا حالنا فرد عليه عسكري الشرطة ياعم حال ايه الساعة الثانية صباحا ما في حد في الشارع اهدأ شويه. نزل السائق من السيارة وتطور في حواره مع عسكري الشرطة حتي مد يده علي عسكري الشرطة وضربه بالقلم علي وجه. تم اخذ السائق إلي قسم شرطة ثالث وهناك جاء اخو السائق وهو 'محامي' وظل يتحايل علي عسكري الشرطة للتصالح بعد ان صمم العسكري علي عمل محضر رسمي لاعتداء المواطن عليه وبدون وجه حق وتدخل ضباط القسم مع عسكري الشرطة حتي لا يتم وقف حال السائق وتم تحرير محضر تصالح ومسجل المحضر يوم الخميس الساعة الثانية ونصف بتوقيع السائق وتوقيع عسكري الشرطة وبخط يديهم لان المسألة لم تتعدي سوي مشادة كلامية وضرب العسكري علي وجه. وخرج السائق إلي منزله ولكنه ذهب اليوم الثاني لقسم الشرطة مؤكدا أن وجه ورم وعايز يعمل محضر وجلس العميد ياسر الحفناوي معه ومع اخوه بعد الصلاة وتم الاتفاق علي اللقاء ليلا في جلسة مواجهة مرة ثانية واقسم له مأمور قسم ثالث أنه لو له حق سيأخذه ولو عليه حق يجب أن يعترف بذك وانتهي الكلام علي هذا وللأسف لم يحضر السائق واخوه ليلا. وفوجئ القسم بوجود تحركات غير عادية للسائق مع حقوق الانسان والناشطين وتم عرض الموضوع علي مدير أمن الإسماعيلية الذي طلب بعمل تحقيق سريع للموضوع.