ذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة 'العقيد أركان حرب أحمد محمد علي 'في صفحته علي الفيس بوك أن القوات المسلحة تسعي لتوفير الخدمات الاساسية لابناء سيناء ومطروح مساهمة منها في حل مشكلاتهم، وقال: في خطوة جديدة لدعم جهود التطوير والتنمية لمدن وقري محافظتي شمال وجنوبسيناء وتوفير المتطلبات الأساسية للمواطنين المقيمين بتلك المناطق، كلف الفريق أول / عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسرعة الإنتهاء من إقامة محطات تحلية المياه وحفر الآبار بمناطق شمال ووسط وجنوبسيناء ومحافظة مطروح للمساهمة في تلبية الإحتياجات الأساسية للمواطنين من مياه الشرب النقية وخدمة مطالب التنمية بهذه المناطق. - وقد ساهمت القوات المسلحة بإمكانياتها الذاتية في تأمين الإمداد بالمياه في العديد من المناطق من أهمها محطة لتحلية مياة البحر بمدينة نويبع بطاقة [2000] م 3 يوميا، ورفع كفاءة شبكة مياة مدينة الطور لخدمة [1000] وحدة سكنية، وإنشاء وتشغيل خط مياه الطور / شرم الشيخ بطول [94] كم وبطاقة [32 الف] م 3 يوميا، وإنشاء 20 نقطة لتكديس وصرف مياه لصالح أهالي وبدو جنوب ووسط سيناء وإنشاء وتطوير محطات تحلية مياة الآبار بمناطق [سهل القاع - الحسنة - أبوعجيلة - قرية بغداد]، وإنشاء 15 بئر لتوفير مياة الشرب والمياه الصالحة للزراعة بكل من [الشيخ زويد - العريش - الحسنة - الطور] وإقامة عدد [34] بئرا لخدمة متطلبات التنمية الصناعية والزراعية في مناطق شمال ووسط وجنوبسيناء وتزويدها بالروافع والخزانات ومولدات الطاقة. - وتقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حاليا بإنشاء محطة لتحلية مياة البحر بمدينة رفح بطاقة [6 ألاف] م 3 يوميا ومحطة مياة أخري بمدينة أبورديس بطاقة [2500] م 3 يوميا، بالإضافة إلي إنشاء شبكة المياه الرئيسية بمدينة دهب بطول [41] كم وإقامة [3] محطات تحلية مياه لخدمة قطاع السياحة بطاقة 1500]] م 3 بكل من طابا وأبورديس لصالح هيئة التنمية السياحية. - كما تقوم القوات المسلحة بتنفيذ خط مياه العلمين مطروح بطول [210] كم وبطاقة تصل إلي [55 الف] م 3، وإنشاء عدد [8] روافع مياه علي مسار الخط، وإنشاء أكبر محطة لتحلية مياة البحر في مصر بطاقة [24 الف] م 3 يوميا بمدينة سيدي حنيش بمحافظة مطروح والتي سيكون لها أكبر الآثر في حل مشاكل المياه بمدن وقري المحافظة وخدمة متطلبات التنمية السياحية والزراعية والصناعية بالمحافظة.
