«ألسن عين شمس» تستقبل وفدا من جامعة ليون الفرنسية    تسريب غاز وتكافل وكرامة.. الحكومة تعلن نتائج شكاوى المواطنين خلال مايو 2024    بحضور ممثل عن الرئيس.. افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بجامعة القاهرة الدولية    أماكن صرف معاش تكافل وكرامة قبل عيد الأضحى 2024.. بداية من الاثنين المقبل    10 توصيات.. ماذا يوصي صندوق النقد الدولي مصر لتجنب التحديات الاقتصادية؟    توريد 605 آلاف طن قمح لشون وصوامع الشرقية    جيش الاحتلال الإسرائيلي: استعادة 4 محتجزين أحياء من قطاع غزة    راديو جيش الاحتلال: تنفيذ غارات شمال رفح الفلسطينية مع التركيز على محور فيلادلفيا    كاتب صحفي: حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان بلغ 26 مليار دولار    أنباء عن هجوم بمسيرة أوكرانية في عمق جمهورية روسية    تفاصيل استضافة مصر الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد التابع لدول "بريكس"    روسيا: الغرب يواصل تزويد أوكرانيا بأسلحة تستهدف المدن الروسية وتُستخدم ضد الفلسطينيين    مصدر يكشف لمصراوي عن صفقة جديدة يسعى الزمالك لحسمها    "اهدى علينا".. رسالة من تركي آل الشيخ إلى رضا عبد العال    لعدم تركيب الملصق.. سحب 1059 رخصة قيادة في 24 ساعة    الفوج الثاني من حجاج «المهندسين» يغادر إلى الأراضي المقدسة    السكة الحديد: تعديل تركيب وامتداد مسير بعض القطارات على خط القاهرة/ الإسماعيلية    بحضور يسرا وعز ورمضان.. 51 صورة من حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي    نيللي كريم بصحبة أحمد عز وترقص في حفل زفاف ابنة محمد السعدي (صور)    وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته    الإفتاء توضح حكم تجميع جلود الأضاحي ثم بيعها في مزاد علني بمعرفة جمعية خيرية    بالصور.. وزير التعليم العالي يزور أرض مستشفى بنها الجامعي الجديد    في اليوم العالمي لأورام المخ - احذر الأعراض والأسباب    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 142 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات    إصابة 6 أشخاص فى انقلاب ميكروباص على زراعى البحيرة    ضبط طن لحوم ودواجن مجمدة مجهولة المصدر في حملات رقابية بالشرقية    بدء أولى جلسات محاكمة ربة منزل وعشيقها بقتل الطفلة «ريتاج» في مدينة نصر    خبير اقتصادى: برنامج التنمية المحلية فى الصعيد أحدث طفرة تنموية    ساوثجيت يعلن قائمة انجلترا لخوض يورو 2024    إعلام إسرائيلى: عدد كبير من الطائرات يشارك فى قصف استثنائى على مخيم النصيرات    بعدما أعلنت انفصالها رسميًا.. من هي دانية الشافعي ؟    رسميًا.. مانشستر سيتي يجدد عقد سيتفان أورتيجا حتى عام 2026    ب100 شركة صغيرة ومتوسطة.. انطلاق فعاليات الدورة ال3 لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء بالأقصر    وزيرة خارجية إندونيسيا تستقبل السفير المصري بجاكرتا    رئيس جامعة المنوفية: فتح باب التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية    سفاح التجمع يعترف لزملائه بمرضه النفسى: أعانى من اضطراب ثنائى القطب    صحة مطروح: قافلة طبية علاجية مجانية بمنطقة جلالة بالضبعة اليوم وغدا    أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودًا كبيرة في الملف الفلسطيني    النائب علي مهران: ثورة 30 يونيو بمثابة فجر جديد    خبيرة فلك تبشر برج السرطان بانفراجه كبيرة    حفظ التحقيقات حول وفاة نقاش بالمنيرة    نجيب الريحاني وجه باك أضحك الجماهير.. قصة كوميديان انطلق من كازينو بديعة وتحول منزله إلى قصر ثقافة    كريم محمود عبد العزيز يشارك الجمهور فرحته باطلاق اسم والده علي أحد محاور الساحل الشمالي    «الإفتاء» توضح فضل صيام عرفة    صور.. بيان عاجل من التعليم بشأن نتيجة مسابقة شغل 11114 وظيفة معلم مساعد فصل    جولة مفاجئة.. إحالة 7 أطباء في أسيوط للتحقيق- صور    افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بمصر في جامعة القاهرة الدولية ب6 أكتوبر (تفاصيل)    تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدر المباحثات المصرية الأذربيجية بالقاهرة    ب300 مجزر.. «الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادًا لعيد الأضحى    فتح باب التقدم بمسابقة فتحى غانم لمخطوطة القصة القصيرة.. اعرف الشروط    أزهري: العشر الأوائل من ذي الحجة خير أيام الدنيا ويستحب صيامها    الأهلى يواجه النجوم استعدادا لمواجهة فاركو فى الدوري    مواعيد مباريات يورو 2024.. مواجهات نارية منتظرة في بطولة أمم أوروبا    إبراهيم حسن يكشف كواليس حديثه مع إمام عاشور بعد لقطته "المثيرة للجدل"    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من المنزل    فريد زهران ل«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كوت ديفوار بهدف ميسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



'تقصي الحقائق ': ادارة سجن العقرب تمنع اهالي 'بلاك بلوك' من زيارتهم و'اسلاميين' لم يفرج عنهم رغم مضي مدة عقوبتهم
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 24 - 05 - 2013

أوفد المجلس القومي لحقوق الإنسان أثنين من أعضائه لزيارة سجن العقرب شديد الحراسة بطرة والذي ضم الدكتور محمد البلتاجي وأسامة رشدي واثنين من الامانة العامة للمجلس وهم أسامة نشأت الوكيل ومحمد خضر المصري.
وطالبت اللجنة بضرورة إخضاع كافة السجناء للمعاملة وفق المعايير الدولية لمعاملة السجناء، دون تمييز في المعاملة لأي سبب وإعادة ترميم وتجديد عنابر السجن لتوفير الاحتياجات الإنسانية للسجناء وإصلاح كل أعطال 'صنابير المياه، الحمامات، لمبات الإضاءه، المراوح ' وإنتظام فترات ' التريض، الإستحمام، الصلاه في المسجد، القراءه في المكتبة كحق أصيل للمسجونين '.
فضلا عن متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل منتظم، وسرعة إجراء العمليات الجراحية المقررة للمرضي والاهتمام بتوفير الظروف المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات والحصول علي الكتب والمذكرات الدراسية وإنشاء فصول لمحو الأمية وعمل حافز يشجع السجناء علي التعليم وضرورة وجود منشآت تأهيلية وتدريبية وإنتاجية تستفيد بالطاقات المعطلة للمسجونين وتؤهلهم لما بعد السجن.
وقام اعضاء البعثة برفع مذكرة خاصة النائب العام تتعلق بتسعة محبوسين في سجن العقرب ممن تجاوزوا مدد الحبس الاحتياطي المقررة قانونا كما أحال المجلس شكاوي السجناء للجنة الشكاوي بالمجلس لاتخاذ اللازم لمتابعتها مع وزارة الداخلية والمعنيين بهذه الشكاوي.
الي نص التقرير:
الزيارة كانت الخميس 16 مايو الماضي لسجن 992 بطره شديد الحراسة الشهير ب'العقرب' للوقوف علي طبيعة الأوضاع داخل السجن، بعد تلقي المجلس العديد من الشكاوي من المسجونين، حيث حصل أعضاء البعثة علي تصريح كتابي من النائب العام، لزيارة استمرت اكثر من سبع ساعات التقي فيها أعضاء البعثة ب اللواء/ إبراهيم الحناوي – مدير الإدارة المركزية لقطاع طره واللواء / هشام خيري – مدير المنطقة المركزية لقطاع طره والعميد / أشرف فتحي – رئيس البحث الجنائي بالمنطقة المركزية ومأمور السجن ومعاونية من الضباط والأمناء.
الذين اصطحبوا أفراد البعثه إلي مكتب مأمور السجن، حيث اطلعوا علي دفتر عموم المساجين، ودفتر الفهرس العمومي، ودفتر أمانات المساجين. كما تم شرح تقسيم السجن والعنابر والأجنحة الخاصة به. بأن السجن يتكون من أربعة عنابر بالإضافة إلي المطبخ والعيادة الشاملة ومكتبة ومكان لأداء الامتحانات ومسجد وأماكن لتريض المساجين. وقد أشاروا إلي أن العنبرين ' 4، 3 ' أحدهما تحت التأسيس، والآخر خال من المساجين. والعنبرين '1، 2' بهما كافة نزلاء السجن. وأن العنبر الواحد مكون من أربعة أجنحة.
يحتوي الجناح الواحد يحتوي علي 20 غرفة ' زنزانة' بالإضافة إلي غرفة للاستحمام بها خمسة غرف استحمام منفصلة، في أحد العنابر لا توجد إضاءة في غرف الاستحمام، كما أن غالب غرف الإستحمام متهالكة. يتوسط الغرف طرقة بطول الجناح، تقع الغرف علي جانبيه، بعرض أقل من ثلاثة أمتار. الطرقة بها أربعة فتحات في السقف. لتتيح التهوية، ولا يوجد بها إنارة كهربائية.
مساحة الغرفة ' الزنزانة' 3 م طولاً، 2.5 م عرضاً، لها باب حديدي مصمت إلا من فتحة بطول 20 سم، وعرض 15 سم، وبها فتحة خلفية ' شباك' بطول متر وعرضه أقل من المتر، مغطي بشبكة سلكية ومزود بقضبان حديدية. ومزودة بغطاء من الأقمشة الخفيفة من الخارج. وبكل غرفة قاعدة 'مرحاض' لقضاء الحاجة، بالإضافة لصنبور مياه. وغالب الغرف بها شبكة كهربائية علي الحوائط، غير مغطاة، مما تشكل خطر قائم داخل الغرف.
الكثير من الغرف بها مروحة سقف و'شفاط' هواء، وتلفاز وأدوات لطهو الطعام. وإن كان هذا الأمر غير معمم علي جميع الغرف، نظراً لخضوع إدخال هذه الأدوات لإدارة السجن، وبعضها يحتاج لتصريح من مصلحة السجون.
كما تضم الغرفة الواحدة من ثلاثة لأربعة مسجونين. إلا في حالة 'الإسلاميين السياسيين، المفرد لهم جناح كامل، وإجماليهم 19 مسجوناً بين محبوس احتياطياً ومنفذ لعقوبة.
أوضاع العنابر:
العنبر رقم 1
يحتوي العنبر رقم 1 علي 245 سجين، تقسيمهم علي الأجنحة الأربعة كالتالي: الجناح 1 به 63 سجين، الجناح 2 به 57 سجين، الجناح 3 به 60 سجين، الجناح 4 به 65 سجين، وبكل جناح 20 غرفة، يوزع عليهم السجناء، ليتراوح نزلاء الغرفة بين ثلاثة أو أربعة سجناء.
الغرف في عنبر 1 متهالكة، بها وصلات كهربائية غير مغطاة، والنظافة العامة للعنبر سيئة للغاية، وشبكة الصرف غير معدة لتحمل هذا العدد من النزلاء. ومع ضعف شبكة الصرف وسوء النظافة، تنتشر الحشرات المختلفة 'الصراصير – الفئران – الناموس – الذباب - القطط' في العنبر. بالإضافة لعدم توفر المراوح وشفاطات الهواء في كافة الغرف، بالإضافة لهيكل المبني المعد بشكل لا يسمح للهواء بالتدفق داخل الغرف بشكل جيد.ففتحات التهوية في الغرف تطل علي طرقة بها فتحات تهوية تطل علي خارج المبني، وفتحات التهوية بالغرف غير متعامدة علي فتحات الهواء للخارجي. ومع تكدس نزلاء هذا العنبر يصبح الهواء النقي أزمة تحتاج لتدخل فوري. وتجميع القمامة في بداية كل جناح علي مدار اليوم يساعد علي انتشار الحشرات داخله. وينام نزلاء هذا العنبر علي مراتب وبطاطين علي الأرض مباشرة.
لا يسمح لنزلاء عنبر 1 بالخروج من أجنحتهم، الغرف تفتح في الساعة 8 من صباح كل يوم، وحتي الساعة الثالثة، حيث تبدأ الإدارة في غلق الغرف، وينتهي غلق الغرف تماماً في الساعة الخامسة مساءً. وهذا يسمح للنزلاء بالخروج من الغرف إلي طرقة الجناح فقط، ولا يسمح لهم بالتريض أو الخروج خارج الجناح. علي الرغم من توافر أماكن للتريض ملاصقة للعنبر. وقد تلقت البعثه العديد من شكاوي المسجونين منها مايتعلق بالإفراج الصحي وأخري بالعفو الرئاسي ومنها:
-إلتماس السجين/ محمد عبد النبي مصطفي
تهمته حيازة سلاح في القضيه رقم 476 لسنة 2011 جنايات عسكرية، والمحكوم عليه فيها بخمس سنوات، وقد أكد أن شريكه في ذات الجريمة قد شمله العفو العسكري.
-شكوي السجين/ عمر السيد عبد الرسول السيد
وقد تقدم بشكوي للإفراج الصحي وذلك لإصابته بأمراض عديده 'القلب، السكر، تضخم في الكبد'.
-شكوي السجين/ فاروق حسين محمد سعد
وقد أكد علي أنه يعاني من إرتفاع ضغط الدم، وحساسيه علي الصدر، وأنه يحتاج الي عملية فتاء في المسالك البولية، وقد بلغ من العمر 66 عاماً.
-إلتماس السجين / أحمد عادل عيد عبد الله
وقد طلب من البعثه التدخل لدي إدارة السجن في السماح له بحضور زفاف شقيقه في 31/5/2013
-شكوي السجين / محمود رجب زيدان
محبوس علي ذمة قضية مخدرات، ويطلب الافراج الصحي وذلك لإصابتة بمرض الكبد، القلب، الصفره.
-شكوي السجين / رمضان سليمان حسن همام
وقد أكد علي أنه يقضي عقوبة لمدة 15 عاما، وتقدم بطلب لمصلحة السجون لمنحه أجازة إنتقالية لزيارة أهله، وأنه حاصل علي لقب المسجون المثالي، ولم يرتكب أي مخالفة طوال مدة حبسه.
وغيرها من الشكاوي التي وردت الي البعثة أثناء عملها، وجاري إرسالها الي مكتب شكاوي المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها وإرسالها الي الجهات المعنية.
العنبر رقم 2
العنبر المكون من أربعة أجنحة، الجناح 1 به 19 سجين 'إسلاميين سياسيين'، الجناح 2 تحت التطوير، الجناح 3 به 7 من المحبوسين احتياطياً ولم تلقاهم البعثة، والجناح 4 به أربعة من المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب 'البلاك بلوك'.
الجناح 1
وهو أفضل أحوال السجن من حيث النظافة وأعداد المسجونين، كما أن الوجبات المخصصة لهم يتسلموها ويقوموا بطهيها في جناحهم. والجناح مماثل من حيث التقسيم لباقي الأجنحة، وزيد علي غيره من الأجنحة في تزويده بالأدوات الكهربائية التي لم نشاهدها في غيره ' ثلاجات – مجمد كهربائي - مروحة وشفاط – سرير – بوتجازات كهربائية'. كما أن قلة عدد المسجونين بالعنبر أتاح لهم غرفة لكل نزيل، احتوت بعضها علي مكتب ومكتبة. وغرفة الاستحمام نظيفة ومزودة بإنارة كهربائية وبها مياه ساخنة. وباب الجناح مزود بشبكة سلك لمنع دخول الحشرات داخل الجناح.
ويفتح باب الجناح لهم من الساعة الثامنة صباحاً، وحتي الساعة الخامسة مساءً، وكان قبل شهرين يفتح الساعة 6 صباحاً ويغلق الساعة 12 مساءً. مما كان يتيح لهم صلاة الصلاوات الخمس بمسجد السجن.
ومنذ ما يقرب من شهرين، بعد تعدي أحد السجناء – في قضية اقتحام قسم العريش – لفظياً علي ضابط النوبتجية بالسجن أثناء زيارة أهلية السجين له، وتطور الأمر إلي تعدي الطرفين علي بعضهما بالأيدي، مما أدي بإدارة السجن إلي التعامل معهم بالغاز المسيل للدموع، ونقل سجناء هذه القضية إلي سجون أخري، والتشديد في المعاملة مع السجناء من 'الإسلاميين السياسيين' لإعادة السيطرة علي السجناء مرة أخري، بما لا يسمح بتكرار مثل هذه الواقعة.
وطالب السجناء التسعة عشر من البعثة التدخل لدي إدارة السجن لإعادة الأوضاع إلي ما كانت عليه من فتح أبواب الجناح، وعدم غلقها نهائياً. وتمكينهم من الصلاة في المسجد الخمس صلوات.
وتلقت البعثة عدد من الشكاوي تتعلق ب 'الإسلاميين السياسيين'
- شكوي السجين/ يسري عبد المنعم علي
أحد المحكوم عليهم في قضية تنظيم 'الناجون من النار'. حكم عليه بالمؤبد، بدأ الحبس في 30/8/1987، وعلي الرغم من قضائه ما يقرب من 26 عام، لم يتم الإفراج عنه، وعلي الرغم من أن العفو العسكري شمل ثلاثة من المحكوم عليهم في ذات القضية بذات الحكم، إلا أن الأمر لم يشمله، ويطالب بالإفراج عنه بعد سجنه ما يزيد عن 25 عام.
كما أشار المذكور إلي أن سيارة ترحيلات السجن من أسوأ السيارات، وقد انتقل فيها مؤخراً إلي الإسماعيلية للتحقيق معه في قضية هروبه من السجن في أحداث الثورة، وقال أنه لم يهرب ولكن جري فتح السجن وخروج السجناء.
- شكوي السجين/ محمد مصطفي سيد أحمد
ينفذ حكم بالسجن المؤبد، لا يسمح له بالتريض داخل السجن، علي الرغم من أن حالته الصحية تحتاج له، وهو مريض بالضغط، ولديه ثقب بأذنه اليسري يحتاج لتدخل جراحي، وعلي الرغم من عرضه علي طبيب السجن، الذي حوله لمستشفي خارج السجن، لم يتم إجراء الجراحة له.
والمذكور كان له مشروع يبيع فيه أدوات كهربائية وغيرها داخل السجن، أقيم في عهد 'مبارك' بتوجيه من أمن الدولة، نظراً لظروفه الأسرية، حيث أنه يعول 6 أبناء بالإضافة لزوجته، وكان هذا المشروع يوفر لهم دخل يعينهم علي مواجهة أعباء الحياة. وتم إغلاق هذا المشروع مما أثر علي وضع أسرته.
كما أن إدارة السجن لم تمكنه – في السابق – من الطعن بالنقض علي الحكم الذي ينفذه الآن بالسجن. وجسده به من آثار التعذيب بمختلف الأنواع والأماكن.
-شكوي السجين/ جمال أحمد عبد العال
مبدأ الحبس 2/8/2007، وتضمنت شكواه طلب العرض علي الطب الشرعي للنظر في الإفراج الصحي عنه، حيث أنه يعاني من الصرع وتليف الكبد.
-شكوي السجين/ محمد خميس السيد إبراهيم
مبدأ الحبس 6/2009، وهو طالب ماجيستير هندسة، وقد طلب من السجن السماح بإدخال كمبيوتر داخل السجن ليتمكن من إتمام رسالة الماجيستير، وعلي الرغم من موافقة إدارة السجن علي إحضاره لوقت محدد خلال اليوم، وتحت إشرافها، إلا أن مصلحة السجون رفضت الأمر، مما يعوقه عن إكمال تعليمه.
-كما التقت البعثة بعدد 9 من الأشخاص المحبوسين علي ذمة قضايا، لم يصدر بها أحكام، تعدت مدة حبسهم الحد الأقصي المحدد بالقانون. وهم الآتي أسماؤهم:
1- محمد عبد الله رباع سليمان، تحقيق رقم'664/2004' محبوس بداية من 1/11/2004.
2- يونس محمد محمود عليان، تحقيق رقم ' 867 /2004' أ.د، محبوس بداية من 20/11/2005
3- محمد جابر صباح حسين، تحقيق رقم '664/2004 ' أ.د، محبوس بداية من 3/11/2004.
4- أسامة محمد عبد الغني، تحقيق رقم '867 / 2004 ' أ.د، محبوس بداية من 22/8/2005.
5- بسام حماد عيد حميد، تحقيق رقم '40/2005 'ج.ع، محبوس بداية من 20/11/2005.
6- ياسر عبد القادر عبد الفتاح، تحقيق رقم '618/2009 'أ.د، محبوس بداية من 28/7/2009.
7- أحمد السيد سعد شعراوي، تحقيق رقم '618/2009'أ.د، محبوس بداية من 27/7/2009.
8- محمد خميس السيد ابراهيم، تحقيق رقم '618/2009'أ.د، محبوس بداية من 25/7/2009.
9- احمد السيد محمود السيد، تحقيق رقم '618/2009'أ.د، محبوس بداية من 27/7/2009.
الجناح 4
مكون من 20 غرفة كما في باقي الأجنحة، بالإضافة لغرف الاستحمام. ويحتجز منذ شهر بأحد غرف الجناح 4 متهمين رهن الحبس الاحتياطي وهم:
1- يوسف علي عبد الرحمن
2- محمد عادل محمد عيد
3- عبد الرحمن سليم محمود
4- صلاح الدين علي أحمد
وذلك في القضية المعروفة إعلامياً 'البلاك بلوك'، ووجود المتهمين الأربعة بذات الغرفة يرجع إلي رغبتهم، حيث أن إدارة السجن عرضت عليهم أن ينزل كل متهم في غرفة مستقلة، أو ثلاثة منهم في غرفة والأخير في غرفة مستقلة، إلا أنهم رفضوا ذلك وقرروا البقاء في غرفة واحدة. ولا يتم فتح باب الغرفة عليهم إلا عند العرض علي النيابة لتجديد حبسهم. وذلك علي الرغم من إمكانية إنزال كل متهم منهم في غرفة مع ترك أبواب الغرف مفتوحة كما هو الوضع في جناح 'الإسلاميين السياسيين'. إلا أن إدارة السجن تضعهم في الغرفة الواحدة، بعد عرضها عليهم السجن الانفرادي لأحدهم وغلق غرفة علي ثلاثة آخرين.
كما أن الغرفة المتواجد بها المتهمون درجة الحرارة بها مرتفعة، وتفتقر إلي التهوية، خالية من مروحة أو شفاط، وتدخلت البعثة لدي إدارة السجن لتوفير مروحة، ووعدت إدارة السجن من جانبها توفير مروحة في أسرع وقت. كما تدخلت البعثة لدي إدارة السجن للسماح لهم بأداء صلاة الجمعة في المسجد، وذلك بعد شكواهم للبعثة من عدم تمكنهم من آداء صلاة الجمعة في مسجد من يوم احتجازهم بالسجن.
كما تضرر المتهمون من عدم تمكين أهاليهم من زيارتهم إلا مرة واحدة، علي الرغم من مرور 30 يوم علي حبسهم بالسجن، بالمخالفة للقانون الذي يتيح لهم زيارة أسبوعية لأهاليهم.
كما أكد المتهمون تعرضهم للاعتداء بالقول والضرب من قبل أحد الضباط المسئول عن ترحيلهم من السجن إلي النيابة العامة بمحكمة القاهرة الجديدة، وهو تابع لمديرية أمن القاهرة، كما أنهم عندما طلبوا من وكيل النائب العام إثبات ما تعرضوا له من ضرب وسب من هذا الضابط، لم يقم وكيل النائب العام بإثبات الأمر، وأخبرهم بأنه بعد الانتهاء من التحقيقات معهم وخروجهم من السجن عليهم تقديم شكوي في حينه.
كما تضرروا من عدم تمكينهم من آداء الامتحانات الخاصة بدراسة كل منهم. علي الرغم من إخطارهم إدارة السجن بها.
وعن وقائع القبض عليهم، أكدوا أن وزارة الداخلية استعادت ظاهرة زوار الفجر، والتعدي علي حرمات البيوت، وتفتيشها، ورفضوا إظهار التصريح الصادر من النيابة العامة.
كما طالبوا البعثه بالتدخل لدي إدارة السجن للسماح لهم بالتريض، وتزويدهم بالكتب وأكدوا علي مساعدتهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد.
كما أطلعت إدارة السجن، البعثة علي الجناح رقم 2 تحت التطوير، حيث تم تجديده بإعادة طلائه بلون يختلف عن لون العنابر السابقة، كما تم تحديث شبكة الصرف الصحي به، وأن الغرف تم تزويدها بشبكات كهرباء جديدة ومغطاه 'آمنه'، وأكدوا أن هذا الجناح نموذج، تأمل إدارة السجن تعميمه علي كافة الأجنحة.
المطبخ:
المطبخ في منطقة منفصلة عن العنابر، به عدد من الأواني الضخمة التي تستوعب إعداد الطعام لعشرات الأفراد، قائم علي إعداد الطعام أربع مساجين.
الوجبات اليومية المخصصة للمسجونين:
الغذاء: يصرف الساعة الثالثة عصراً - طوال أيام الأسبوع أرز وخضار، ويستبدل الخضار يوم الأربعاء بالعدس، ويومي الإثنين والخميس لحم، المقدار المخصص لكل سجين في الأسبوع 150 جم لحم، بينما يخصص 250 جم للسجناء السياسيين.
الإفطار والعشاء: يصرف الساعة التاسعة صباحاً - طوال أيام الأسبوع 3 أرغفة خبز وفول وجبنة وحلاوة، يستبدل الفول يومي الثلاثاء والجمعة ب 2 بيضة.
المستشفي ' عيادة السجن ':
العيادة الموجودة داخل السجن مكونة من غرفة استقبال المرضي، ومكان مخصص لصيدلة، وغرفة للكشف علي الحالات، وعيادة خاصة للأسنان بها 2 سرير مجهز، وثلاجه متهالكه لحفظ الدواء.
والعيادة علي قوتها 8 أطباء، 3 أطباء تخصص أسنان، 1 طبيب صيدلي، 1 طبيب تخصص رمد، 5 ممارس عام. هذا بالإضافة إلي عدد من الأطباء الاستشاريين ممن يتنابوا علي عيادة السجن.
وعلي الرغم من ذلك، أثناء تواجد البعثة بالسجن لم تلقي إلا طبيب أسنان واحد.وأجابت إدارة السجن بأن هذا يعود إلا ترتيب تناوب الأطباء علي السجن، وأنه في حالة وجود أي حالة طارئة يتم عرضها علي الطبيب الموجود بالمنطقة المركزية للسجون.
ولا يوجد بالسجن سيارة إسعاف، وأن أقرب سيارة إسعاف موجودة بذات المنطقة هي المخصصة للمنطقة المركزية للسجون بطرة، وهي سيارة إسعاف واحدة .
مقابلات أهالي المساجين:
إلتقت البعثة بعدد من أهالي المسجونين علي باب السجن، وطالبوا بالإفراج عن ذويهم بعد مضي نصف مدة العقوبة، وبسئوالهم عن وجود معوقات في زياراتهم لزويهم أكدوا علي حسن معاملة المسئولين عن السجن لهم. ولم تتلقي البعثة شكاوي من المسجونين عن عدم تمكن زويهم من زيارتهم، إلا من شكوي الأربعة المتهمين في قضية 'البلاك بلوك'، فقد أمضوا 30 يوماً داخل السجن، ولم يتمكن ذويهم من زيارتهم إلا مرة واحدة، وذلك علي الرغم من أحقيتهم في زيارة أسبوعية وفق للقانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.