كشف الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث ورئيس تحرير موقع البوابة نيوز عن أسماء اثنين من خاطفي الجنود المصريين السبعة، متحديا القبض عليهم، وقال إن هناك نحو 700 ألف إرهابي في سيناء و أن الذين خطفوا الجنود السبعة هم الذين قتلوا ال 16 جنديا في رفح، وخطفوا الضباط الأربعة، وهذا نتيجة تنظيم 'التوحيد والجهاد' المتواجد في سيناء وقال خلال لقائه علي قناة 'التحرير'، في برنامج 'صح النوم'، إنه نما في سيناء في أواخر التسعينات وأول الألفية تنظيم التوحيد والجهاد، بقيادة الدكتور خالد مساعد الذي أسس تنظيما في العريش ورفح ومنطقة سيناء، مضيفا بأن الأمن المصري لم يكتشف التنظيم برغم حدوث عمليات متتالية، منها ما كان في أواخر عام 2004، عندما أوقفوا أتوبيس لسياح فنلنديين وأخذوا جوازات سفرهم، و في أكتوبر 2004 حدثت تفجيرات طابا والتي قام بها إياد الفلسطيني. وأضاف 'علي'، بأنه في عام 2002، قام ممتاز دغمش بإعلان الجيش الإسلامي، الذي يحاكي تنظيم القاعدة، ويتعهد باحترام أسامة بن لادن والظواهري، وهو حليف لحركة حماس. وتابع: قمت بالاتصال بالظواهري، للتوسط في معرفة وجود أماكن وجود الضباط المختطفين في غزة ولكنه اشترط موافقة الرئاسة، مؤكدا أن خيرت الشاطر هو من يدير الملف الأمني وهو من فرغ جهاز الأمن الوطني من الخبرات والكفاءات، وأصبح أقل كفاءة وصاحب الكشف الشهير الذي وافق عليه وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي، وأخرج الكفاءات من رجال الداخلية. وأكد علي أنه يتحدي مؤسسة الرئاسة والجيش أن يأتوا باثنين من الأربعة الخاطفين للجنود المصريين في سيناء وهم معروفون بالاسم، كمال علام، وهاني أبو شيته، مستنكرا ما قام به رئيس الجمهورية من منع التحرك العسكري في سيناء. وأعلن رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، عن وجود تنظيم إرهابي تعداده 700 إرهابي علي أرض سيناء، متحديا الجهات الأمنية بالقبض عليهم، مضيفا بأنه عندما وجدت الإرادة السياسية استطاعت السلطات القبض علي 121 إرهابي بسيناء. وأضاف: نعطي الجيش المصري مدة 60 يوما، للقبض علي اسمين من المتورطين في اختطاف الجنود المصريين، وأناشد علي كل المسؤولين، ارجعوا إلي رشدكم، أعيدوا جهاز الأمن الوطني وإلا سنفاجأ بأن القاعدة باتت في العواصم المصرية وأكد علي، أن خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين طالب بخروج الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مع اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، مما أدي إلي اعتراض أحد مستشاري الرئيس علي ذلك، مضيفا أن. بأن هناك لقاء سري تم بين المهندس الشاطر مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في إسطنبول، للتأكيد علي عدم تدخل جماعة الإخوان في شؤون المجلس العسكري مضيفا بأن حماية الأمن القومي الداخلي هو مسؤولية القوات المسلحة، وأن أي تهاون في حماية دماء أبناء الوطن هو خيانة. وأوضح عبد الرحيم علي، أن الشعب المصري في حالة غضب شديد جدا، وأن المصريين يدعون علي مرسي ليل نهار بسبب انقطاع الكهرباء، وهي كفيلة بإسقاط حكم مرسي، مشيرا إلي أنه رغم أن القوات المسلحة أمنت انتخابات الرئاسة تم تزويرها، وبالتالي لم يعد الصندوق كفيلا بتحقيق العدالة.. وأعلن أن المسؤولين جميعهم ذوي أياد مرتعشة، وأن وزارة الكهرباء تتخوف بإصدار قرار لتصليح محولات الكهرباء، وقال إن كل الجهاديين يستعدون لقمع الجماهير في مليونية 30 يونيو القادم، عاتبا علي الفريق أول عبد الفتاح السيسي عدم التحرك بالرغم من علمه بكل هذه المعلومات.