هذه حقيقة ماقيل عن السماح بمغادرة العاملين في الغردقة ومدن البحر الأحمر واتهام المحافظ بالمسئولية عن ذلك..وتحميل الجهات الأمنية المسئولية عما جري..ولكن قبل كشف الحقيقة إسمحوا لي أن أتوجه بالشكر الي كل من السيد الأستاذ المهندس صلاح برعي إبن قنا البار والأخ الصحفي إبن قنا وإبن صحيفة الأسبوع بالبحر الأحمر كمال رشاد. الحقيقة-المدعومة بالمستند أن خطابا صدر من رئيس الادارة المركزيةلشئون مكتب محافظ البحر الأحمر،السيد"تامر سمير عبدالمجيد"بتاريخ 16 مارس2020 (مرفق صورة الخطاب)وموجه الي مساعد المدير العام لشرطة السياحة والاثار لمنطقة البحر الاحمر والسويس،والي مدير عام مكتب وزارة السياحة بالبحر الأحمر،يؤكد فيه انه،وفي اطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا واتخاذ مايلزم من اجراءات احترازية للحفاظ علي سلامة وأرواح المواطنين من الاصابة بفيروس كورونا،فقد تقرر اتخاذ مايلي: 1-عدم مغادرة اي فرد من العاملين في المنشآت السياحية(الفنادق والمزارات والبازارات والمطاعم بداخلها)وذلك لمدة14 يوما اعتبارا من اليوم اومن تاريخ خروج آخر سائح من المحافظة علي ان يخضعوا جميعا للحجر الصحي نظرا لأن ايقاف حركة الطيران سيؤدي الي مغادرة الأطقم العاملة في المنشآت السياحية الي محل اقامتهم بمحافظاتهم الأصلية. 2-اتخاذ الاجراءات اللازمة لتطهير كافة المنشآت السياحية وكذلك المرافق الحكومية وغير الحكومية بالمنطقة. 3-عدم استقبال حركة السياحة الداخلية لمدة14 يوم من تاريخ مغادرة آخر سائح بالمحافظة. وأكد الخطاب مشددا علي ضرورة التزام كافة المنشآت السياحية بتتفيذ هذه التعليمات. ولكن وبدلا من التزام أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية بتعليمات السيد المحافظ،راح أصحاب الفنادق يسرحون كافة العاملين لديهم،ويطلقونهم للمغادرة بالآلاف الي محافظاتهم،وهو ماروج له البعض-بحسن نية/والبعض الآخر -بسوء نية-لشحن المواطنين ضد حكومتهم ودولتهم التي تبذل كل الجهد لمواجهة هذا الوباء. أحبتي جميعا... كلنا مطالبون بتوضيح وترويج هذه الحقيقة في مواجهة سيل الاكاذيب والشائعات التي لاتتوقف..وبدلا من توجيه سهام النقد الي المحافظ والدولة،عليكم أن تلوموا الطماعين والجشعين من أصحاب الفنادق،الذين ألقوا بالعاملين لديهم خارج منشآتهم السياحية خوفا من الانفاق عليهم،ودون مراعاة لصالح الوطن الذي تربحوا من خيراته والدي يتصدي بكل جسارة للمرض اللعين. أخوكم د .محمود بكري 19مارس2020