اصدر ائتلاف قبائل واقباط قنا بيانا اليوم وصفه بالعاجل حذر فيه المساس باللواء عادل لبيب محافظ قنا وقال البيان الصادر عن الائتلاف ان وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية تتناقل مايتم التصريح به من مؤسسة الرئاسة و مجلس الوزراء من أن هناك تعديل وزاري وحركة محافظين وشيكة وان هناك نية مبيته للإطاحة بشخص اللواء عادل لبيب محافظ قنا واضاف البيان بان ائتلاف قبائل وأقباط قنا يعلن تايده ببقاء اللواء عادل لبيب محافظا لقنا نظرا لانه صاحب خبرات متميزة في مجال تخطيط المدن والترسيم الحضاري لها وهذا ماجعله محط أنظار الدارسين والباحثين سواء علي المستوي المحلي والدولي وحصوله علي عدة جوائز عالمية في مجال البيئة والحث علي المشاركة المجتمعية الفعالة. وفي سياق متصل قال محمد حسن العجل المنسق العام لائتلاف قبائل واقباط قنا ' لبوابة الاسبوع ' ان تجربة اللواء عادل لبيب في محافظتي قناوالإسكندرية تجربة حية مازالت تتجسد في عدة نقاط هي سيادة القانون وما فعله عادل لبيب في الإسكندرية حينما حارب المخالفين الذين يتاجرون بأرواح الناس سواء من رجال الأعمال أو غيرهم بالبناء بالمخالفة وتشييد الأبراج حينما ضرب بيد من حديد ساعتها حاربه المغرضون والان وبعد أن تساقطت وهوت الابراج وفقدنا الأرواح عرفنا قيمة اللواء عادل لبيب. واضاف العجل بان لبيب حينما الزم الناس في قنا بالالتزام بخطوط التنظيم وعدم مخالفة اجراءات البناء والالتزام بضوابط صارمة في النظافة والتجميل ورفع من وعي المواطن ساعتها عرف المواطن القنائي انه مسؤل يحترم المواطن. مشيرا الي انه حينما فتح باب مكتبه لكل المواطنين وكل التيارات السياسية بمختلف اتجاهاتها عقب الثورة واستمع الي الجميع من كل ابناء القبائل ودرءه للفتن كان جديرا باحترام المواطن وجديرا بثقته من جانبه قال بركات الضمراني مدير مركز حماية لحقوق الانسان بمحافظة قنا في تصريح خاص ' لبوابة الاسبوع ' ان اللواء عادل لبيب يتعرض حاليا لحملة شرسة ومدبرة هي في الاساس من اجل رحيله ومن ثم تعيين محافظ اخواني لايمتلك اي مقومات لاداره محافظه مثل قنا التي تتمثل فيها القبليه بصوره كبيره لم ينجح فيها احد من المحافظين السابقين مثلما نجح عادل لبيب لذلك لا احد يستطيع النهوض بقنا والخروج بها من عنق الزجاجة غير هذا الرجل الذي يمتلك رؤيه لقنا لكونه من اهل الخبره وحذر الضمراني مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء من المساس بشخص اللواء عادل لبيب والاطاحة به في التغير القادم من اشعال نار ثورة القنائين ضد النظام للمطالبة بعودة لبيب الذي حظي بحب واحترام كل القنائين بمختلف انتماءتهم السياسية.