تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي المكلفة بحماية وتأمين منزل الرئيس مرسي بمنطقة فيلات الجامعة بمدينة الزقازيق وتصاعدت حدة الاحتجاجات التي شهدتها محافظة الشرقية اليوم بعد استمرار حالات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الامن المكلفة بحماية مقر جماعة الاخوان بشارع عبد العزيز عياد بالزقازيق واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.. حيث قام العشرات من شباب التراس ثورجي بالقاء قنابل الغاز علي سيارة تابعة لقطاع الامن المركزي بمديرية امن الشرقية امام ديوان عام محافظة الشرقية مما تسبب في اشتعال النيران بسيارة الشرطة المتواجدة في محيط الاشتباكات وتحاول الاجهزة الامنية السيطرة علي الحريق الذي نشب بالسيارة وايضا رشق المتظاهرون الحجارة علي قوات الأمن امام منزل مرسي فور وصولهم، مرددين هتافات ضد الاخوان والداخلية منها: 'يسقط يسقط النظام - البلطجي اب ودرع وشومه اللي مسمي نفسه حكومه' 'جوز الخيل والعربية. ولا وزارة الداخلية ' وتعرض مقر حزب الحرية والعدالة لإلقاء زجاجات مولوتوف حارقة بشرفة المقر وعلي الواجهة الرئيسية ومن جانبها فرضت قوات الشرطة، منذ قليل، كردونات أمنية حول مقر جماعة الإخوان المسلمين بمدينة الزقازيق، امتدت لعشرات الامتار، حيث اصطف جنود الأمن المركزي بعرض الطرق الثلاثة المؤدية للمقر، ما أدي لتعطيل حركة المرور. كما تمكنت القوات من إجلاء المتظاهرين المناهضين للرئيس والجماعة من محيط المقر وتراجعوا للشوارع الجانبية وسط حالة من الكر والفر بين الطرفين. ومن جانبها دفعت مديرية أمن الشرقية بتعزيزات أمنية إضافية للسيطرة علي الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة بمحيط المقر وسيارة حماية مدنية وسيارة من النجدة وتشكيلات من الامن المركزي بعد أن أصيب الأهالي بحالة من الذعر جراء سقوط قنبلة غاز داخل منزل أحدهم.. ويشهد المقر تواجدا أمنيا مكثفا ون جنود الأمن المركزي، بالإضافة إلي مدرعات لتأمين المقر، حيث لا يزال المتظاهرون متجمعين بالشوارع الجانبية للمقر.