أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن إرتفاع معدل البطالة خلال الثلاثة أعوام السابقة، حيث وصل إلي نحو 12.7% لعام 2012 مقابل 12% عام 2011 و9% عام 2010 وذلك وفقا لبيانات وزارة القوي العاملة وأرجع جهاز الإحصاء هذا الارتفاع نتيجة الظروف التي تشهدها مصر في أعقاب ثورة 25 يناير وما ترتب عليها من أحداث نتج عنها تباطؤ في الأنشطة الإقتصادية بشكل عام خلال تلك الفترة. وبلغ حجم قوة العمل 27.021 مليون فرد مقابل 26.529 مليون فرد عام 2011 بزيادة قدرها 492 ألف فرد بنسبة 1.9% وبزيادة قدرها 841 ألف فرد بنسبة 3.2% عن عام 2010 فيما بلغ حجم قوة العمل من الذكور 20.874 مليون فرد مقابل 20.541 مليون فرد عام 2011 بزيادة قدرها 333 ألف فرد بنسبة 1.6% وبزيادة قدرها 734 ألف فرد بنسبة 3.6%عن عام 2010. وبلغ حجم قوة العمل من الإناث 6.147 مليون فرد مقابل 5.988 مليون فرد عام 2011 بزيادة قدرها 159 ألف فرد بنسبة 2.7% وبزيادة قدرها 107 آلاف فرد بنسبة 1.8% عن عام 2010 في المقابل شكل نشاط المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والسفارات والقنصليات الأجنبية أقل الأنشطة من حيث عدد المشتغلين حيث بلغ عدد العاملين به 2700 مشتغل بنسبة 0.1% من إجمالي المشتغلين. ووصل عدد المتعطلين 3.425 مليون متعطل عام 2012 مقابل 3.183 مليون متعطل عام 2011 بزيادة قدرها 242 ألف متعطل بنسبة 7.6% وبزيادة قدرها 1.074 مليون فرد بنسبة 45.7 عن عام 2010. وفيما يخص الأنشطة، فقد حقق نشاط الزراعة وصيد الأسماك أعلي نسبة عاملين به يقدر بنحو 6.386 مليون مشتغل بنسبة 27.1% من إجمالي المشتغلين.