أصدر ضباط الشرقية بيانا للتعقيب علي أحداث قصر الاتحادية وسحل وتعرية مواطن، أثناء تظاهرات أمس، وأكد الضباط عبر البيان بأنهم ملتزمون بأقصي درجات ضبط النفس ورفض العنف في التعامل مع المتظاهرين السلميين. وقال البيان: "منذ قيام ثورة الخامس والعشرين المجيدة وضباط الشرقية الشرفاء قطعوا عهداً علي أنفسهم أن يغيروا عقيدة وزارة الداخلية التي رسخها النظام السابق، والتي أضير منها كثير من شرفاء الوطن. وعلي مدي العامين الماضيين وخلال جميع الأحداث والتوترات الداخلية التي شهدتها البلاد لم تشهد محافظة الشرقية أي تعد علي قوات الشرطة من القوي الثورية المحترمة وما كان يحدث من تعدٍ كانت تتم مواجهته بالقانون دون مساس بحرمة نفس أي مواطن حتي وإن خالف القانون فالقاعدة الراسخة عدم المساس بحرمات الأنفس وإلا لما قامت الثورة. وقد طالعنا جميعاً ما عرضته وسائل الإعلام عما حدث من انتهاك صريح وواضح لحرمة نفس إنسان حتي وأن خالف القانون وارتكب جريمة وتعديا من قوات الشرطة عليه الأمر الذي يستنكره ويدينه ضباط الشرقية الشرفاء، بل ويطلبون تحقيقا عادلا فيه تعرض نتائجه للرأي العام تحقيقاً للشفافية وليس تنصلاً من المسئولية. وأخيرا فإننا نرجو من وسائل الإعلام عدم تسليط الضوء علي تلك الواقعة باعتبار أنها طبيعة وزارة الداخلية التي لم تتغير فالأمر لا يعدو أن يكون واقعة فردية وسيحاسب المسئولون عنها، فبلادنا في حاجة ماسة لتكاتف الجميع لإخماد نار الفتنة والسير علي طريق الإصلاح لتحقيق أهداف ثورتنا النبيلة. ونؤكد للقوي الثورية وجميع المواطنين أننا لسنا ضد سلمية التظاهرات ولكننا وأنتم معنا ضد العنف والتخريب وانتهاك الحرمات سواء الواقع علي الأشخاص أو الأموال والممتلكات العامة والخاصة".