معني المؤامره. عدم القدره علي تفسير الاحداث نتيجه للجهل و نقص المعلومات هذة النوعية التفكير الغير سوي ، و لذلك اصبحت عادة بتنتشر في المجتمعات المتخلفه و بين طبقات الجهال و في الاوساط المنغلقه فكرياً. في جورنال نيويورك تايمز سخر الكاتب الأمريكاني روجر كوهين من المصريين و العرب من استحواذ " نظرية المؤامره " علي عقولهم و قال إن هذا النوع من التفكير منتشرفي المنطقه العربيه زي الوباء و شرح إن هذة العقول بتلجأ لنظرية المؤامره لإنها الملجأ الأخير للعاجز ، حيث إن الفاشل في تغيير حياته بيبرر فشله بوجود قوه أعظم بتتحكم في العالم. نتيجه لهذة النظرية الضيقه - اللي سببها الجهل - و عدم قدرة صاحبها الذاهل علي التعامل مع المشاكل و الاحداث و فهمها بطريقه منطقيه مبنيه علي درايه و علم بتنتشر نظرية المؤامره في المنطقه العربيه لتفسير الوقائع و الاحداث و اعتبار ان فيه قوي خارجيه بتتأمر علي العرب و ثقافتهم و حتي لغتهم ، و زي ما بيحصل كمان في التفسير الشعبي المتخلف للامراض النفسيه بإن وراها جن أو سحر أو عين ، بالطريقه دي بيلغي الفرد الذاهل مسؤوليته و عقله و بدل ما يتعلم و يفهم بيعتبر ان سبب الاحداث مخططات و مؤامرات شريره. في كل مناسبة و بعد كل حدث هام و مؤثر , هناك من يري مؤامرة خفية يحيكها أشخاص لا نعرفهم او نعرف فقط من يمثلونهم ... المتآمرون هم المسؤولون عن كل المصائب في العالم علي مر التاريخ وعلينا الإعتراف بأننا ... في وقت ما ... تدور في رؤوسنا فكرة " انهم يخفون شيئاً عنا نظرية المؤامرة هي احدي الوسائل التي تعتمد عليها مجموعة من الأفراد أو شعب من الشعوب في رفض الواقع فكل المشكلات التي نعاني منها حسب المؤمنون بهذه النظرية سببها آخرون الكل يتآمر علينا وكل ما يحدث لنا سببه " هم " بهذه الطريقة نجد ان النظرية تحولت الي عامل سلبي فبدلاً من العمل علي تغيير الواقع و بدلاً من أن نحاول حل المشكلات. فنحن و غيرنا نأخذ الطريق السهل : لا يمكننا تغيير شيء فالكل يتآمر علينا و للأسف فإن شعوبنا العربية من أكثر المتشبثين بوجود " المؤامرة " خصوصاً السياسة منها لهذا نجد التغيير بطيئاً في منطقتنا إن لم نقل أنه معدوم بالكامل من جانب آخر هناك نظريات مؤامرة خاصة بالعديد من الأحداث التي نعيشها و بالكثير من الحقائق التي نعتقد بصحتها دون شك هناك من يشكك في العديد من الإنجازات العلمية التي حققها البشر و هناك من يؤمن بأن الكثير من الحقائق لا تزال خفية " لأنهم " لا يريدون أن نعرفها