لقي 34 رهينة مصرعهم اليوم الخميس، إثر قيام طائرتين هليوكوبتر تابعتين للقوات المسلحة الجزائرية بقصف منشأة غاز جنوب شرق الجزائر، حيث يحتجز مسلحون متشددون أكثر من 41 رهينة، حسبما ذكرت تقارير إخبارية، مشيرة إلي سقوط 14 قتيلا آخرين بين صفوف الخاطفين. وذكرت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء 'ونا'، إن 34 رهينة و14 من خاطفيهم المرتبطين بتنظيم القاعدة قتلوا اليوم الخميس، في غارة جوية شنتها القوات المسلحة الجزائرية، وذلك نقلا عن أحد الخاطفين الذين يحتجزون الرهائن في حقل للغاز بالصحراء الكبري. ولم يتسن علي الفور التحقق من صحة معلومات الوكالة من مصدر مستقل، وإن كانت علي اتصال وثيق بالجماعة التي أعلنت المسئولية عن احتجاز الرهائن. وذكرت الوكالة أن المتحدث باسم الخاطفين قال "إنهم سيقتلون بقية الرهائن إذا اقترب الجيش".