أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بيانا استنكرت فيه الترقيعات الوزارية وليس التعديلات الوزارية– حسب ما جاء في بيان لهم. وقال البيان، الوزراء الجدد المنتمون للجماعة والحرية والعدالة هم الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد، محافظ المنوفية، والذي اختير لوزارة التنمية المحلية، والدكتور حاتم عبد اللطيف، الذي رشحه الحزب لوزارة النقل، وباسم عودة، مسئول ملف الوقود في مشروع ال100 يوم، والذي رشحه الحزب لوزارة التموين، إضافة إلي أحمد إمام، المنتمي للجماعة والذي تم تصعيده من نائب وزير الكهرباء ليتولي شئون الوزارة، بالإضافة إلي استبعاد وزير الداخلية أحمد جمال الدين الذي حاول كثيراً أن يكون علي الحياد. وأشارت الجبهة الشعبية إلي أنه لن يبقي الآن سوي التصدي لهذه الجماعة يوم 25 يناير لرفض دستورهم وحكومتهم ورفض رئيسها. وقالت الجبهة الشعبية "لن تدخر جماعة الإخوان الجهد ولن تضيع الوقت ولن تعطي الفرصة لأحد لإيقاف مخطط تمكين الجماعة في الحكم سواء بشكل شرعي أو غير شرعي".