اصيب 7 ضباط شرطة وشخصان و14 مجندا خلال حملة لتنفيذ الإزالات ووقفة احتجاجية بمحافظتي المنياوالمنوفية, وأجهزة المن تنجح في ضبط 23 من المحرضين والمشاركين. ففي المنيا, وأثناء قيام قوة أمنية تابعة لمركز شرطة سمالوط والأمن المركزي وقوات الأمن بشن حملة لتنفيذ الإزالات للتعديات الواقعة علي الأراضي الزراعية بالتنسيق مع الإصلاح الزراعي بناحية عزبة منازع بدائرة المركز وعقب تنفيذ 3 حالات إزالة, قام عدد من الأهالي برشق القوات بالحجارة, مما أسفر عن إصابة كل من الملازم أول عصام محمد مصطفي من قوة الأمن المركزي بكدمة بالركبة اليمني, والمجند ياسر عبدالباسط عبداللطيف من قوة الأمن المركزي بجرح بالرأس واشتباه ما بعد الإرتجاج, والمجند عامر نعيم فهمي من قوة الأمن المركزي بجرح بالوجه والمجند شريف سمير شاكر ن قوة إدارة قوات الأمن بإشتباه كسر بالساعد الأيسر. وتم نقلهم إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.واضطر القوات إلي التعامل مع المذكورين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم, مما أسفر عن إصابة اللواء مساعد مدير أمن المنيا بحالة اختناق نقل علي أثرها إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.. وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد 9أشخاص من المحرضين والقائمين بالتعدي علي القوات; حيث تم ضبط أحدهم وجاري تكثيف الجهود الأمنية لضبط الثمانية الآخرين. أما في المنوفية, فقد تبلغ لضباط مركز شرطة منوف من المدعو أشرف ي.إ "42سنة "بغياب كل من زوجة شقيقه المدعوة هاجر م.ن " ربة منزل " ونجلتها المدعوة عبير م.ي " 15سنة " عن المنزل أثناء توجههما إلي سوق مدينة منوف لشراء بعض مستلزمات المنزل اول أمس وعدم عودتهما, ولم يتهم أحد بالتسبب في غيابهما ونفي الشبهة الجنائية,وتم علي الفور تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات وغموض الواقعة. وعلي إثر ذلك تجمع حوالي 150 مواطنا من أهالي القرية وقاموا بقطع الطريق الأقليمي شبين الكوم /السادات أمام كمين طملاي, مطالبين بإخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهما. فانتقلت قيادات المديرية وقامت بالتفاوض مع المتجمعين أكثر من 8ساعات لفتح الطريق وعدم تعطيل مصالح المواطنين, وإفهامهم أن الأجهزة الأمنية تقوم بالعمل علي كشف غموض الواقعة, إلا أنهم لم يمتثلوا, وقام المتجمعون برشق القوات بالطوب والحجارة ومبني نقطة مرور ومبني كمين طملاي, مما أدي لحدوث تلفيات بمبني الكمين ونقطة المرور وكسر 26 لوحا زجاجيا خاص بالمبني ونقطة المرور. وقامت القوات الأمنية بالتعامل مع المتجمعين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم, وتمكنت من فتح الطريق وإزالة العوائق التي وضعها المتجمعون, وصرفهم من أمام الكمين وتحويل بعض مسارات الطريق بالمنطقة للعمل علي تسيير الحركة المرورية. ثم عاد عدد من الأهالي بالتجمع مرة أخري علي مقربة 5ر1 كيلو من مبني الكمين, وتمكنت القوات من السيطرة علي الموقف وتفريقهم مرة أخري.وأسفر التعامل عن إصابة خمسة ضباط وفردين و11 مجندا بكدمات وسحجات وجروح إثرقيام المتجمعون برشق القوات بالحجارة, بالإضافة الي حدوث تلفيات بإحدي سيارات الشرطة التابعة لمركز الباجور. وبتكثيف التحريات تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية عدد من المتجمعين والمحرضين وجميعهم مقيمين بدائرة مركز منوف, وبالعرض علي النيابة العامة قررت ضبطهم وإحضارهم. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 15 شخصا من المحرضين علي التجمع وقاموا برشق القوات بالحجارة, وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعرض علي النيابة العامة التي باشرت التحقيقات. وجاري تكثيف الجهود لكشف غموض واقعة الإختفاء.