أكد الدكتور محمد ابو الحسن شحاتة استشاري امراض النساء والتوليد ان عدم القدرة علي الانجاب قد تضاءلت امام البحوث الطبية المتقدمة في تحسين ظروف الانجاب للجنسين مما ساعد علي زيادة فاعلية عمليات اطفال الانابيب والاستعانة بها في نجاح انجاب طفل واشار الي نجاح استخدام الخلايا الذكرية من الخصية بديلا عن الحيوانات المنوية لبعض الرجال المصابين بعدم وجود حيوانات بالسائل المنوي الخاص بهم كما استطاعت الابحاث الطبية التغلب علي عدم قابلية بعض البويضات الخاصة بالمرأة بالتلقيح نظرا لكثافة الغشاء المحيط بالبويضة بتقشير البويضة وعمل فتحة بالليزر لتسهيل التلقيح المجهري لها بالحيوان المنوي وبنجاح كامل واكد الدكتور محمد ابو الحسن شحاتة في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان نسبة نجاح عمليات اطفال الانابيب ارتفعت الي معدل يتراوح بين 35 الي 50 % وهي نسبة تصل لضعف نسبة الحمل الطبيعي عند الازواج الاصحاء انجابيا والتي لاتزيد عن 25 % في معدلها الطبيعي واضاف انه لايوجد حدود لتكرار العملية للسيدة التي ترغب في ذلك عند فشل اجراءها لعدة مرات واكد ان صغر السن للسيدة عامل رئيسي لزيادة معدل النجاح في عمليات اطفال الانابيب لانه يتم الاعتماد علي قدرة التبويض للمبيض وصحته وعدد البويضات وكلها متاحة للسيدات قبل الوصول لسن الاربعين واشارالي ان بعد سن الاربعين لاتنعدم الفرصة للسيدات المحرومات من الانجاب ولكن تقل بشكل كبير . واوضح ان زيادة نسبة المواليد التوأم في اطفال الانابيب تعود لضرورة التلقيح باكثر من بويضة وعدد كبير من الحيوانات المنوية لتحقيق نسبة اعلي لنجاح العملية كما اصبح متاح بالفعل تحديد نوع المولود باستخدام هذه التقنيات ولايتعارض ذلكط علي الاطلاق مع تعاليم الدين. واكد استشاري امراض النساء والتوليد ان التقنيات المستعملة لاتمام العمليات في مصر هي التقنيات العالمية ولاتقل في مستوي استخدامها من الاطباء عن المستوي العالمي وتستخدم كل العمليات الحديثة فيما عدا تطبيق نظرية الرحم البديل او استخدام حيوانات منوية او بويضات بديلة من مصادر غير الاب والام الطبيعيين لتعارض ذلك مع ديننا الاسلامي الحنيف الذي يحرم اختلاط الانساب . وطالب وزارة الصحة بإضافة مراكز الانجاب عن طريق اطفال الانابيب الي المستشقيات الحكومية والمستشفيات الجامعية تحت مظلة التأمين الصحي لاتاحة الفرص للسيدات الغير قادرات ماديا علي التغلب علي عقبة عدم انجاب اطفال .