بحثت وزير البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد مع سفير فرنسا بالقاهرة استيفان روماتيه سبل التعاون المشترك بين البلدين في عدد من المجالات البيئية، ومنها إدارة المخلفات الصلبة خاصة تفعيل مصانع تدوير المخلفات وسبل الاستفادة منها بتحويلها إلى طاقة، بالإضافة إلى الاستثمار في المحميات الطبيعية. وأشارت فؤاد - خلال اللقاء الذي عقد اليوم /الخميس/ - إلى أهمية تبادل الخبرات مع الجانب الفرنسي خاصة في ظل اهتمام فرنسا بقضية التغيرات المناخية والتي سيتم الربط بينها وبين قضية التنوع البيولوجي خلال الدورة ال14 لمؤتمر التنوع البيولوجي الذي تستضيفه مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ. ومن جهته..تحدث السفير الفرنسي عن استراتيجية التنوع البيولوجي الفرنسية وعلاقتها بالمجالات الأخرى كإدارة المناطق الساحلية ومواجهة المخلفات البحرية كالبلاستيك، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم هذه الاستراتيجية لمصر للاستفادة منها ومناقشتها خلال الاجتماعات الوزارية في مؤتمر التنوع البيولوجي. وتناول الاجتماع أيضا التعاون بين الوزارة وهيئة التنمية الفرنسية من خلال صندوق المناخ الأخضر وتمويل المشروعات الخاصة بالتكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية على القطاعات التنموية المختلفة. يذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي البيئة المصرية والفرنسية في 2008؛ للتعاون في مجالات إدارة المخلفات بما فيها المخلفات الزراعية، آليات التنمية النظيفة، تحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، إضافة إلى حماية البيئة البحرية والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، نوعية الهواء والمياه، التنوع البيولوجي وحماية الطبيعة خاصة في مجال الطيور المهاجرة، الإدارة المتكاملة للأراضي الرطبة بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية علاوة على التعاون في مشروع التحكم في التلوث الصناعي (المرحلة الثالثة).
