اكد المخرج حسام صلاح الدين ان تجربته فى اخراج نص حريم السلطان الذى كانت البطولة فيه نسائية اكدت ان وجود الرجل فى العرض يضبط ايقاعه مشيرا الى أن التجربة كانت قاسية بسبب الغيرة التى كانت تتسبب فى مشكلات صعبة أثناء بروفات المسرحية مؤكدا أنه بذل جهدا كبيرا جدا وعانى معاناة شديدة خاصة وأن الرجل قد لا يلجأ الى اضافات قد تلجأ اليها بعض الممثلات ظنا أن ذلك يمثل اضافة للنص . جاء ذلك فى معرض حديثه عن اخراجه لنص نساء ماريونيت للكاتبة هالة فهمى والذى تحول الى العرض المسرحى حريم السلطان بطولة مجموعة من الفنانات وذلك فى مداخلته فىةالندوة المقامة حاليا بأتيليه القاهرة بالتعاون بين اللجنة الثقافية بالأتيليه وملتقى السرد العربي برئاسة الدكتور حسام عقل بحضور الشاعر أمل سالم والدكتور مدحت الجيار الذى اكد أن النص المسرحى بدأ حيث انتهى مؤكدا ان النص تناولت مجموعة متنوعة من الشخصيات متباينة الثقافة مشيرا إلى أن كل جملة من الحوار يجب ان تؤدى إلى انطلاقات درامية مؤكدا حرص الكاتبة على الأخلاقيات ومشيرا الى ان النص تعرض لعدد كبير من مشكلات المرأة. وكان الكتور حسام عقل، اشار إلى الإشكالية التى يطرحها انتاج هذا العمل وهى اشكالية قديمة حديثة بين المخرج والمؤلف وهل يمكن ان يقدم المخرج رؤيته بعيدا عن المؤلف أم ان عليهما ان يتشاركا مشيرا الى ان النقاد منقسمون ، بعضهم يقول بأولوية النص المطبوع والبعض يقولون بأولوية النص المعروض كما اكد ان النص يمكن ان يكون نصا فاصلا فى حركة مسرحية صاعدة تماما كما حدث عندما قدم الفنان كرم مطاوع نص يرما ليوركا وشاركته البطولة الفنانة الكبيرة محسنة توفيق.