أكد الدكتور علاء حداد عميد المعهد القومي لعلاج الاورام ان المعهد والذي تقع عليه العبئ الاكبر في استقبال مرضي السرطان في الجمهورية '1000 زيارة يوميا ' يعاني بشكل حاد من انخفاض الموارد المالية وتداعي المبني الجنوبي في المعهد منذ عامين والاضطرار لاخلائه حرم المعهد من 300 سرير كان المبني يستوعبهم اضافي الي العيادات الخارجية التي تم نقلها بشكل عشوائي الي المبني الرئيسي الذي تم تجديده وقال الدكتور علاء حداد في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان المعهد يقدم الخدمة المجانية ل80 % من المرضي ومعظمهم من الكبار الناضجين لان مستشفي علاج مرضي السرطان من الاطفال '57357' تتحمل العبئ الاكبر في علاج الصغار المصابين بالمرض وتقدم الخدمة بالمجان في حين لايجد المرضي من الكبار غير مستشفي معهد الاورام لتقديم العلاج المجاني لهم ويصل عددهم سنويا لعشرين الف سنويا يحتاجون اما لعلاج جراحي او دوائي او اشعاعي وكل انواع هذه العلاجات تحتاج لموارد مالية عالية ومستمرة و قال عميد معهد الاورام ان الدعم الحكومي لاعادة المبني الجنوبي والذي يحتاج ل120 مليون جنيه منخفض نظرا للحالة العامة بعد الثورة واهاب بالجمعيات الخيرية والمجتمع المدني ان يقدموا التبرعات للمعهد علي حساب بنكي رقم 777 للمساعدة في توفير العلاج واعادة مباني المعهد التاريخية في تقديم العلاج واكد انه لاتوجد اي منافسة بين مستشفي علاج مرضي السرطان من الاطفال والمعهد القومي للاورام لان كل العاملين في المستشفي من كوادر المعهد المدربة وابنائه سواء الاطباء او هيئة التمريض ولكن الدعاية الاعلامية التي قامت بها مستشفي الاطفال جعلت المتبرعين يتسابقون علي تقديم المساعدات لها في حين ينسون معهد الاورام بشكل كامل بالرغم من حاجته الشديدة للتبرعات المالية لتقديم الادوية وعودة المعهد لدرجة استيعابه الاصلية في الاسرّة لان قوائم الانتظار للمرضي اصبحت طويلة جدا ولايوجد مكان لانتظار مرضي الزيارة المؤقتة فينتظرون في الشارع واكد ان تخصيص ارض بالشيخ زايد لبناء مباني جديدة للمعهد علي مساحة 33 فدان تم التبرع بها من قبل المحافظة ولكنها تحتاج لمليار جنيه لاتمامها وهو غير متاح في القريب والمبني القديم للمعهد يمكن ان يقوم بمضاعفة الخدمة اذا تمت اعادة البناء للمباني الاصلية التي تم بنائها عام 1964 سواء المبني الجنوبي او الوسطي . واكد ان التوعية الاعلامية من المرض واسبابه تتم بالتنسيق مع عدة جهات منها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية سواء بالكشف المبكر عن سرطان الثدي او حملة ضد التدخين او حملة للوقاية من سرطان عنق الرحم وستتوالي هذه الحملات في وسائل الاعلام قريبا