قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إنه ما كان يستطيع رفض دعوة ملك الأردن لزيارة القدس بالطريقة الميسرة التي قدمت له موضحا ان زيارته للقدس كانت شخصية وغير رسمية ولم تمثل دار الافتاء أو الازهر الشريف . وأضاف فضيلة مفتي الجمهورية في مؤتمر صحفي الخميس عقب جلسة طارئة لمجع البحوث الاسلامية انه أدي صلاة الظهر في المسجد الاقصي ولم يكن علم اسرائيل مرفوعا فوق المسجد وأن الجهات الاسرائيلية لم تختم جواز سفره ولم يكن هناك اي توجه للاسرائيليين في المسجد الاقصي. وأكد جمعة أن أهل القدس رحبوا بالزيارة وانهم يستغيثون بالمسلمين والمسيحيين بالعالم العربي لدعم قضيتهم ماديا ومعنويا . ومن جانبه ، أعلن الازهر الشريف رفضه زيارة المفتي للقدس تحت الاحتلال مشيرا الي انه بعد سماع ملابسات الزيارة ،وانها لم تكن شخصية ولم يحصل خلالها المفتي علي تأشيرة من الجهات الاسرائيلية ،يجب ألا يتهم أحد غيره بالخيانة لان دعم القدس واجب شرعي .