دعت مؤسسة شباب بتحب مصر، محمد أتاني المدير الإقليمي للإعلام ببرنامج الأممالمتحدة للبيئة، لزيارة محمية وادي الريان، وذلك لقضاء عيد الميلاد المجيد، رافقه خلالها أحمد فتحي، رئيس المؤسسة. وفي حالة من الإنبهار بما تملكه المحميات من طيور وحيوانات نادرة، وطبيعة خلابة، أرسل "أتاني" رسالة للعالم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، داعيهم لزيارة المحمية، وتنشيط السياحة البيئية في مصر، لما تملكه من مقومات ومقاصد بيئية متنوعة. كما تضمنت الزيارة، رحلة إلي منطقة "وادي الحيتان" بالفيوم، والذي تعد منطقة تراث جيولوجي عالمي، وفقًا لإعلان اليونسكو في يوليو 2005، حيث زار المدير الإقليمي للإعلام لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، متحف وادي الحيتان، والذ يربط بين الحياة على سطح الأرض منذ بداية الخليقة، وبين مظاهر وتطورات ظاهرة التغيرات المناخية التي تسببت في إنقراض كائنات حية، وظهور أخرى. ودعا محمد أتاني المدير الاقليمي للإعلام لبرنامج الاممالمتحدة للبيئة السياح والمهتمين بالسياحة البيئية لزيارة مصر والاستمتاع بما تحويه من مقومات بيئية ومقاصد بيئية متنوعة. جدير بالذكر، أن "وادي الحيتان" يضم عدد كبير من الهياكل الكاملة لحفريات الحيتان، عاشت على هذه الأرض منذ نحو 40 مليون سنة مضت. وفي نهاية الزيارة، وجه "أتاني" الشكر لمؤسسة شباب بتحب مصر، على ما قدموه من زيارة مميزة لأحد المحميات الطبعية المصرية، أملًا أن تتاح له الفرصة لزيارة أخرى في القريب العاجل، مؤمنًا بوجود مثل تلك البقع الساحرة على الأراضي المصرية. كما أشاد أتاني، بدور "شباب بتحب مصر"، كأحد منظمات المجتمع المدني، في التوعية بالمحميات الطبيعية وتوثيقها، والتسويق لها عالميًا بالمؤتمرات الدولية والإقليمية، كلما اتيحت لها الفرصة. ومؤسسة شباب بتحب مصر، هي أحد منظمات المجتمع المدني، وغير هادفة للربح، تقوم على تعاون وعمل مجموعة من الشباب لنشر ثقافة التوعية البيئية، وأهمية المحميات الطبيعية، وتوثيقها، بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية، وبدعم وتشجيع مستمر من الدكتور خالد فهمي وزير البيئة.