بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة ورئيس المحكمة الدستورية العليا السبت في تلقي طلبات الترشيح لرئاسة الجمهورية والتي تستمر حتي 8 أبريل القادم وذلك اعتبارا من الساعةالتاسعة صباحا وحتي التاسعة مساء عدا اليوم الأخير الذي ينتهي العمل فيه حتي الساعة الثانية ظهرا, وذلك بمقر اللجنة الكائن في 50 شارع العروبة مصر الجديدةالقاهرة. وقد تواجد بداخل مقر اللجنة العليا للانتخابات عدد من راغبي الترشيح لسحب الاستمارات اللازمة والتي تتم من خلال ثلاث طرق وهي اما أن يؤيد المتقدم للترشيح 30 عضوا علي الأقل من الأعضاء المنتخبين بمجلسي الشعب والشوري أو أن يحصل المرشح علي تأييد مالا يقل عن 30 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة علي الأقل بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف مؤيد وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون التأييد لأكثر من مرشح, إلي جانب أنه لكل حزب من الأحزاب السياسية والتي حصل أعضاؤها علي مقعد واحد علي الأقل بطريق الانتخاب في أي من مجلس الشعب والشوري في أخر انتخابات, أن يرشح أحد أعضائه لرئاسة الجمهورية.. علي صعيد متصل توجه الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق صباح السبت إلي مقر اللجنة القضائية العليا المشرفة علي انتخابات رئاسة الجمهورية وذلك لسحب استمارة الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وصرح شفيق عقب سحب الاستمارة بأن أعضاء حملته الانتخابية بدأوا بالفعل في جمع التوكيلات من المؤيدين له من أبناء الشعب المصري ولكنه لم يستبعد في الوقت ذاته حصوله علي تأييد 30 عضوا من نواب مجلسي الشعب والشوري .. موضحا أن الوقت ضيق جدا أمامه وأنه سيعتمد علي ما سيتوفر لديه بأسرع وقت سواء من توكيلات الشعب أو النواب. وردا علي سؤال حول ترشح الدكتور منصور حسن قال شفيق "لا أحد يستطيع أن يجزم بأن يكون منصور حسن هو المرشح التوافقي الذي تحدثنا عنه في الأونة الأخيرة خاصة أنه لا توجد أي قوي سياسية أعلنت عن دعمه حتي الآن". وعن امكانية ترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية شدد شفيق علي إنه لا يعلم إذا كان سيترشح أم لا مشيرا إلي أنه من حق أي شخص يري في نفسه القدرة علي إدارة مصر أن يترشح لهذا المنصب متسائلا لماذا لا يترشح عمر سليمان. وأكد شفيق علي أن مصر تعيش تجربة ديمقراطية جديدة في حالة بناء ولذلك فإن الجميع يتابع ويترقب هذه اللحظات التي تعيشها بلادنا.