قام عدد من اطباء وممرضي مستشفي أسوان التعليمي بالأضراب عن العمل صباح اليوم احتجاجاً علي تعرض الدكتور حسن عبد الحليم للضرب والشتائم من قبل أهالي أحد المرضي الذي دخل المستشفي وتوفي بعد الكشف عليه مساء أمس ، إلي جانب تكرار الإعاداء علي الأطباء والممرضين وأفراد الأمن مستغلين الإنفلات الأمني وعدم وجود الرادع الذي يوقف تلك المهاترات . يقول الدكتور حسن عبد القادر مدير المستشفي اضراب الأطباء والتمريض لم يحدث إلا في بعض الأقسام بالمستشفي ، أما الأقسام الحيوية مثل العناية المركزة والغسيل الكلوي والمبتسرين فهي تعمل بالكامل ولا يجرؤ أحد أن يمتنع عن العمل في هذه الأقسام ، وماقام به بعض الأطباء والممرضين صباح اليوم فهو رد فعل نتيجة الإعتداءات المتكررة من قبل المواطنين الذين يداومون علي أستخدام البلطجة بكافة أنواعها ضد صرح طبي كان يجب أن يلقي كل العون والمساعدة من الجميع ,اضاف أنه اتصل بمدير الأمن وأرسل له سيارتين وهناك تدعيم آخر من الشرطة العسكرية حتي يعمل الجميع في أمان . لأنه ليس من مصلحة الوطن أن تظل هذه الفوضي وتطال المؤسسات الحيوية بالأذي . ويضيف مجدي سيد السيد 45 سنة رئيس وردية بأمن المستشفي حضر بالأمس رجل مسن يبلغ حوالي 82 سنة يعاني من أرتفاع البولينا وجلطة بالمخ وقام بأستقبال الحالة الدكتور حسن عبد الحليم الذي تعامل مع الحالة حيث كان المريض ينزف من أنفه فقام الطبيب بوضع قطعه من القطن في أنفه لمنع النزيف بعدها انقلبت الدنا بعد وفاة المريض فقام المرافقين بضرب الطبيب وركلة حتي وقع من السثلم واصيب بإصابات شديدة ونقل إلي مستشفي التأمين الصحي لتلقي العلاج . ويقول أبو بكر محمود خطاب 38 سنة مشرف تمريض دخل طفل عمره يوم واحد حضانة المبتسرين وتوفي بعد لحظات فما كان من الأهالي إلا الإعتداء علي طاقم القسم بل وطلبوا أحياء الطفل ! كيف يعقل هذا طفل يموت ويُطلب منك والعياذ بالله أن تحييه مرة أخري ، فهل وصلت بنا الأمور إلي هذة الدرجة وكل ذلك يعود إلي غياب الحالة الأمنية داخل وخارج المستشفي . وتضيف صفاء صلاح 28 سنة ممرضة بقسم الأستقبال بالمستشفي قام أحد المرافقين لمريض بتكسير جهاز الضغط وزجاج مدخل الأستقبال لأنه يريد أن يدخل مريضه قسم الفندقة دون أن يدفع الفرق ، ولم يكتفي بهذا بل قام بالإعتداء علينا وتوجيه الألفاظ التي تخدش الحياء . وتقول زميلتها ليلي محمد عبد الله 47 سنة ممرضة بقسم الأستقبال طلبت الدكتورة ناهد من قريب لأحد المرضي بشراء نوع من العلاج لعدم توافره في المستشفي إلا أنه أخذ يشتم ويسب في الجميع ، وبعدها قام بأستخدام حامل الجلوكوز الحديدي في تكسير الزجاج والشبابيك ، وتتطايرت قطع الزجاج علي وجه الطبيبة التي تحطمت معنوياتها غير مصدقه ما حدث .