عقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اجتماعا بعمداء الكليات بجامعة الأزهر لبحث وتطوير التعليم الأزهري ومكانة الأزهر علي الساحة العالمية والمحلية خصوصا بعد ما تم إثارته أخيرا حول تعديل قانون الأزهر من قبل بعض التيارات السياسية. ونقلا عن الأهرام، قال الدكتور عبد الرحمن البر عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية بالمنصورة إن الاجتماع ناقش عددا من المقترحات لتطوير منظومة التعليم الأزهري الجامعي وقبل الجامعي والمشاركة الفاعلة من قبل عمداء الكليات وأساتذة الجامعة في مقترحات التطوير. وأضاف أن الجميع اتفقوا علي ضرورة المشاركة الفاعلة علي الساحة الفكرية من قبل علماء الأزهر خصوصا علي الساحة الإعلامية لعرض الفكر الإسلامي الوسطي بعيدا عن التشدد، كما تم الاتفاق علي ضرورة مناقشة كل العوائق التي تعوق تقدم التعليم الأزهري علي جميع المستويات "الطالب- المنهج –الإدارة التعليمية". وعن مناقشة تعديلات قانون الأزهر قال البر: إن الاجتماع لم يتطرق إلي الموضوع لان ما تم الإعلان عنه هو تعديل مادتين فقط للقانون وبقية القانون ما زال قيد التعديل . كما يهدف اجتماع عمداء الكليات وشيخ الأزهر يعد الأول من نوعه الي حشد جميع عمداء الكليات لمواجهة الانتقادات التي وجهت لتعديلات القانون "103"خاصة من قبل اللجنة الدينية بمجلس الشعب وحزب الحرية والعدالة ويهدف الاجتماع إلي تقوية جبهة الأزهر خاصة بعد محاولات الاستقطاب التي تمت مؤخرا لانضمام العديد من علماء الأزهر وأساتذة الجامعة إلي جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي وهو الأمر الذي بدأ يفكر الأزهر فيه جيدا لوقف هذه الحالة وتعبئة الرأي الأزهر لمواجهة محاولات الاختراق.