في صورة من صورالتعبير عن الغضب والاستياء من الانفلات الامني تجمهر المئات من اهالي قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، قاموا بالقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة علي نقطة شرطة القرية بعد تجمهرهم أمامها ، مما أدي إلي نشوب حريق في المبني و اشتعال النيران بنقطة الشرطة , اسفر عن احتراق مدخل النقطة وامتداد ألسنة اللهب لتلتهم المبني بأكمله ، وجاءت ردود الافعال الغاضبة , احتجاجا علي مقتل احد شباب القرية علي أيدي مجموعة من البلطجية المسلحون للسطو عليه وسرقة سيارته ، كما قام الأهالي بقطع الطرق التي تربط القرية بمنيا القمح ومشتول السوق. علي الفور انتقل لموقع الحريق قوات الحماية المدنية والاجهزة الامنية ,وسط محاولات للسيطرة عليه من قبل قوات الأمن وتم الدفع بسيارات الاطفاء والإسعاف إلي مكان الحريق، في محاولة لإحكام السيطرة عليه وقبل أن تمتد ألسنة اللهب الي الاماكن المجاورة تمكنت قوات الحماية المدنية من إحكام السيطرة علي الحريق, الذي اسفر عن اصابه اثنين من خفراء نقطة الشرطة باصابات اختناق نتيجة الدخان الكثيف واصابه اخر بجرح قطعي بالرأس لاصطدام الجمجمه باحد زجاجات المولوتوف الحارقة تم نقلهم الي مستشفي منيا القمح العام لتلقي العلاج تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد قيام اهالي قرية سنهوة مركز منيا القمح بقطع طريق مشتول - منيا القمح احتجاجا علي مصرع شاب يدعي "أحمد عزت محمد محمود " 25 عاما سائق ومقيم يقرية سنهوة علي يد احد البلطجية تم نقله لمستشفي السعديين جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري اودت حياته في الحال متأثرا بجراحه, وتحرر المحضر رقم 6674 جنح منيا القمح, وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بمعرفة أحمد شعيشع رئيس نيابة منيا القمح. يذكر قيام أهالي وشباب قرية سنهوة التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية ظهر اليوم بقطع طريق "مشتول – منيا القمح – مسترد " احتجاجا علي مقتل احد شباب القرية مساء امس علي يد مجموعة من البلطجية مجهولون مسلحون لسرقة سيارته, وقاموا باشعال اطارات السيارات بالنيران بعرض الطريق وقاموا بتعطيل الطريق العام مما ادي الي شلل مروري اسفر عن مشاجرات بين الاهالي والسائقين المارة بالسيارات وتعطل في سير الحركة بالطريق . وأفادت التحريات الأولية قيام مجهولين مسلحين مساء أمس بإطلاق أعيرة نارية علي سيارة ميكروباص كان يستقلها المجني عليه للعمل عليها بعد غربته بالخارج لعدة سنوات في الطريق مابين قرية سنهوة وقرية كفر أبو دقن، وعندما رفض المجني عليه الوقوف أمام المسلحين وأسرع بالسيارة للفرار منهم, أطلقوا عليه أعيرة نارية أودته قتيلا في الحال متاثرا بجراحه, وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة لبيان سبب الوفاة وتحريات المباحث حول الواقعة وقام أهالي قريته بقطع الطرق من أمام مستشفي السعديين احتجاجا علي الانفلات الأمني وندد المواطنون بالانفلات الأمني وعدم التواجد في الشارع، مما أدي الي انتشار عمليات القتل و السلب والنهب والسطو المسلح علي ممتلكات المواطنين ومحاولة سرقتها والاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح. وعلي إثر ذلك قام المئات من الأهالي بقطع الطريق لحين وصول قوات الشرطة والجيش، ومن جانبهم انتقل العديد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية للتفاوض مع الأهالي علي فتح الطريق ووعدوهم بضبط الجناة ولم تسفر علي اي نتيجة .