أشارت الفتاة الإيزيدية لمياء حجي بشار التي تم تحريرها من تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى المعاناة التي عاشتها لمدة 20 شهرا على أيدي التنظيم الإرهابي بعد أن دخل عناصر التنظيم منطقة سينجار ذات الأقلية الإيزيدية. وسردت "حجي"، خلال كلمتها بمنتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ، معاناتها بعد بيعها من قبل تنظيم "داعش"، ومن ثم سفرها إلى ألمانيا لتلقي العلاج إثر إصابتها على أيدي عناصر التنظيم الارهابي. وأشارات إلى أنها شاركت في الكثير من المؤتمرات في دول أوروبا من أجل أن تحكي معاناة المرأة على أيدي المتطرفين والإرهابيين وحتى لا تكون المرأة من ضحايا العنف والتطرف. وأكدت أن كل الضحايا على إستعداد أن يبدأوا في البناء من أجل السلام ومحاربة الارهاب والتطرف حتى يعيش العالم في أمن وأمان وسلام ، وحتى يتم بناء السلام فإنه من الضروري التقارب من الجميع ، فالأحلام كبيرة والتحديات كبيرة إلا أن العزائم أكبر.