نظم اليوم طلاب جامعة الزقازيق من مختلف الانتماءات أعلنوا فيها الحداد لمدة أسبوع، تكريما لروح الشهيد محمود سليمان الذي لقي حتفة في أحداث بورسعيد الأخيرة، ونظمت حركة 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون والجمعية الوطنية للتغيير مظاهرة داخل الجامعة، شارك فيها نحو 500 طالب، تطالب بضرورة إنهاء حكم العسكر. وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الجامعة ضد المجلس العسكري تطالبه بتسليم السلطة فورا والتحقيق في أحداث بورسعيد والقصاص لشهداء الثورة، ، . ، استمرت أكثر من ساعة إحياءً لذكري يوم الطالب العالمي هتفوا خلالها بضرورة القصاص لدم الشهداء ومحاكمة الفاسدين من النظام السابق وتسليم السلطة للمدنيين وتطهير الجامعة من القيادات الجامعية الفاسدة، وهتف الطلاب المحتجون بسقوط حكم العسكر وأدانوا حادث استاد بورسعيد ومضي المحتجون في مسيرة تجوب كليات جامعة الزقازيق وردد الطلاب هتافات مثل ' ثوار أحرار.. هنكمل المشوار.القصاص القصاص..'. وأدوا صلاة الغائب علي أرواح الضحايا بعد صلاة الظهر,وكان أول مطلب للطلاب العميد بالانتخاب'. واحتشد "الإخوان المسلمون و6 أبريل بجبهتيها والاشتراكيون الثوريون وحزب الجبهة" بالإضافة إلي الاتحادات الطلابية و20 أسرة طلابية وعدد كبير من طلاب الجامعة، للمشاركة في الوقفة والمطالبة باستقلال العمل الطلابي وحرية الممارسة السياسية داخل الجامعة والقصاص للشهداء. وقال الطالب عمار ياسر أمين اتحاد كلية الهندسة والمتحدث باسم اتحاد الجامعة، إنه لابد من تحقيق مطالب الطلاب وهي لائحة طلابية تعبر عنهم وتحمي حقوق الطلاب وأن تكون القيادات الجامعية بالانتخاب ,وإطلاق أسماء الشهداء علي المسابقات التي سيتم تفعيلها من خلال الأنشطة الطلابية، تخليدا لذكري شهداء الجامعات فيما أكد طلاب الإخوان المسلمين أن الحركة الطلابية مستمرة في نضالها ولن يتم التراجع عن حقوق الشهداء واستكمال مطالب الثورة. وأضاف حسن العريان، المتحدث باسم القوي السياسية أن الثورة ماضية في تحقيق أهدافها بهذه الجموع الطلابية، ولن يتم التنازل عن محاكمة رموز النظام الفساد والقصاص العادل منهم.