طالب الدكتور محمد المنسي وكيل كلية دار العلوم جامعة القاهرة ألا تشغلنا الفتاوى الشاذة على خطورتها عن الفتاوى الوقتئية مؤكدا أن تطرف السلوك الإنسانى هو التطرف الجديد نتيجة المتغيرات الدولية مؤكدا أن التطرف والعنف بينهما فارق فى الدرجة وليس فى النوع فكلاهما تطرف مؤكدا أن الفتوى يمكن أن تكون رائدة تأخذ بيد المجتمعات إلى الأمان والسلامة جاء ذلك ضمن فاعليات الجلسة الرابعة من جلسات مؤتمر دور الفتوى فى استقرار المجتمعات المنعقد الآن وتساءل المنسي لماذا يخوف الناس من الإسلام وكيف نواجه ظاهرة التخويف من الإسلام مؤكدا أن استخدام مصطلحات بعينها ليست من الإسلام والسنة ولكنها تعطى مدلولات تسبب فى الخوف مؤكدا أننا فى عصر صناعة الخوف وقال ان وضع الضحية الذى نعيشه يفقدنا كثيرا من قدرتنا ولابد من تفكيك نظرية الإسلاموفوبيا واعادة صياغة موقف الشريعة من قضايا العصر وحسم موقف الإسلام من مصطلحات الديمقراطية والتعددية مؤكدا انه ينبغى أن نعلن أننا ضد صراع الحضارات وأن نؤمن أن السلام هو المقدس وأن الحروب ليست مقدسة وتساءل المنسي كيف ندخل الى عقل العالم وان لغة العواطف قد تنفع لبعض الوقت لكنها لن تفيد واشار إلى أن هناك منصفون فى الغرب وان نفتح لهم الباب لكى نستمع إليهم مؤكدا أن الفتوى الصحيحة احدى ركائز عملنا