تنتظر منصة الإعدام 26 إرهابيًا قتلوا عشرات الأبرياء تنفيذًا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى إلى قتل المزيد والمزيد من أبناء مصر لبناء صرح من الأنقاض والخراب والدمار يرتقى بقيادات التنظيم الإخوانى إلى عرش الرئاسة المفقود وأحلام الخلافة المنشودة، وساعدهم فى ذلك قيادات خائنة للدين والوطن، قامت بتحريف نصوص القرآن والسنة وصنعت منها منهجًا دمويًا يهدم بنيان الله فى خلقه ويخالف التشريع الإلهى وينتهك القوانين البشرية وسنن الحياة. لجأت جماعة «الإخوان» الإرهابية إلى دكاكين «حقوق الإنسان» فى الشرق والغرب وأطلقت الحملات الإعلامية مدفوعة الأجر وأرسلت وفودها فى رحلات مكوكية بين فنادق النجوم الخمس فى أمريكا والعديد من الدول الأوروبية لتطالب بتعطيل أحكام القضاء النهائية والباتة التى أثبتت الجرائم التى يعترف بها التنظيم الإخوانى ويدعو إلى المزيد منها تحت لافتات وشعارات «الثورة» و«الجهاد» و«النضال» لإسقاط ما يسمونه ب«الانقلاب». لقد صدرت أحكام الإعدام النهائية ضد 26 إرهابيًا بعد أن أثبت القضاء ارتكابهم لجرائم الخيانة والتآمر والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد فى قضايا «قتل حارس قاضى الاتحادية»، و«ذبح سائق تاكسى بالإسكندرية» واستهداف رجال الجيش والشرطة، بالإضافة إلى جرائم الخيانة العظمى فى قضية التخابر مع قطر. فى قضية قتل سائق التاكسى مينا رأفت، قضت محكمة النقض بجلسة، الاثنين الرابع والعشرين من أبريل 2017، برفض الطعن المُقدم من القيادى الإخوانى فضل المولى حسنى وتأييد الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقا لاتهامه بقتل سائق التاكسى خلال أحداث الشغب بالإسكندرية فى الخامس عشر من أغسطس 2013 عقب فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، كما قضت «النقض» برفض طعن 16 متهمًا آخرين بالقضية وتأييد عقوبة السجن ضدهم، وقد أكد شهود الإثبات فى التحقيقات أن متظاهرين من جماعة «الإخوان» هم من قاموا بالتعدى على سائق التاكسى بالأحذية، بعد أن سحبوه إلى مدخل إحدى العمارات بكورنيش الإسكندرية وقال أحد الشهود إن الإخوانى القاتل أطلق عيارًا ناريًا على سائق التاكسى بعد أن شاهد الصليب معلقًا فى مرآة التاكسى. وبجلسة الأربعاء السابع من يونيو 2017، أيدت محكمة النقض، أحكام الإعدام ل 6 متهمين فى الطعون المقدمة من المتهمين بقتل رقيب شرطة من القوة المكلفة بتأمين منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين فى محاكمة المعزول محمد مرسى، بقضية «أحداث الاتحادية»، قضت المحكمة بتخفيف العقوبة عن آخرين، بعد أن أكدت التحقيقات قيام المتهمين الأعضاء بجماعة «الإخوان» بقتل عبد الله متولى، رقيب شرطة بمديرية أمن الدقهلية، أثناء عودته من عمله بحراسة منزل المستشار حسين قنديل، كما أكدت التحريات وشهادات الشهود، أن المتهمين: «خالد رفعت جاد عسكر، وإبراهيم يحيى عبدالفتاح عزب، وأحمد الوليد السيد، وعبدالرحمن محمد عبده عطية، وباسم محسن خريبى، ومحمود ممدوح وهبة» قاموا بتشكيل جماعة وخلية على خلاف أحكام القانون وعقدوا وبيتوا النية لقتل الحارس، وانتظروه بعد انتهاء خدمته، وقد ألقت أجهزة الأمن بالدقهلية، القبض على المتهمين فى إحدى الشقق بالمنصورة، وبحوزتهم مواد تستخدم فى تصنيع المتفجرات، وأسلحة وخرائط لمنشآت شرطية ولمواقع مهمة وحيوية. الاثنين، 19يونيو 2017، أيدت المحكمة المختصة حكم الإعدام الصادر بحق 7 متهمين بينهم 4 حضوريًا فى القضية المعروفة إعلاميًا ب تفجيرات «استاد كفر الشيخ» والمحكوم بإعداهم حضوريًا هم: «سامح عبدالله، أحمد عبد المنعم سلامة، لطفى ابراهيم اسماعيل، أحمد عبدالهادى بعد إدانتهم بوضع متفجرات فى غرفة بجوار استاد كفر الشيخ الرياضى بهدف قتل طلاب الكلية الحربية. الاثنين الثالث من يوليو 2017، قضت محكمة النقض، بقبول الطعن المقدم من المتهمين «ياسر شكر، وياسر الأباصيرى» شكلا ورفضه موضوعا، وقبول عرض النيابة للقضية وفى الموضوع بإقرار الحكم الصادر باعدامهما، وذلك فى القضية المعروفة إعلاميا ب«أحداث القائد إبراهيم»، وذلك بعد ثبوت إشتراكهم فى أحداث العنف التى وقعت خلال شهر أغسطس 2013، أمام مكتبة الإسكندرية، وأسفرت عن استشهاد كل من النقيب حسام السيد بهى السيد، من قوة الإدارة العامة للأمن المركزى بالإسكندرية، متأثرًا بإصابته بطلقين ناريين بالبطن، والمجند فاروق أحمد عبد الله، من قوة الإدارة العامة للأمن المركزى بالإسكندرية، متأثرا بإصابته بطلق نارى بالبطن، إضافة إلى إصابة 36 من رجال الشرطة، ومقتل 13 آخرين. أما قضية أحداث «استاد بورسعيد» فهى من القضايا التى شغلت الرأى العام منذ فبراير 2012، وقضت محكمة النقض بجلسة الاثنين، 20 فبراير 2017 بتأييد الحكم بإعدام 11 متهمًا «فى اتهامهم بقتل 74 مشجعًا من جماهير النادى الأهلى فى الأول من فبراير 2012». وأخيرًا وليس آخرًا تأتى قضية «التخابر مع قطر، وقضت محكمة النقض بجلسة 16 سبتمبر 2017م بتأييد حكم الإعدام ضد المتهمين : محمد عادل حامد كيلانى «مضيف جوى بشركة مصرللطيران»، وأحمد على عبده عفيفى، «منتج أفلام وثائقية»، وإسماعيل ثابت إسماعيل، «معيد بجامعة مصرللعلوم والتكنولوجيا»، وقد أقرت جماعة «الإخوان» بتآمرها وتخابرها مع «تنظيم الحمدين» المُغتصب لسلطة الحكم فى قطر، وذلك بما أطلقته من حملات إعلامية داعمة للتنظيم القطرى فى مواجهة الدول العربية التى اتخذت موقفًا حاسمًا فى مواجهة جماعات الإرهاب. وما زالت جماعة «الإخوان» الإرهابية، تدعو إلى المزيد من جرائم القتل، مستخدمة فى ذلك فتاوى شيوخ الفتنة والضلال الذين تم فصلهم من جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف وغيرهم من علماء ومستشارى السوء الذين وقعوا على ما يُسمى «بيان نداء الكنانة» والذى يدعو إلى قتل رجال الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين.. وزادت بعض قياداتهم وطالبت بقتل كل من شارك فى ثورة الثلاثين من يونيو باعتباره مخالفًا لشريعة الدولة الإخوانية المزعومة!!