فى كلمتها فى افتتاح مشروع تطوير وتنمية منطقة منف الأثرية قالت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثماروالتعاون الدولي، إنه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأخيرة إلى نيويورك تم الحديث عن العلاقات الاقتصادية بين مصر وأمريكا، مشيرة إلى أن هذا المشروع جزء من التعاون المشترك بين البلدين فى الحفاظ على التراث الثقافي لمنف من خلال تطوير الممشي الأثري فى المنطقة، بالإضافة إلى توثيق وتطوير المنطقة، مؤكدة أن تعاونا كبيرا يتم بين وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى والأثار حيث يتم ضخ استثمارات جديدة فى قطاع الأثار ومنها المتحف الصرى الكبير. وقدمت الوزيرة، شكرها لأعضاء مجلس النواب، لحضور الاحتفالية، ليشاهدوا بنفسهم نتائج المنحة التى وفرتها الوزارة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأشارت الوزيرة إلى أن هذا المشروع يعد حجر الزاوية في تعاوننا المستمر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لحماية التراث الثقافي في مصر، فمنذ عام 1992، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 100 مليون دولار من المساعدات لتطوير المواقع التاريخية والثقافية، خاصة في القاهرة القديمة والأقصر وأسوان والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر، موضحة أن هذا المجال من مجالات التعاون بالغة الأهمية، فالمحافظة على الأثار المصرية والتراث الثقافي، يسهمان في توفير فرص عمل للشباب، ودعم قطاع السياحة أحد المصادر الرئيسية للدخل القومى. وقدمت الوزيرة شكرها وتقديرها لكل من ساهموا في تحقيق هذا المشروع الرائع، من وزارة الأثار، وجمعية أبحاث مصر القديمة، وجامعة يورك، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، معربة عن أملها فى مزيد من التعاون في المشروعات التي تسلط الضوء على مصر القديمة.