كشف برنامج الغذاء العالمى أنه قد يواجه أزمة خلال الستة أشهر القادمة ونقصاً في التمويل بقيمة350 مليون دولار . وكان البرنامج قد بدأ منذ الحرب التى اندلعت في اليمن في اغاثة ملايين الضحايا لتجنب حدوث مجاعة حيث تمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من توفير مساعدات غذائية لعددقياسي بلغ سبعة ملايين شخص في مختلفأنحاء البلاد خلال شهر أغسطس/آب 2017 حيث ادى استمرار القتال على مدار عامين ونصف العام الى تدمير البنية التحتية باليمن مما جعل أكثر من ثلثي السكان -17 مليون نسمة - يعانون الجوع منهم سبعة ملايين شخص على شفا المجاعة ويعتمدون بشكل كامل على المساعدات لتلبية احتياجاتهم من الغذاء وعلى الرغم من الصراع والقيود الأخرى المتعلقة بإمكانية الوصول والتي تفرض تحديات علىقدرة البرنامج على تقديم الدعم، فقد تمكن البرنامج من توصيل مساعدات غذائية شهرية لحواليسبعة ملايين شخص بالإضافة إلى المكملات الغذائية المتخصصة لعلاج ومنع سوء التغذية بينالنساء والأطفال، ومع ذلك ونظراً لعدم وجود التمويل الكافي، فإن نصف عدد هؤلاء الأشخاصفقط حصلوا على حصة غذائية كاملة أما الباقي فقد حصل فقط على 60% من الحصة الكاملة. ويضع برنامج الأغذية العالمي بالتشاور مع شركائه أولوية تقديم المساعدة للأشخاص في المناطقالأشد احتياجاً التي تعاني ظروف قريبة من المجاعة حيث يركز البرنامج جهوده على الأسرالضعيفة، مثل الأسر التي ليس لديها عائل ويعاني فيها النساء أو الأطفال بالفعل من سوءالتغذية أو النازحين بلا مصدر للدخل .