شنت الإدارة العامة لمباحث التموين والتجارة الداخلية حملات مكبرة برئاسة اللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية علي مصانع إنتاج الألبان والأجبان تزامنا مع العام الدراسي الجديد، تنفيذا لتوجيهات السيد وزير الداخلية حرصا علي صحة وسلامة المواطنين خاصة طلاب المدارس . أسفرت الحملات الأمنية عن ضبط مصنعين لتصنيع وتعبئة منتجات الألبان بمنطقة (القناطر الخيرية) بإنتاج وتصنيع السلع الغذائية (الجبن) مستخدمين فى ذلك خامات خالية من أى بيانات أو مستندات تفيد مشروعية حيازتها أو مصدرها "مجهولة المصدر"، وتعبئة المنتج النهائى داخل عبوات، تمهيدا لطرحها للبيع والتداول بالأسواق مدخلين بذلك الغش والتدليس علي جمهور المستهلكين بهدف تحقيق أرباح طائلة غير مشروعة، وضبط 36 ألف عبوة سلع غذائية "جبن مثلثات " مدون عليها العلامات سالفة الذكر بدون مستندات مجهولة المصدر "منتج نهائى" و23 طن سلع غذائية (لبن بودرة مثبت قوائم نشا بودرة خليط ) بدون بيانات مجهولة المصدر "مستلزمات إنتاج"، بالإضافة إلى 13360 عبوة فارغة مدون عليها العلامات سالفة الذكر لزوم التعبئة، وتحرر عن ذلك المحاضر اللازمة. وضبطت شرط التموين مالك مخزن غير مرخص لتجارة الأدوات المكتبية والمدرسية الكائن بدائرة قسم شرطة الدخيلة (محافظة الإسكندرية) بحيازة وتجميع كميات من الأدوات المكتبية والمدرسية ذات منشأ أجنبى خالية من أى مستندات تفيد مشروعية حيازتها أو مصدرها (مجهولة المصدر)، لطرحها للبيع للجمهور، مدخلاً الغش والتدليس على جمهور المستهلكين بهدف تحقيق أربا طائلة غير مشروعة، وضُبط 2 مليون قطعة أدوات مدرسية ومكتبية "أقلام" بدون مستندات "مجهولة المصدر"، وتم التحفظ علي المضبوطات تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم . كما تمكنت الإدارة من ضبط مالك مصنع شركة للتجارة والصناعة الكائن بدائرة قسم شرطة 6 أكتوبر ثان بإنتاج وتصنيع الحلوى الجافة (البسكويت) مستخدماً خامات خالية من أى بيانات أو مستندات تفيد مشروعية حيازتها أو مصدرها "مجهولة المصدر"، وتعبئة المنتج النهائى داخل عبوات مدون عليها علامات مغشوشة ومقلدة لكبرى الشركات، تمهيدا لطرحها للبيع والتداول بالأسواق، مدخلاً الغش والتدليس علي جمهور المستهلكين، ومحققاً من جراء ذلك أرباحاً طائلة غير مشروعة، وضبط 17 ألف عبوة حلوى جافة "بسكويت"، بالإضافة الى 8050 عبوة فارغة وغلاف مدون عليه العلامة سالفة الذكر "لزوم التعبئة"، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
