قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الاختلاف والنقد أمر طبيعي حيال أية فكرة سواء كانت تلك الفكرة قد طرحت من قبل أو تطرح في الوقت الراهن، مشيرا إلى "لو أن واحدا في الألف اعتنق الفكر المتطرف من بين أكثر من 6ر1 مليار نسمة، فسيكون عدد المتطرفين في العالم مليون و600 ألف، وهو رقم افتراضي على أية حال". وأضاف السيسي في مقابلته الحصرية مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أنه لا يجب أن نشوه صورة جميع المسلمين بجريرة قلة منهم تسيء التصرف، وأقول إن المواجهة لا يمكن أن تقتصر على نيويورك أو الولاياتالمتحدة وحدها، فنحن في منطقتنا تحملنا العبء الأكبر من ويلات الإرهاب والتطرف على مدار الأعوام العشرة الأخيرة، ونحن أيضا أكثر من دفع ثمن هذا الإرهاب والتطرف في العالم. واتفق مقدم الشبكة هنا مع وجهة نظر الرئيس قائلا: "الحقيقة أن أكثر من قتلوا على أيدي الإرهابيين والمتطرفين هم من المسلمين، وأنت شخصيا – سيادة الرئيس - اضطررت إلى أن تلجأ إلى الوسائل العسكرية ردا على مقتل 21 قبطيا في ليبيا على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، وأنا أرى شخصيا أنه يتعين على العالم أن يسير على هذا النهج، فما هي وجهة نظركم"، فرد الرئيس قائلا "هذا صحيح تماما، فقد كانت تلك هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات مصرية خارج الأراضي المصرية لضرب عناصر إرهابية عندما حدثت هذه المجزرة، ونحن كقيادة مصرية مسئولة عن شعب بأسره لم يكن بمقدورنا أن يغمض لنا جفن وأن نترك تلك الليلة تمر بدون أن نثأر لهم".