يعد الفرعون المصري محمد صلاح نجم الكرة المصرية والمحترف في نادي ليفربول الإنجليزي ، قدوة ونموذجا مصريا ناجحا يجب أن يُحتذى به ليس فقط في مجال كرة القدم ولكن في كل المجالات بالابتعاد عن كافة الحِجج والسير في طريق النجاح فقط لاغير ما فعله بيكاسيو الكرة المصرية خلال السنوات الاحترافية الماضية رغم التحديات والعقبات التي تعرض لها في حياته تجعله أسطورة مصرية في مجال الساحرة المستديرة خاصة أن النجاح كان حليفا كافة التجارب الاحترافية التى خاضها بعد رحيله من صفوف المقاولون العرب . المثير أنه دائما ما يتحجج لاعب كرة القدم المصري بابتعاده عن الظهور والتألق لعدم ارتدائه فانلة قطب الكرة المصرية الأهلي والزمالك، ولسان حالهم أن القطبين هما محطتهم للتألق خارجيًا والتواجد بمنتخب مصر، وهي النظرية التي أثبت محمد صلاح، عدم صحتها بعدما وصل تألقه على الساحة الأوروبية بالانضمام لفريق ليفربول، وكونه واحدا من أهم الدعائم الأساسية للفراعنة بكافة المحافل الدولية بعدما خرج من المقاولون العرب أحد أندية الوسط بالدوري المصري. «صلاح يتفوق على ميسي ورونالدو» .. عنوان تصدر المواقع الرياضية المصرية بل والعالمية أيضًا خلال الأسبوع الماضي وذلك بعد قنص الفرعون المصري للقب أفضل لاعب في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، وهو التصويت الذي تواجد به أفضل ثنائي بالعالم وسقطا أمام لاعب ليفربول. نجاح محمد صلاح، في الدوري الإنجليزي، والصدى الواسع الذي حققه في تلك الفترة القليلة منذ انتقاله لليفربول ومن قبلها تمسك يورجن كلوب الكبير بضمه من روما، يعد مرآة يجب أن ينظر فيها كافة اللاعبين المصريين ويتعلموا منها خصوصًا أن مصر تمتلك مواهب عديدة في حاجة لاكتشافها وظهورها بقوة تحت ميكروسكوب الجميع ولكن عقلية اللاعب المصري تحول دون ذلك فخروج صلاح من تلك الصورة الضيقة فتح له أبواب كثيرة للتألق العالمي في كرة القدم. على مدار التاريخ احترف عدد كبير من اللاعبين المصريين منهم من صنع إنجازًا يُذكر ومنهم من عاد ويجر أذيال الخيبة من ورائه على عكس محمد صلاح الذي تمكن في وقت قليل جدًا من صناعة ما لم يصنعه غيره في سنوات عديدة حيث أنه سيصبح وسيلة لتحسين صورة اللاعب المصري وزيادة عدد المحترفين في الخارج بعد أن ذاع نجمه بالدوري الإنجليزي الذي يعد واحدا من أكبر الدوريات في العالم.