يشهد بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية ، اليوم الجمعة ، ندوة بعنوان "ببلوجرافيا نجيب محفوظ والمسلمات النقدية"، يتحدث فيها كل من الكاتب شوقي بدر يوسف، والناقد الدكتور خالد عاشور. وتشهد الندوة إطلاق كتاب "ببلوجرافيا نجيب محفوظ" للكاتب شوقي بدر يوسف ، والذي يصدر عن المجلس الأعلي للثقافة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ، بينما يتحدث الدكتور خالد عاشور عن "نقاد نجيب محفوظ والمُسلَّمات النقدية". تأتي الندوة في إطار احتفالية خاصة لإحياء ذكري الأديب العالمي نجيب محفوظ، والتي تنظمها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان "إعادة اكتشاف نجيب محفوظ"، بمناسبة مرور مائة عام علي مولده، وذلك في الفترة من 10 إلي 31 ديسمبر، وبرعاية إعلامية من مجلة العربي وجريدة أخبار الأدب. ويقول الكاتب شوقي بدر يوسف إن "ببلوجرافيا نجيب محفوظ" التي أعدت عن إبداعاته تتحدث عن عالم هذا الكاتب الظاهرة الذي قلما يجود الزمان بمثله، وهي في نفس الوقت تعتبر ثمرة التفاعل مع هذا العالم الرائي الأصيل في كل نتاجاته، وهذه الرؤي المتقاطعة والمتداخلة ما بين السرد الروائي والقصصي والمقالات، وما بين لغة الفن السابع وما تحويه من عناصر لها خصوصيتها الفنية سواء ما أبدعه نجيب محفوظ من سيناريوهات لهذا الفن، أو ما تم توظيفه من خلال إبداعاته الروائية علي شاشة السينما. وأعدت هذه البانوراما الببليوجرافية الكبيرة لتعبر وتجسد هذه الرحلة الطويلة من الإبداع بكل ما تحويه من أفكار، ورؤي، وفلسفات، وبكل ما كتب عنها، وما أعد لها من دراسات، ومقالات، وشهادات، ونقد. ويتصدر الكتاب بيوجرافيك موجز عن سيرته الذاتية توضح أبرز المحطات الرئيسية في حياته والتي كان لها أثر فعال علي إبداعاته منذ ولادته في 11 ديسمبر عام 1911 وحتي رحيله في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عاما عاشها نجيب محفوظ أديبًا وكاتبًا وروائيًاا وقاصًا وسينمائيًا وإنسانًا يجمع داخله حب الناس وحب الإنسانية وحب الحياة وحب الموت أيضًا كما أشار في إحدي حواراته وشهاداته الشهيرة.