في ظل ظهور الاسلامين علي الساحة ووصول ما يزيد عن 70% منهم لكرسي البرلمان تباينت اراء الكتاب والمثقفين مابين ترشيح أحزاب تنتمي للتيارالإسلامي "الحرية والعدالة والنور"وغير إسلامية وذلك لأسباب قد تتعلق برفض وصول أرباب الدين للسياسية حتي لايتم الخلط بين الدين والسياسة بينما هناك من اختاروشجع "مرشحي الحرية والعدالة "نظرا لانهم الأجدر للعمل السياسي لممارستهم السياسية لما يزيد عن 80عام بالنسبة لجماعة الأخوان المسلمين. فمن جانبه أكد أحمد القاعود الصحفي بجريدة التحرير علي اختياره لحزب الحرية والعدالة لأنه ليس حزبًا ناشئًا نحتاج إلي التعرف علي مبادئه ومواقفه، أو نحتاج إلي معرفة ماضي رجالاته من أجل اختبار عزمهم وصمودهم وموقفهم، لكنه امتداد لحركة الإخوان المسلمين التي عرفها الناس وعايشوها بتاريخها الطويل في النضال الوطني كما عايشوا رجالها عن قرب في الشدائد والمحن كما أنه امتداد لفكرة إسلامية وسطية حية معتدلة لم تستورد أفكارها من شرق أو غرب، ولم تنحرف نحو تشدد أو غلو، ولم تلجأ إلي عنف أو استخدام قوة في التغيير يومًا كما لم تقبل بالعزلة والانعزال، ولم تقبل بالتغاضي عن المنكرات السياسية كما لا تتركت الجهاد والنضال السياسي ضد الظلم والاستبداد كما لم تغلق فمها عن قضايا الأمة في مختلف الأوطان والبلدان كما أنه محاولة تطبيق لفكرة إسلامية جامعة، استهدفت منذ أكثر من ثمانين عامًا تجديد حال الأمة واستعادة مجدها من خلال الفهم الصحيح والتطبيق الشامل للإسلام؛ باعتباره فكرة إسلامية شاملة تنظم مظاهر الحياة جميعًا 'عقيدة وعبادة- خلقًا وسلوكًا- دينًا ومنهاجًا- وطنًا وأمة_ دعوة وتربية- فردًا وأسرة- مجتمعًا ومؤسسات- ثقافة وقانونًا- سياسة_حكومة ودولة- جهادًا ومقاومة لتحرير الأوطان' يأتي رأي القاعود هذا في الوقت الذي لم يكن في يوم من الايام عضوا بجماعة الآخوان المسلمين. فيما أضاف يوسف المصري صحفي أنه سيختارحزب الحرية والعدالة نظرا لان الأخوان أكثر اعتدالا ووسطية ثقتي ان الحل في تطبيق الشريعة لحل كافة مشاكلنا المزمنة بالرجوع إلي كتاب الله وسنة نبيه وهو الخيار الافضل لغير المسلمين حيث أن الاسلام الذي نبتغيه فيهم ليس ليس اسلام افغانستان او الصومال كما يدعون وإنما الاسلام الوسطي كتركيا وماليزيا وسنغافورة مشيرا إلي أنه لو وجد شخصية بثقل الخضيري مثلا او غيره امام مرشح الاخوان لقام بإ نتخابها ورده علي من يصمون الأخوان بأنهم سيفعلون كما تفعل ايران وغيرها قال الحجاج بن يوسف الثقفي قاتل وكان في التاريخ الاسلامي حاكم إذا يبقي كل الحكام كده إذا الازمة فيمن يطبق الشريعة وليس في الشريعة نفسها . فيما فضل محمد كمال محمود مدرب تنمية بشرية حزب الحرية والعدالة لما لهم من باع طويل في السياسية مؤكدا علي حقهم في المشاركة وليس السيطرة حيث أنني لاأريد أن يسيطر تيار بعينه علي الحكم أما عن وجهة نظره للتيار السلفي فقال أني أري افضل دور يقوم به التيار السلفي هو العمل علي الدعوه وليس العمل بالسياسه. فيما أكد د.أحمد الدسوقي علي باحث بالهيئة العامة للاستثمار ومعيدة بكلية تجارة جامعة عين شمس أن اختياره أنصب علي حزب الحرية والعدالة نظرا لانه منظم ومحترم بغض النظر عن الدين لان لو علي كده كنت اخترت حزب النور السلفي كما تمني ان الكل ما يركزش علي حزب بعينة لانه دة مش حلو لمصر الافضل ان يكون في تنوع في مجلس الشعب ومش يكون الاغلبية لحد . كما أضاف أن الاحزاب التي يثق فيها هم الحرية والعدالة والوفد والوسط أما عن الاهداف الذي يبغي تححقيها من قبل حزب الحرية والعدالة أو أي من الاحزاب المنذكورة سلفا هي : تحقيق الإصلاح السياسي والدستوري وإطلاق الحريات العامة وخاصة حرية تكوين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وإقرار مبدأ تداول السلطة طبقًا للدستور الذي يقره الشعب بحرية وشفافية.، نشر وتعميق الأخلاق والقيم والمفاهيم الحقيقية لمبادئ الإسلام كمنهج تعامل في حياة الفرد والمجتمع، والتي قررتها أيضا سائر الأديان السماوية ، تحقيق دولة المؤسسات التي تعتبر سيادة القانون عنوان الحياة الإنسانية المتحضرة الرشيدة ، النهوض بالاقتصاد المصري بإحداث عملية تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة وشاملة ، توفير الحياة الكريمة للمواطن وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية له 'المأكل – الملبس - المسكن الصحة- التعليم – وسائل الانتقال– سبل الترفيه والترويح عن النفس'، مع الارتقاء والاعتناء بالتعليم والبحث العلمي باعتباره أحد أهم الوسائل في بناء المواطن والنهوض بالاقتصاد والتنمية وكذلك بناء مجتمع مدني قوي وفعال بتنمية وتعظيم مفرداته 'الأحزاب – النقابات – الاتحادات – الجمعيات – الجماعات – الرأي العام .... إلخ'،. الاهتمام بقطاع الشباب بالعمل علي حل مشكلاته وإكسابه الخبرة وتوظيف طاقاته التوظيف الأمثل وإشراكه في إدارة شئون الدولة ، بناء الإنسان المصري بناء متكاملا روحياً وثقافياً وعقلياً وبدنياً بما يحفظ عليه هويته وانتماءه وكرامته، وينمي قدرته علي المبادرة والإيجابية والإنتاج ، مع تعزيز الأمن القومي ببناء وتطوير القوة الشاملة للدولة في النواحي السياسية والاقتصادية، والعسكرية والاجتماعية والثقافية، بما يؤهلها للقيام بأدوار فاعلة علي المستويين الإقليمي والدولي، وفق هويتنا الحضارية، واستجابة لما تفرضه التطورات الدولية من تحديات بالاضافة للحفاظ علي البيئة وحمايتها من مصادر التلوث و من استنزاف الموارد و العمل علي تحسينها و ضمان استدامتها، حفاظا علي حقوق الأجيال القادمة مع بناء نسقٍ من العلاقات الدولية يُحقق التواصل الإنساني، بين الشعوب بعيداً عن كل أشكال الهيمنة. ويحقق تفاعل وتكامل الحضارات لصالح البشرية. استعادة الدور الريادي لمصر في محيطها الإقليمي والعربي والإسلامي والإفريقي والعالمي. بينما أضاف عبد الرحمن القرشي صحفي بالتحرير أن اختياره سينصب علي حزب الحرية والعدالة نظرا لان مرشحيهم أفضل مرشحين بمحافظتنا المنيا أما السلفيين فلن أرشحهم لتشددهم وعدم وعيهم السياسي. فيما أضاف محمد سامي البوهي كاتب صحفي وروائي أنه لن يعطي صوته لأي تيار إسلامي لما لها من انتخابات لا ناقة لنا فيها ولا جمل فهي انتخابات تصفية للتيار الاسلامي وكأنه ماتش كورة ونتظر النهائي فكلا الاثنين سيحرقون بعضهم البعض فأنا لست ضد التيار الاسلامي ولكن هناك فرق بين التيار الاسلامي والاسلام فهناك تشابه بين اللفظين ولكن الدين عند الله الاسلام . من ناحية أخري أضاف أسامة البشبيشي الصحفي بالمركز الدولي للإعلام وموقع الأخوان أون لاين أنني اختارت مرشحي حزب الحرية والعدالة بغض النظر عن كوني من جماعة الأخوان فأنا أحدثك كصحفي اختياري نابع من اقتناعي ببرنامجهم وشخوصهم والمنهج الذي يحملونه كما أنني لم أري مشروعا نهضويا يتدرج بالمجتمع نحو الريادة سوي مشروع الاخوان. فيما جاء رأي علي إبراهيم الصحفي بالعربي الناصري مناقدا لمن سبقوه حيث أكد أنني سوف أعطي صوتي لاي مرشح مدني بغض النظر عن انتمائه او عقيدته منعا للاتجار بدين الله للحصول علي مكاسب مهما غلت رخيصة كمالن أعطي صوتي لمن ينقلبون علي انفسهم متخذين الاسلام مطيه لتحقيق رؤاهم الضيقة له كما أنني سأصوت في محاولة لمنع تغول تيار ديني يريد أن يحتكر الحديث بأسم الله وفريق أخر لاتعرف من يتحدث بأسمه فاحدهم يخرج بروايه والاخر يخرج بعكسها فلن أرشح أي حزب سياسي منتمي لتيار ديني لأنني أرفض الخلط بين الدين والسياسة وكلمة أوجهها لأي تيار ديني يمارس السياسة إذا أردت أن تمارس السياسة فلتمارسها كما تشاء ولكن لاتتكلم وكأنك وكيل ربنا .