بعد أن إشتعلت المواجهات في شوارع الإسكندرية بين المرشحين في الدوائر المختلفة و بعضهم البعض و بين النشطاء السياسين و فلول النظام السابق ، مستخدما كل منه أساليبه و التي كان أبرزها تمزيق اللافتات الإنتخابية ، جائت رياح و أمطار الشتاء بالإسكندرية لتضع حد لهذه المواجهات و لتتكفل هي بتمزيق لافتات المرشحين و الفلول و تزيلها من شوارع الثغر فقد تم خلال اليومين الماضيين تمزيق مئات اللافتات ليس بيد النشطاء في هذه المرة و لكن جراء الرياح و العواصف التي شهدتها الإسكندرية ، ليصاب المرشحين بخسائر فادحة في داعيتهم الإنتخابية و ليجدوا أنفسهم مطالبين بتجديد تلك الدعاية بعد أن مزقت اللافتات برد الشتاء و رياحه و أمطاره لم تمنع القوي الإسلامية من مواصلة دعيتها الإنتخابية الميدانية ، حيث إستمر حزب "الحرية و العدالة" في إقامة المقرات المؤقتة في ميادين الإسكندرية المختلفة ، بالإضافة إلي قيام الحزب بتنظيم مسيرة لأعضائة بمنطقة العصافرة ، رفعوا خلالها لافتات و شعار الحزب ، و رددوا بعض الهتافات منها "الإسلام هو الحل .. شرع الله عزل و جل" ، و "الشعب يريد دولة إسلامية" من ناحيه أخري واصل حزب "النور" نشاطه و دعايته الإنتخابية وسط رياح و أمطار الشتاء ، حيث نشر الحزب مجموعة من شاشات العرض في الشوارع لتعريف المواطنين ببرنامج الحزب و أهدافه و مرشحينه لعضوية مجلس الشعب ، كما نظم أعضاء الحزب مسيرة في منطقة "المعمورة البلد" لمناشده المواطنين لإنتخاب قائمة الحزب مرددين بعض الهتافات أبرزها "إنتخبوا الفانوس" في إشارة إلي رمز الحزب في الإنتخابات القادمة