دعا مصدر سوري مسئول الي "عقد قمة عربية طارئة لمعالجة الازمة السورية والنظر في تداعياتها السلبية علي الوضع العربي". ونقلت وكالة الانباء السورية عن "مصدر مسئول باسم الجمهورية العربية السورية" قوله انه بصرف النظر عن "الدخول في جدل عقيم حول ميثاقية وقانونية قرار مجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري أمس ومدي تلازم هذا القرار مع اهداف ومباديء الميثاق الذي كانت سوريا احدي الدول التي وضعته والذي قامت جامعة الدول العربية علي اساسه فان سوريا التي وافقت بتاريخ 2/11/2011 علي خطة العمل العربية التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة السورية لا تزال تري فيها اطارا مناسبا لمعالجة الازمة السورية بعيدا عن اي تدخل خارجي وذلك بالرغم من كل ما شاب هذه المبادرة من نواقص وثغرات وافتقارها للاليات العملية التي يجب الاتفاق عليها بين الحكومة السورية واللجنة العربية لتنفيذها". وقال المصدر: " نظرا لان تداعيات الازمة السورية يمكن ان تمس الامن القومي وتلحق ضررا فادحا بالعمل العربي المشترك فان القيادة السورية تقترح مايلي .. اولا .. الدعوة العاجلة لعقد قمة عربية طارئة مخصصة لمعالجة الازمة السورية والنظر في تداعياتها السلبية علي الوضع العربي. ثانيا .. الترحيب بقدوم اللجنة الوزارية العربية الي سوريا قبل السادس عشر من الشهر الجاري واصطحاب من تراه ملائما من مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين من دول اللجنة ومن وسائل اعلام عربية للاطلاع المباشر علي ما يجري علي الارض والاشراف علي تنفيذ المبادرة العربية بالتعاون مع الحكومة والسلطات السورية المعنية. ثالثا .. مطالبة الامانة العامة للجامعة العربية وفي مقدمتها الامين العام للجامعة بالتحرك السريع لوضع هذه المقترحات موضع التنفيذ.