قال المرصد السوري لحقوق الانسان السبت ان ثلاثة مدنيين علي الاقل قتلوا في مدينة حمص المحاصرة بينما ناشد العقيد المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد المجتمع الدولي فرض منطقة حظر جوي أو بحري في سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أن ثلاثة قتلوا في قصف للدبابات لحي بابا عمرو في حمص والمستمر منذ يوم الثلاثاء رغم مبادرة الجامعة العربية لوقف اراقة الدماء. وكان جري التوصل لاتفاق في القاهرة يوم الاربعاء بين السلطات السورية والجامعة العربية بسحب القوات من المدن السورية. من ناحية اخري، ناشد العقيد المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد المجتمع الدولي فرض منطقة حظر جوي أو بحري في سوريا مؤكدا أن ما يعرف باسم "الجيش السوري الحر" سيكون الجناح العسكري للمعارضة السورية وينسق عملياته من تركيا. وقال الأسعد سنكون جيش المستقبل لسوريا الجديد ونحن لا ننتمي إلي أي طائفة أو دين أوحزب سياسي ونعمل علي حماية جميع عناصر المجتمع السوري مضيفا ان الجيش لا يملك القدرة علي شراء الأسلحة ولكنه بحاجة إلي حماية المدنيين ويريد انشاء منطقة آمنة في شمال سورية وإقامة منطقة عازلة يمكن أن يديرها الجيش السوري الحر. وقال الأسعد إنه "يريد الاعترف بالجيش السوري الحر باعتباره الجناح العسكري للمجلس الوطني السوري المعارض ونحن بانتظار أن يشكل وفدا رفيعا ويرسل ممثلا للتحدث معنا حول الطريقة التي يمكن أن نقوم من خلالها بدعم أهدافه عسكريا". وتقول تركيا إن موقفها الرسمي يقتصر علي دور إنساني في سوريا غير أن وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو كشف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز الاربعاء الماضي أن بلاده "تستعد لفرض عقوبات ضد سوريا وتركت الباب مفتوحا أمام اتخاذ خطوات أكثر قسوة ضدها في وقت لاحق مثل اقامة منطقة عازلة أو منطقة حظر الطيران".