أدانت الجمهورية العربية السورية، في بيان أصدرته وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الوحشي المروع الذي استهدف حجاجاً مصريين متجهين إلى دير الأنبا صموئيل يوم 26/5/2017. وتقدمت حكومة الجمهورية العربية السورية في بيانها بأحر التعازي لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. كما اوضحت الوزارة في بيانها بأن العمليات الإرهابية التي ترتكبها تنظيمات داعش والقاعدة في أجزاء كثيرة من بلداننا العربية ودول العالم، ما هي إلا دليل على تفاقم ظاهرة الإرهاب التي كانت سورية قد حذرت من مخاطرها. وتثبت أن المجتمع الدولي لم يرتق بعد إلى مواجهة هذه التحديات بسبب عدم جديته في مكافحة التنظيمات الإرهابية واتباعه إسلوب ازدواجية المعايير وتهاون الكثير من دوله، وخاصة الدول الغربية وأدواتها في المنطقة العربية، وغيرها، في وضع حدّ لمخاطر الإرهاب. وطالبت الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن الدولي باتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية الكفيلة بتنفيذ قراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب الذي يستهدف دول العالم، ولاسيما الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية والعراق وغيرها، وتطالبه بمساءلة الدول الداعمة للإرهاب التي تقدّم التمويل والتسليح والتدريب والإيواء للإرهابيين.