أنا صحفية وكل موضوعاتي وتحقيقاتي مصدرها الداخلية والعدل شفت وعشت وعرفت وتألمت من الفساد الذي طفح وأغرقنا وأخرج لسانه لنا بل كان يستخدم يده وعقله في كيف ينهب البلد وارضها. نعم كل هذه الصفات في الرجل الفاسد اللص الثعبان الزاحف على خيرات البلد ولا محليات ولا رقابة ولا قانون، فجأة خرج علينا الرجل الثائر (حمام) فى مؤتمر الرئيس السيسي فى قنا ويقول «انا زعلان زي حضرتك فى كلام مش صحيح» وخرج من بين صفوف الجالسين فى خطوات سريعة وبين يديه أوراق يحتضنها واخرج كل ما بداخله منذ ان كان شابا وعمره 28 عاما وهو يسعي وينتظر حصوله على قطعة ارض حتي وصل عمره الي 58 عاما وهو متفرج على النهب وسرقة الاراضي ومن يضعون أيديهم ويزرعونها وتصبح ملكا لهم .. حمام صعيدي فجر قنابل سرقة الأراضي واصبح حديث كل البرامج التليفزيونية هو ابن الصعيد وبالأخص مدينة المراشدة بقنا الرجل انفجر والقى بهمومه التي حملها منذ كان يبلغ 28 عاما ومر عليه 30 عاما وهو يحارب لا يسمعه مسئول او احدا يبل ريقه كما يقولون فى الصعيد نعم مما يجعل الحجر يتكلم وانا مع حمام فدائما اسأل نفسي عندما يصل سعر الشقق الصغيرة وليست الفاخرة او الكبير الي مليون او ثلاثة ملايين وهي شقق على المحارة وليست فيلات او قصورا يبقى في حاجه غلط هناك نهب ولصوص ومال مستباح وقانون غائب وأحياء نائمة بل اتهم البعض بالمشاركة فى الطاحونة كما قال رئيس الجمهورية وهو زعلان من نهب البلد دون رقيب او محاسب ومن يعرف ما يحدث بعضه يده في جيب الحرامية او اخرس ومن يحاول فتح فمه يضعف ويخفي الحقائق قلبي حزين فالدولة مسروقة وكما وصفها الرئيس طاحونة وغير الطاحونة هناك من يعارضون ويكرهون اي نجاح او خير للبلد فهم خفافيش الظلام ومن يتصور نفسه يصلح رئيسا وهو (قشه) ولا تفكير ولا معني يا محليات اصحي يا قانون طبق على الفاسدين البلد كلها خير واقول للأخ الصعيدي حمام لا تخف من اهلك الذين طالبوك بقول الحقيقة ونقلها للرئيس فقد وصلت الأمانة ولن يقتلوك.. آه يا صعيدي لا تخف معك رئيس يستمع وينفذ فهو رجل مبادئ واخلاق ودين رجل الجيش ومدير جهاز المخابرات الحربية ووزير الدفاع سابقا ثم بانتخاب وإرادة الملايين التي نزلت الي الشارع تطالب ان يكون رئيسها بالانتخابات .. حمام جعلني الغي ما اريد كتابته فى مقالي ولكن من حق زميلي واستاذي القانوني وهو الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة حتي الآن وقد درس القانون فى كلية حقوق القاهرة وعمل استاذ قانون فترة طويلة ثم رئيسا لجامعة القاهرة لمدة اربع سنوات استطاع اعادة دق ساعة الجامعة بعد ان توقفت سنوات وحرمنا من صوتها الجميل فهو صورة مشرفة للقيادي ويقول (إصلاح الحال ليس من المحال) عندما كانت اعتصامات النهضة بجوار الجامعة كانت متخلفاتهم من قمامة تحيط بالجامعة والارهابيين يلقون المولوتوف على الجامعة من الخلف كان يعمل الحفلات بداخل الجامعة ويحييها الفنان محمد منير وكان يصل عدد الطلبة إلى 50 الف متفرج وحفلات للموسيقار العظيم عمر خيرت ويصل عدد المتفرجين إلى 20 الف مما جعل الارهابيين يتفرجون ويتركون الارهاب اقام 8 حفلات ورأيته مرة يمسك المكنسة ويكنس الجامعة مثالا حيا للطلبة فى الحفاظ على جامعتهم الكل هاجمه عندما الغي خانة الديانة سواء مسلم او مسيحي لاي اوراق تقدم الي الجامعة ومنع المنتقبات من القاء المحاضرات للطلبة حتي وزير التعليم العالي والاعلام هاجموه فهو رئيس الجامعة الذي تواصل مع الشباب وعرف رغباتهم والتواصل هو سر النجاح وسمعته وهو يضحك فى حوار تليفزيوني ويقول « فى شهر 8 / 2017 سوف أعود الي ممارسة المحاماة واستاذ قانون وانا سعيد بما حققته للجامعة فى اربع سنوات من خبرتي وفي مثل يقول لاقيني ولا تغديني يعني التواصل مع الشباب سأعود لحياتي الشخصية وبيتي واولادي واختم مقالي بقضية سخيفة عما حدث فى المترو فى عربة السيدات ضابط شرطة اشتبه في راكبة وطلب منها اثبات شخصية وقفت وكانت مرتبكة ويا خجلي فقد كانت شابا بعد ان خلع الحجاب وكان متنكرا فى صورة سيدة احمر شفايف كحل عين ملابس نسائية وصدر منتفخ بداخل حمالات صدر ايه ده مين انت ؟ سأله الضابط قال فى بساطة وخجل انا متحرش وفعلت هذا للتحرش بالفتيات.. ياكسوفى ايه ده صورته كانت مخجله وانا مكسوفة له ولسه ياما هنشوف.. وتحيا مصر.