حاز طفلان مصريان جائزة دولية في الأعمال البيئية عن مشروع لهما لتطوير خلايا شمسية مصنوعة من النبات بدلا من السيليكون. منحت منظمة "جرين أبل البيئية" جائزة عام 2011 للطالبين بدران محمد بدران 13عاما وشقيقه محمود محمد بدران 10 أعوام جائزة أفضل الأعمال البيئية في عالم الصناعة والتجارة بإنجلترا للعام الحالي عن مشروعهما "تطوير الخلايا الشمسية المصنوعة من النبات". وحصل المخترعان المصريان الصغيران علي الجائزة بعد خوضهما منافسات قوية بين أكثر من 500 مخترع تقدموا بمشروعات في نفس المجال من مختلف الأعمار ومن جميع أنحاء العالم. وأعلنت جمعية "عصرالعلم" في بيان لها السبت تبني سفر الطالبين لإنجلترا؛ حيث يسافران برفقة الممثل الثقافي للجمعية لاستلام الجائزة في حفل توزيع الجوائز الذي يقام سنويا في مجلس العموم البريطاني في 14 نوفمبر القادم تحت رعاية المفوضية الأوروبية. ويؤكد الاختراع إمكانية صناعة خلايا شمسية من النبات بدلا من السليكون والمواد الأخري المستخدمة في صناعتها التي تستطيع تحويل الطاقة الشمسية إلي كهرباء بحيث تكون هذه الخلايا الجديدة متوفرة ورخيصة وصغيرة ولها قدرة كبيرة علي امتصاص ضوء الشمس أكثر من المواد المستخدمة حاليا. ويتابع المخترعان المصريان حاليا تدريبهما لصنع الخلايا الشمسية المعروفة بخلايا "غريتسيال" بمعمل "نانوتك" تحت إشراف أساتذة مختصين حتي يستطيعا تنفيذ النموذج الأولي لاختراعهما وهو عبارة عن خلايا شمسية مكونة من جزء معين يتم استخراجه من النبات بتقنية النانو تكنولوجي ليتم بعد ذلك معالجته بطريقة مبتكرة. ومن المتوقع أن يحد الاختراع من مشكلة ازدياد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو عن طريق تقليل حرق البترول ومشتقاته، بالإضافة إلي زيادة الرغبة في الزراعة بالعالم بعد زيادة الجدوي الاقتصادية للنبات؛ حيث تصبح الأشجار بديلا عن بئر البترول لأنه بات بالإمكان تصنيع الخلايا الشمسية التي بإمكانها إمداد البشر بالطاقة. وتقدم الشقيقان الصغيران باختراعهما العام الماضي للحصول علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي المصرية وانضما بعد ذلك لاتحاد المخترعين المصريين وحصلا علي العديد من الجوائز المحلية والعالمية.**