قصف إسرائيلي يستهدف مقراً للقوات الحكومية جنوب دمشق    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    رئيس لجنة الحكام يعلن عن موعد رحيله    شاهد، إداري الزمالك صاحب واقعة إخفاء الكرات بالقمة يتابع مباراة البنك الأهلي    ليفركوزن يتفوق على روما ويضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    أيوب الكعبي يقود أولمبياكوس لإسقاط أستون فيلا بدوري المؤتمر    أحمد الكأس : سعيد بالتتويج ببطولة شمال إفريقيا.. وأتمنى احتراف لاعبي منتخب 2008    التعادل الإيجابي يحسم مباراة مارسيليا وأتالانتا ... باير ليفركوزن ينتصر على روما في الأولمبيكو بثنائية بذهاب نصف نهائي اليورباليج    ميزة جديدة تقدمها شركة سامسونج لسلسلة Galaxy S24 فما هي ؟    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    حمادة هلال يهنئ مصطفى كامل بمناسبة عقد قران ابنته: "مبروك صاحب العمر"    أحدث ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما    سفير الكويت بالقاهرة: ننتظر نجاح المفاوضات المصرية بشأن غزة وسنرد بموقف عربي موحد    الصين تستعد لإطلاق مهمة لاكتشاف الجانب المخفي من القمر    أمين «حماة الوطن»: تدشين اتحاد القبائل يعكس حجم الدعم الشعبي للرئيس السيسي    سفير الكويت بالقاهرة: نتطلع لتحقيق قفزات في استثماراتنا بالسوق المصرية    في عطلة البنوك.. سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية الجمعة 3 مايو 2024    خطوات الاستعلام عن معاشات شهر مايو بالزيادة الجديدة    د.حماد عبدالله يكتب: حلمنا... قانون عادل للاستشارات الهندسية    جي بي مورجان يتوقع وصول تدفقات استثمارات المحافظ المالية في مصر إلى 8.1 مليار دولار    مباراة مثيرة|رد فعل خالد الغندور بعد خسارة الأهلى كأس مصر لكرة السلة    منتخب السباحة يتألق بالبطولة الأفريقية بعد حصد 11 ميدالية بنهاية اليوم الثالث    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    حار نهاراً والعظمى في القاهرة 32.. حالة الطقس اليوم    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    بسبب ماس كهربائي.. إخماد حريق في سيارة ميكروباص ب بني سويف (صور)    بعد 10 أيام من إصابتها ليلة زفافها.. وفاة عروس مطوبس إثر تعرضها للغيبوبة    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    وصفها ب"الجبارة".. سفير الكويت بالقاهرة يشيد بجهود مصر في إدخال المساعدات لغزة    سفير الكويت بالقاهرة: رؤانا متطابقة مع مصر تجاه الأزمات والأحداث الإقليمية والدولية    ترسلها لمن؟.. أروع كلمات التهنئة بمناسبة قدوم شم النسيم 2024    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    أدب وتراث وحرف يدوية.. زخم وتنوع في ورش ملتقى شباب «أهل مصر» بدمياط    سباق الحمير .. احتفال لافت ب«مولد دندوت» لمسافة 15 كيلو مترًا في الفيوم    فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل الإنارة جنوب مدينة غزة    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    مياه الفيوم تنظم سلسلة ندوات توعوية على هامش القوافل الطبية بالقرى والنجوع    رغم القروض وبيع رأس الحكمة: الفجوة التمويلية تصل ل 28.5 مليار دولار..والقطار الكهربائي السريع يبتلع 2.2 مليار يورو    مغربي يصل بني سويف في رحلته إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج    محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة    تركيا تفرض حظرًا تجاريًا على إسرائيل وتعلن وقف حركة الصادرات والواردات    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    حدث بالفن | وفاة فنانة وشيرين بالحجاب وزيجات دانا حلبي وعقد قران ابنة مصطفى كامل    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    السيطرة على حريق سوق الخردة بالشرقية، والقيادات الأمنية تعاين موقع الحادث (صور)    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    «الصحة» تدعم مستشفيات الشرقية بأجهزة أشعة بتكلفة 12 مليون جنيه    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    استعدادًا لموسم السيول.. الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء تطلق حملة لتطهير مجرى السيول ورفع الأحجار من أمام السدود    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    "أسترازينيكا" تعترف بمشاكل لقاح كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكري استشهادالشهيد ابراهيم ارفاعي ..قصة بطل
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 21 - 10 - 2011

"ربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكي نتفاخر ونتباهي لكن لكي نتذكر وندرس ونعلم اولادنا واحفادنا جيلا بعد جيل قصه الكفاح ومشاقه ومراره الهزيمه والامها وحلاوه النصر واماله .. نعم سوف يأتي يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه وكيف حمل كل منا امانته وادي دوره ... كيف خرج الابطال من هذا الشعب وهذه الامه في فتره حالكه ساد فيها الظلام ليحملوا مشاعل النور ليضيئوا الطريق حتي تستطيع امتهم ان تعبر الجسر ما بين الياس والرجاء " كلمات قالها الرئيس الراحل محمد انور السادات واليوم وبعد ثوره 25 يناير تجدد الامل وبدات الحكايات تخرج للنور وبدا الشباب يبحث ليزيل الغبار عن تاريخ ابطاله الذين قدموا روحهم في سبيل بلادهم ..وبعد ثلاثين عاما عانينا من اختزال تاريخ نصر حرب اكتوبر المجيد في الضربه الجويه سطع ماضي الابطال المجيد لينير سماء مصر الحريه
وقد قام اهالي قرية الخلالة التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية بتنظيم احتفالية للفرقه 39 قتال ابطال الصاعقه المصريه تخليدا لذكري استشهاد قائدها وبطلها العظيم "امير الشهداء" كما يطلقون عليه العميد اركان حرب ابراهيم الرفاعي بقريته الخلاله حيث اقيم الحفل بمدرسة الثانويه بالقريه والتي تحمل اسمه وهي مظهر التكريم الوحيد الذي لاقاه الشهيد بعد وفاته .
وقد ارتدت القريه ثوب الفرح وتعلقت العيون لترصد ابطال فرقه الشهيد الذين حضروا للاحتفال بذكري استشهاده .. ولا حديث يتناقل علي الالسنه سوي عن بطولات واسرار وعمليات الشهيد وتاريخ اسرته واستشهاده .
المواطنون داخل المحافظه يطالبون باطلاق اسم الشهيد علي احد الميادين العامه بالمنصوره واحياء ذكري استشهاده كمناسبه قوميه بالمحافظه ويطالبون الروائي جمال الغيطاني بكتابه عمل فني يحمل اسمه يحكي تاريخه خاصه انه تم تكريم الكثير من رموز الفن والثقافه ولم يتم تكريمه بالصوره المناسبه لبطولاته وتاريخه الوطني و كاميرا لشهداء حرب اكتوبر
يقول احمد عطيه الله عضو اتحاد الكتاب ورئيس جمعيه المحاربين ان إبراهيم السيد محمد ابراهيم الرفاعي ولد في 27 يونيو من عام 1931 بشارع البوستة القديمة بحي العباسية بالقاهرة ًوكان جده لوالده عمده قرية الخلالة بمركز بلقاس محافظة الدقهلية ووالده كان يعمل رجل اداره بوزاره الداخليه والدته سعاد هانم عبدالوهاب لبيب إبنة القائمقام 'عقيد' عبد الوهاب لبيب من رجال الجيش الأوفياءونشأ الشهيد البطل في وقت كانت البلاد متأججة بالثورة ضد الانجليزومالبثت أن إندلعت الحرب العالمية الثانية وإلتحق بالمدرسة الثانوية العسكرية وخلالها إندلعت حرب 48وكان يتابع مجرياتها وبحماس وأتخذ البطل أحمد عبد العزيز قدوة ومثلاً يحتذي ..إلتحق بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج منها في السابع والعشرين من يوليو عام 1954.. وألحق بسلاح المشاة ولكن همة الضابط الشاب دفعته للأنضمام إلي سلاح الصاعقة الذي كان قد انشئ حديثا بالجيش المصري وحصل علي فرقته بمنطقة أبو عجيلة بسيناء وكان ترتيبه الأول علي تلك الفرقة عام 1955. ولم يمهله الوقت ليثبت مدي ما تعلمه فكان من أوائل المجموعات من شباب الصاعقة التي دفعتها القيادة المصرية لمقاومه العدوان داخل بورسعيد عام 1956 وقاد الرفاعي عددا من عمليات الكمائن الناجحة ضد الجيش الانجليزي توجها بواحدة من أقوي وأجرأ العمليات حيث هاجم مدرعات العدو بمعسكرها أمام مبني المحافظة وتمكن الرفاعي مع مجموعته من علي بعد 50 مترا فقط محتمين ببعض البراميل الخاصه برصف الطرق من توجيه قصفتين متتاليتين بقذائفهم المضاده للدبابات دمروا في كل مره ثلاث دبابات وفي دقائق معدوده دمر للعدو 6 من دباباته الضخمه التي كان يتباهي بها واهتزت المدينه من دوي الانفجار وحاول العدو تطويق المكان للقبض علي الفدائيين لكنه لم يجد لهم اثرا وعندما دخلت هذه المجموعه الي قسم شرطه قريب تحول افرادها الي رجال شرطه ومساجين بالحجز .
وفي اليمن فيما يعرف بالعمليه 9000 الداعمه للثوره اليمنيه والتي اتخذت من ثورة مصر نموذجا لها قاد الرفاعي كتيبة صاعقه وكانت له ادوار بارزه في المعارك والاغارات وذكرت تقارير القياده المصريه عنه في تلك الفتره ' انه ضابط مقاتل من الطراز الاول ..جرئ وشجاع يعتمد عليه .. يميل الي التشبث برأيه .. محارب ينتظره مستقبل ممتاز'.
وفي احدي الايام كان بمقر قيادة القوات بصنعاء وعرف ان كتيبة صاعقه مصريه محاصره في منطقة صرواح وان ذخيرتها اوشكت علي النفاذ واستعدوا لقتال العدو بالسلاح الابيض و كان الجو في ذلك اليوم مكفهرا والامطار غزيره ويتعذر استخدام الطيران الا ان ابراهيم الرفاعي خرج من مقر القياده الي إستراحة الطيارين وشرح لهم موقف كتيبة الصاعقه وما يمكن ان يتعرضوا له وطلب متطوعين لانقاذ هذه الكتيبه بامدادها بالسلاح والذخائر فتقدم للمهة اكثر من طيار وفي دقائق كانت الطائرات تقلع وتحوم حول الموقع وتنهال عليها اسلحة القوات المعاديه من كل اتجاه وكان من الصعب القاء الذخيره بالمظلات كي لا تقع في ايدي الاعداء وامام تعذر الرؤيه يطلب الرفاعي من الطيار الانخفاض الي ارتفاع اقل مع ما في ذلك من خطورة الاصطدام باحد قمم الجبال .. ويستجيب الطيار البطل و يتمكنوا من رؤية افراد الكتيبه و يبدأوا في القاء صناديق الذخيره والرجال يتلقفونها في فرحه وصوتهم يعلوا عن صوت المحرك .
عمليه الجبل الاحمر
وفي عمليه اخري شهيره باليمن 1965كان للرفاعي دورا مؤثرا فيها وهي العمليه التي عرفت ب 'عملية الجبل الاحمر ' حيث اوكلت الي الرفاعي قيادة مجموعه من رجال الصاعقه للتسلل الي داخل مخابئ العدو بين الجبال وتدمير مخازن ذخيرته واسلحته والاشتباك معه وتحت تاثير هذه الصدمه تقوم القوات المصريه بالهجوم للاستيلاء علي هذا الموقع الهام ولنجاحه ودقته في تنفيذ المهمه حصل بعد هذه العمليه علي ترقيه استثنائيه لرتبه عقيد .
وفي عام 1967 تعرض الجيش المصري لمؤامرة دنيئه استهدفت تدميره واضعاف قيادته السياسيه والاطاحه بها كلف الرفاعي اثناء انسحاب الجيش المصري بمهمه استطلاع قتاليه مع مجموعه قليلة من المقاتلين علي المحور الشمالي وذلك بعمل ستارة دفاعيه للتصدي لقوات العدو المدرعه لتعطيلها عن التقدم تجاه الضفه الشرقيه للقناة حتي يعطي الفرصه للمزيد من قواتنا من الإنسحاب غربا ولاستكمال تحصين مدينة بورسعيد بالقوات اللازمه للدفاع عنها ولم تكن بالمهمه السهلة للرفاعي وهو يتقدم شرقا وسط الامواج الهادرة من الجنود المنسحبة وخلال الغارات الجويه للعدو ولكنه وصل للنقطه المحدده بالقرب من رمانه واحسن الانتشار بقواته ونجح في التصدي لمقدمة لواء مدرع للعدو اجبره علي التوقف وخشي العدو ان يصطدم بمقدمة قوة مصريه كبيره مما اتاح الوقت المطلوب وعاد الرافعي بعدد من المصابين من رجاله وبعد النكسه بدات القوات المسلحه بتشكيل مجموعه صغيره من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصه بسيناء كمحاوله من القياده لاستعاده الثقه والقضاء علي شعور الاسرائيلين بالامان ووقع الاختيار علي البطل الرفاعي لقياده هذه المجموعه وبدا في اختيار العناصر الصالحه للتعاون معه وكانت اول عملياتها تلغيم قطار حربي محمل بالجنود الأسرائيلين عند الشيخ زويد ونسف مخازن الذخيره والصواريخ المصريه من طراز القاهر والظافر التي التي تركت أثناء الانسحاب وكانوا يستعدون لعرضها داخل إسرائيل ولم يعد الرجل ومعاونيه إلا بعد التأكد من تدمير القطار بمن عليه تدميراً تاماًوارسل له وزير الحربيه في ذلك الوقت خطاب شكر علي مجهوده هو ومجموعته
عصابه الرفاعي
وعندما إستقر رأي القيادة السياسية والعسكرية علي ضرورة القيام بعمليات عسكرية محدودة ضد العدو في سيناء حتي يكتمل إعداد القوات المسلحة لحرب شاملة لأستعادة سيناء لم يجدوا أفضل من العقيد إبراهيم الرفاعي لقيادة مجموعة عمليات خاصة للعمل خلف خطوط العدو وقام الرفاعي بنفسه بأختيار أفضل العناصر من الضباط وصف الضباط والجنود بسلاح الصاعقة والصاعقة البحرية لأعدادهم للقيام بمهامهم المرتقبة وكانت الفرقه الوحيده التي سمح لهم الرئيس جمال عبدالناصر كسر اتفاقيه روجز لوقف اطلاق النار وسمح لهم بضم المدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائيه وتم تجريدهم من شاراتهم ورواتبهم العسكريه ليمارسوا مهامهم بحريه خلف خطوط العدو ويرجح انهم اصحاب نشيد فدائي الذي غناه عبدالحليم حافظ فيما بعد وعمل الرفاعي ورجاله في البداية تحت ستار إسم "منظمة سيناء العربية" ثم تعددت أسمائها فقد أطلق عليها من قبل المخابرات الحربية التي كانت تشرف عليها "إسم العصابة" أو "عصابة الرفاعي" وأطلقوا علي أنفسهم إسم المجموعة 39 لأنه عند إكتمال عددهم بلغوا 39 مقاتلاً مابين ضابط وصف ضابط وجندي حسب رواية أحد كبار ضباط المجموعة في حين يوجد ترجيح آخر وهو أنه عندما تعددت العمليات القتالية للمجموعة تحت أسماء مختلفة لأتسام عملياتها بالسرية وحتي لا تقع القيادة السياسية المصرية في حرج بالخروج علي الأتفاقيات الدولية بوقف إطلاق النار عقب حرب يونيو 1967 وطلب منهم إختيار إسم خاص بالمجموعة كانوا في ذلك الوقت قد أتموا 39 عملية ضد العدوفأتخذوا إسم المجموعة 39قتال لهم.
الاشباح
واختار الشهير الرفاعي شعار راس النمر كرمز لمجموعته وهو نفس الشعار الذي اتخذه البطل احمد عبدالعزيز خلال معركه بحرب 1948 .. وكانت نيران مجموعته اول نيران مصريه تطلق في سيناء بعد النكسه وتناولت القوات المسلحه والاسرائيلين اخبار مجموعته الرهيبه ضد مواقع العدو خاصه وانهم كانوا يحدثون بها دماراً كبيراً دون أن يتركوا أي أثر لهم حتي أطلق عليهم وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه ديان "إسم الأشباح " ويرجع لهم الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي عام 1968 اثناء احدي عملياتها وهو الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعه والعوده به للقاهره دون خدش واحد كما اسر احد ضباط العمليات الخاصه ويدعي "يعقوب رونيه" عام 1968 من الضفه الغربيه للقناه وكان مع مجموعته التي لاذت بالفرار من شراسه قتال الرفاعي ورجاله الا انه توفي متاثرا بجراحه وصبيحه يوم استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض طلبه الرئيس جمال عبدالناصر للقيام برد فعل سريع وقوي ومدوي حتي لا تتاثر معنويات الجيش المصري وقام الرفاعي ومجموعته بعبور القناه واحتلال موقع المعديه رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي استشهد بها الفريق عبدالمنعم رياض واباد كل من بالموقع من جنود وضباط وعددهم 44 اسرائيليا وكانت اوامر الرفاعي لجنوده القتال باستخدام السونكي فقط ولم يكتفي بذلك بل رفع العلم المصري علي حطام المعديه 6 بعد تدميرها وظل علم مصر يرفرف لمده 3 شهور لاول مره علي الارض المحتله من عام 1967.. وقامت المجموعة 39 خلال حرب الاستنزاف ب 55 عملية إغارةوكمين وإستطلاع داخل سيناء ضد مواقعه ودشمه الحصينة ، ومطاراته ومخازن ذخائره وتشويناته .
يروي المقاتل محمد شاكر احد افراد الفرقه انه في احدي عمليات تلغيم مدقات وطرق مرور مدرعات العدو بسيناء فؤجي بقائده بعد انتهاءعملية التلغيم يستبقي لغمين و يامره بمصاحبته لزرع اللغمين في العمق ويذكر انهما سارا كثيرا للداخل وانه كلما كان يشير إليه للقائد بزرع اللغم في المكان المناسب كان الرفاعي يطلب منه أن يستمر معه لمكان أبعد حتي وصلا إلي مكان قريب جداً من أحد مواقع العدو حتي ظن أن جندي برج المراقبة قد رآهما خاصه وانه سمع سحب كتلة الترباس لسلاح الجندي الاسرائيلي الذي كان يستعد لاطلاق النيران عليهما وقال أنبطحت أرضاً وقلت انخفض يا فندم فرد عليه بكل كبرياء وشموخ انا لا انبطح في ارضي ابدا.. وفي حرب أكتوبر المجيدة اعاد الرئيس السادات للقائد البطل ابراهيم الرفاعي ورجاله رتبهم ونياشينهم العسكريه وانطلقت كتيبه الصاعقه في 3 طائرات هليكوبتر لتدمير مصافي البترول بمنطقه بلاعيم شرق القناه لحرمان العدو من الاستفاده منها في توفير الوقود اللازم لمدرعاته كما قاموا بغارات علي مواقع العدو بمنطقتي راس محمد وشرم الشيخ ومطار الطور ودمروا بعض الطائرات التي كانت به وقتلوا كل من فيه مما اصاب القياده الاسرائيليه بالارتباك من سرعه ودقه الضربات المتتاليه لرجال الصاعقه البواسل الهجمات علي مخازن ذخائره وعتاده وقطعوا طرق إمداداته .. وعندما حدثت ثغرة عند منطقه الدفرسوار طلب الرئيس السادات الشهيد ابراهيم الرفاعي وطلب منه ان يعبر القناه بمجموعته شرق القناه وان يخترق مواقع العدو حتي منطقه الثغره وان يدمر المعبر الذي اقامه العدو لعبور قواته والا تغير مسار الحرب كلها وانطلقت المجموعه ولتنفذ مهامها بكل دقه ونجحت في تدمير المعبر ووقتها ربط اريل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق والذي كان ضابطا بالجبهه راسه وطلب هليكوبتر لينتشله من جحيم الرفاعي ورجاله مما دفع بالجنرال جونين قائد الجبهه الاسرائيليه في ذلك الوقت للمطالبه بمحاكمه شارون لفراره من ارض المعركه .
وفي فجر يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وبعد أن تناول بطلنا طعام سحوره خرج الرفاعي في مهمة إستطلاعية لقوات العدو في قطاعه مسلحين بأسلحة مضادة للدبابات للأشتباك مع العدو إذ إستلزم الأمر وخرج معه ثلاثة من مقاتلي المجموعة هم : الرقيب أول مصطفي إبراهيم و العريف محمد الصادق عويس ، والجندي شريف .
إنطلقت هذه المجموعة الصغيرة في حوالي الخامسة والنصف صباحاً .. العقيد الرفاعي يتقدم المجموعة برشاقة بأفروله المموه وبيده اليمني جهاز إتصال لاسلكي ومعلقا بعنقه نظارة ميدان وفي جانبه الأيسر مسدسه 9 مم في جرابه المثبت بالقايش حول وسطه .. خلفه بحوالي خطوتين يسير مصطفي بقوامه الممشوق حاملاً علي كتفه الأيمن قاذفه الصاروخي السويسري الصنع عيار 75 مم يسير به برشاقة وخفة وكأنه لايحمل شيئاً علماً بأن هذا المدفع كان تسليح سيارة مجنزرة للعدو وليس تسليح أفراد .. وخلفهما العريف عويس يحمل عدداً لابأس به من مقذوفات ذلك المدفع داخل صندوق والتي أمكن تدبيرها من إحدي الدول العربية التي كان لديها مثل هذا السلاح بالأضافة إلي قاذفه الآر. بي .جيه .. ثم الجندي شريف يسير في الخلف لتأمين ظهر الجماعة ببندقيته الآلية في وضع إستعداد للضرب ومعه عدد كبير من خزائن الطلقات وعلي كتفه بندقية زميله الصادق عويس .
كانت الشبورة تغطي المكان حولهم وتحجب عنهم الرؤية في ذلك الوقت من الصباح الباكر .. ولكن ذلك لم يعوق الرفاعي وجماعته من أداء مهمتهم رغم ما في ذلك من خطورة عليهم لما يمكن أن يؤديه من دخولهم بين إحدي وحدات العدو دون أن يشعروا .. لكنهم رجالٌ كانوا قد عقدوا العزم علي تنفيذ ما عاهدوا الله عليه ..وشقت المجموعة طريقها وسط حقول قرية المحمسه المزروعة بالذرة والتي يبلغ طول عيدانها حوالي المتر .. وآخر حدود الزراعة سار الرجال في خط عرضي يراقبون إنتشار قوات العدو وتجهيزاته وكانت الشمس قد بدأت في الشروق فبددت حرارتها الشبورة الكثيفة وأوضحت لهم الرؤية .. فحدد الرفاعي بدقة أماكن تجمعات دبابات ومدفعية ومجنزرات العدو ليتم إبلاغ قوات المجموعة بالخلف بها ليتسني التعامل معها ..
استعاد صواريخ مضاده للطائرات
وأثناء تحرك أبطال جماعة الإستطلاع وقع نظر العقيد الرفاعي علي موقع صواريخ مصرية مضادة للطائرات من طراز سام 6 المحمولة ، وبالرغم من قربها من قوات العدو إلا أنها كانت مختفية جيداً بين الأشجار .. توجه الرفاعي مع رجاله نحو تلك القاعدة التي بدت وكأنها مهجورة وتأكد من سلامة الصاروخين المحمولين وصلاحيتهما للأستعمال .. فأتصل بجهاز اللاسلكي وطلب من معاونه العقيد عالي نصر سرعة إرسال سائقين من سائقي المجموعة علي وجه السرعة ، وحدد له موقعه .
وما لبثت أن أتت سيارة جيب مسرعة تحمل السائقين وعادت أدراجها مسرعة .. ولم يستغرق السائقين وقتاً طويلا في إدارة السيارة الضخمة المحملة بالصاروخين وحدد الرفاعي لهما أفضل طريق يسلكانه للوصول إلي قواتنا في الخلف وسيقوم هو ورفاقه بحماية إنسحابهم .. وبالفعل تقدمت السيارة بأقصي ماتستطيعه من سرعة ولكن عندما وصلت لأعلي نقطة في الهضبة الرملية التي تفصل القوات المصرية عن قوات العدو أمكن للعدو رصد هذه الصواريخ وهي تتحرك فجن جنونه لما لهذه الصواريخ من تأثير مدمر علي طائراته.. فارسل علي أثرها إحدي فصائله المدرعة والمكونة من دبابتين وسيارة مجنزرة محملة بالجنود المزودين بالرشاشات والهاونات الصغيرة وبدأوا في إطلاق نيرانهم علي الصاروخين المصريين وهنا بدأ بطلنا مصطفي في إطلاق قذيفته الأولي بكل ثبات نحو الدبابة الأمامية فأحدثت بها إنفجاراً كبيراً وتوقفت عن الحركة .. دارت الدبابة الثانية حولها وواصلت تقدمها حامية العربة المجنزرة خلفها .. وفي تلك الأ ثناء كان البطلان مصطفي والرفاعي قد تنحيا عدة أمتار عن موقع الإطلاق الأول تحسباً لما حدث بالفعل من تركيز العدو طلقاته نحوهم .
وحينذِ كان الدور قد حان علي الرفاعي ليشتبك مع الدبابة الثانية وبكل شجاعة حمل القاذف علي كتفه ومن خلفه مصطفي يعمره له ويربت علي ظهره أن القاذف جاهز للإطلاق .. كانت الطلقات والدانات تغطي المنطقة حولهم والإنفجارات تصم الآذان .. وإستطاع الرفاعي برباطة جأشه أن يدمر الدبابة الثانية .. فتقدم مصطفي إلي موقع ثالث تبادلي وتناول القاذف من قائده وحمله علي كتفه والرفاعي خلفه يربت علي ظهره ويشير له بأصبعه في إتجاه المجنزرة المقتربة بسرعة جنونية في إتجاههم وعلي البعد كانت هناك أيضاً تحركات أخري للعدو .. وفي اللحظة التي أطلق فيها مصطفي قذيفته نحو مجنزرة العدو بينما الجندي شريف منبطحا أرضاً خلف المجموعة يؤمن ظهرها من أي إلتفاف للعدو والعريف الصادق عويس جاثياً علي ركبتيه منهمكاً في إستخراج بعض القذائف من حقيبة الذخيرة إنفجرت بينهم وخلف الرفاعي مباشرة إحدي دانات هاونات العدو .. إنفجرت قذيفة مصطفي أمام سيارة العدو المدرعة مباشرة محدثة حفرة كبيرة وأثارت كماً كبيراً من الأتربة والغبار فدارت السيارة دورة كاملة علي جنزيرها وفرت مذعورة بعد أن إعتقدت إنها أمام موقع مصري منيع وسط وابل من أسلحة جنودها لتغطية إنسحابهم .. كان كل تركيز مصطفي منصباً علي قوات العدو أمامه ولم يبالي بعنف الإنفجار الذي حدث خلفه وكاد يطيح بقاذفه من فوق كتفه ولكنه فوجئ بثقل جسم قائده الذي كان واقفاً خلفه عليه وقدوضع مصطفي مدفعه جانباً ، وإلتفت نحو قائده فوجده فاقد الوعي ساكن الحراك .. لم يلاحظ مصطفي علي قائده أثراً لأية إصابة أوبقع دماء بل علي العكس وجد مصطفي في جانبي أفروله هو الواسع و وكذلك جانب ياقته العريضة ثقوباً محترقة من اثر إختراق قطع الشظايا لها .. لم يضيع مصطفي الوقت فحمل قائده علي كتفه ممسكاً بيمينه جهاز اللاسلكي بهوائيه البراق وبيساره البندقية الآلية الخاصة بالعريف عويس الذي قام هو بحمل المدفع وذخيرته .. بينما الجندي شريف يجري خلفهم إلي أعلي تلك الهضبة في إتجاه قواتنا وهو يطلق دفعات من بندقيته الآلية في إتجاه مصادر نيران العدو .
وفي تلك الأثناء أتت طائرة إسرائيلية هليوكوبتر مسرعة تلاحق مصطفي ورفاقه بعد أن تأكدت من جهاز الأتصال بيده ومسدسه بالقايش ان هذا المصاب قائد مصري كبير فأقتربت من مصطفي وهي تطلق نيران رشاشاتها في خطين مستقيمين متوازيين عن يمين ويسار مصطفي ثم أمامه لوقف تقدمه .. حينئذٍ جثا مصطفي علي ركبة ونصف وهو لايزال يحمل قائده وصوب طلقات بندقيته التي بيده اليسري نحو الهليوكوبتر وفعل مثله الجندي شريف مما منع الطائرة من الهبوط أمامهم لأسر القائد وأرتفعت عالية بعيداً عن تأثير الطلقات الكثيفة .
في تلك الأثناء كان العقيد علي نصر الرتبة الأقدم في المجموعة يدقق النظر بمنظاره الميداني فتأكد أن ما بدا يلوح لهم علي خط الأفق هو مصطفي حاملاً الرفاعي فأعطي أمراً لأحدي السيارات الجيب بالإنطلاق بأقصي سرعة نحوهم وبالفعل وصلت الجيب إلي مصطفي فوضع فيها قائده علي عجل وقفز هو وزملائه بالخلف يبادلون الهليوكوبتر إطلاق النيران التي أصابت إحدي عجلات السيارة .. وهنا فتحت جميع الأسلحة بالمواقع المصرية القريبة نيرانها نحو الهليوكوبتر التي فرت مصابة تنبعث غلالة من الدخان خلفها وماأن وصلت الجيب التي تحمل الرفاعي إلي مقر المجموعة حتي أمره العقيد علي نصر بالذهاب إلي مستشفي الجلاء في سيارة اخري سليمة ودخل لغرفة العمليات الا انه قد فارق الحياه لاصابته بشاظيتين اخترقا الرئه من الخلف
أحبه كل من عمل إلي جواره فكان لهم بمثابة الأخ الأكبرالذي جمع بين حنان وعطف الوالد وخوفه وقسوته أحياناً علي أبنائه فكان من نمط القادة الذي يبدو هادئ الملامح دائم الابتسام ضاحك العينين سمح القسمات وهي صورة لاتعبر عن حقيقة الغليان والغضب المتفجر في أعماقه والتي تظهر جلية في ميدان القتال عندما يصب حمم نيرانه علي مواقع العدو بضراوة وشراسة وعنف .. ومع كل هذا العنف فإنه كان يحمل في قلبه حباً لكل الرجال الذين يعملون معه يهتم بكل أمورهم يتابع حياتهم الخاصة وييسر لهم كل مشاكلهم الخاصة التي يتعرضون لها ،كان مريضاً بقرحة في المعدة وكان هناك إلحاحاً ليسافر للعلاج ليبرأ من آلامه .. وكان يرفض وكانت إجابته الوحيدة ان مصر جريحة وتحتاج إلي العلاج وخير من يعالجها هم أبناؤها .. وبعدها يمكنهم أن يبحثوا عن علاج لأنفسهم .
وأثناء العمليات عندما تشتد آلامه خاصه أثناء الجو العاصف وكان يتم احد افراد مجموعته يقوم باعطائه حقنة مسكنة للالم حتي يستطيع تنفيذ مهامه
تقلد الرفاعي عشره أنواط ونياشين ومنحه الرئيس السادات رتبه عميد وعمره 40 عاما وكان اصغر من تقلد هذه الرتبه في تاريخ الجيش المصري
1-نوط الشجاعة العسكري في 9/3/1960 .
2- نوط الشجاعة العسكري في 27/1/1968.
3- ميدالية الترقية الاستثنائية في 1/6/1965 .
4- وسام النجمة العسكرية في 5/10/1968 .
5-وسام النجمة العسكرية في 23/10/1969.
6-وسام النجمة العسكرية في 18/12/1969 .
7-نوط الواجب العسكري في 17/4/1971 .
8-وسام نجمة الشرف العسكرية في 18/8/1971 .
9-وسام نجمة سيناء في 19/2/1974
10-وسام الشجاعة الليبي في 19/2/1974 .
وقال طاهر ابوزيد احمد "طالب بالفرقه الثانيه بمدرسه الشهيد ابراهيم الرفاعي الثانويه بالخلاله وامين اتحاد الطلاب بالمدرسه وصاحب فكره الاحتفال" عرفت بطولات الشهيد الرفاعي رحمه الله من والدي لانه شديد الولع به ويحتف بالمجلات والصحف التي كتبت عنه وعن بطولات فرقته من عام 1964 الي الان حتي كل الكتب التي كتبت عنه والبرامج التليفزيونيه اسجلها واحفظها عن ظهر قلب ومنذ ان كان عمري 10 سنوات بدات اقلب في كل ما يحتفظ به والدي من صحف ومجلات وكتب وكنت اجد سعاده غير عاديه وانا اقرؤها واشعر بفخر غريب لا اعلم مصدره داخلي ربما لانه احد ابناء قريتي وربما لانني تعلمت منها انه لا مستحيل لا اعلم .. و في اجازه الصيف وجدت اعلان عن الانضمام لمجموعه الشهيد ابراهيم الرفاعي البطل الاسطوره فانضممت اليها ولاحظت ان معظم الحوارت عشوائيه وان كل الموضوعات تدور في نطاق المنظومه العسكريه .. واقترحت علي قدامي الجروب والادمن له الرائد سمير نوح احد ابطال الفرقه والكاتب احمد عطيه الله رئيس جمعيه المحارب عمل الجروب كشركه لها رئيس مجلس اداره ومدير عام ومدير تعليقات ومدير للدعايه ومدير لتصحيح المعلومات وقاموا بعمل تصويت علي تنفيذ الفكره التي لاقت استحسان الجروب وبدانا التنفيذ وفاز الكاتب احمد عطيه الله بمنصب رئيس مجلس الاداره وعين الرائد سمير نوح مديرا عاما وبعدها بيومين تم تعييني مديرا لنشاط ودعايه الجروب .. وبدات عملي الجديد بنشر فكره الجروب والتنويه عليه بكل المنتديات والجروبات الاخري ونتيجه لمجهودي زاد عدد الجروب الخاص بالشهيد من 2250 الي 3360عضوا .. ولاحظت خلال انضمامي للجروب ان اعضاء الفرقه يحيون كل سنه ذكري استشهادقائدهم بمنزل احدهم بالشرقيه والقاهره فشعرت بدافع الغيره والحميه وقلت لنفسي ان ابسط حقوقه علينا هو احياء ذكراه بقريته وسط اهله ومسقط راس عائلته ومنذ اسبوعين ذهبت للاستاذ مسعد علي مدير المدرسه لمنزله فاستقبلني واستمع لفكرتي وشجعني اقائلا "سنبدا التنفيذ علي الفور" .
قال مسعد علي علي السيد "مدير المدرسه" ان الاحتفال سنويا بذكري استشهاد البطل الرفاعي كان يقتصر علي تكريم الطلاب المتفوقين بالمدرسه التي تحمل اسمه الا انه بمجرد ان عرض فكره الطالب طاهرابوزيد حتي بدا الكل يتحمس للفكره مشيرا ان الترتيب للحفل احدث تفاعلا وروحا غير عاديه من التعاون والتكاتف بين المدرسين والطلاب لدرجه ان كافه تكاليف الحفل بالجهود الذاتيه لاعضاء هيئه التدريس ومجلس امناء المدرسه ووجد الجميع يحضر اليه للمشاركه..حتي ان الطالب عبدالله عبدالموجود عبدالعظيم بالفرقه الاولي دخل لمكتبي قائلا لازم اشارك يا حضره المدير ارجوك تقبل اني احضر 200 كرسي ولوازم فراشه الحفل فوافقت وشكرته علي روحه الطيبه وطلبت تكريمه مع المتفوقين .
50 مليون دولار.. ثمن الرفاعي
وقال عبدلله محمد احمد الرفاعي لواء شرطة سابق و"عمده قريه الخلاله وابن عم الشهيد واحد المقربين منه" قال كنت التقي بالشهيد رحمه الله اثناء زيارتي لمنزل عمي في اجازتي الاسبوعيه اثناء دراستي بكليه الشرطه وكانت يتميز بخفه الظل والبساطه والذكاءوكنت كثيرا ما امزح معه اثناء النكسه قائلا "انتم بتعملوا ايه في الجيش قدم استقالتك" فكان يرد بابتسامه ويقول "حاضر هقدم استقالتي" ولم يحكي عن اي شي لعمله اومهامه ولم نعلم حكايات وقصص بطولاته الا بعد استشهاده ولم اكن اتصور يوما ان ابراهيم ابن عمي الذي اجلس لاضحك معه واتحدث معه مطلوب من المخابرات الاسرائيليه وان امريكا رصدت 50 مليون دولار للقبض عليه حيا او ميتا .. اضاف انه لمس بنفسه محبه واخلاص افراد فرقته له ويحكي انه اثناء قيامه باصلاح سيارته باحدي الورش دخل عليهم شخص ضخم الجثه وتبدو عليه علامات الهيبه والوقار فاستاذنه الميكانيكي ان ينهي اصلاح سيارتي اولا ف يده وذكر له اسمي وبمجرد سماعه للاسم فوجئت بلهفته الشديده قائلا انت منين فقلت له من بلقاس فرد ابراهيم بيه الرفاعي يقرب لك فاجابته بانه ابن عمي وما ان سمع الرجل اجابتي فوجئت به يؤدي لي التحيه العسكريه وانخرط في بكاء مريرواحتضني وانا لا اعلم سبب بكائه ووقفت مذهولا مما يحدث الا انه قال لي ان اسمه العميد مصطفي المرسي من قريه كفر الجنينه بطلخا وانه كان احدي ضباط الصاعقه بالفرقه 39وان الشهيد ابراهيم الرفاعي قائده ووالده انقذه من الموت المحقق 4 مرات خلال العمليات وجمعتني به صداقه استمرت عشره اعوام الا ان توفاه الله من 5 سنوات .. وكانت حكاياته وذكرياته عن الشهيد ابراهيم الرفاعي لا تنقطع وقال لي ان قائده البطل وفرقته كانوا يعبرون القناه يوميا بانتظام خلال حرب الاستنزاف لدرجه ان قواتنا علي الضفه الشرقيه كانوا يتناقلون اخباره بصفه يوميه وينتظرونها وكان كل منهم يتخيل انه عبر القناه من نقطته اثناء الليل وروي لي العميد مصطفي رحمه الله انه في احد العمليات عام 1968طلبت القياده المصريه صور لصواريخ ارض­ارض نشرتها اسرائيل علي الضفه الغربيه لاجهاض اي عمليه بناء للقوات المصريه وكانت اسرائيل متشدده في اخفاء هذه الصواريخ بكل وسائل الخداع والتمويه وجمعهم القائد الرفاعي قائلا "احنا مش هنجيب صور احنا هنجيب الصواريخ نفسها " وبالفعل عبروا القناه ودمروا القاعده وقتلوا من فيها ودمروها وعادوا بثلاثه صواريخ وليس صاروخ واحد واثناء العمليه اصيب العميد مصطفي برصاصه فما كان من القائد البطل الا انه دخل امامه في مرمي النيران وهو يعلم انه سيصاب لا محاله واخرجه وعاد به سالما وبالفعل اصيب القائد برصاصه في ذراعه واحدثت هذه العمليه دويا هائلا في الاوساط العالميه وكانت نتيجتها عزل القائد الاسرائيلي المسئول عن قواعد الصواريخ .. ويكمل كما حكي لي العميد مصطفي ان البطل الرفاعي كان يتقدم جنوده دائما في ارض العمليات وكان لا يترك مكانه الا بعد ان يغادر اخر فرد في مجموعته ليطمئن عليهم .
يستطرد حديثه ان جده لوالدته الاميرالاي عبدالوهاب لبيب كان قائدا فذا بالجيش المصري وان اخواله الاربعه استشهدوا في حروب مصر مختلفه وان والدته سعاد هانم لبيب كانت ام يتمناها كل ابن فكانت مثالا للعطف والحب والحنان والوقار وكانت تتميز بثقافتها الواسعه فكانت تتحدث في الزراعه وكانها فلاحه وفي نفس الوقت تجدها سيده مجتمع راقيه من الدرجه الاولي وانها كانت شديده التعلق بالشهيد ابراهيم لحنانه الجارف ورهف احساسه وكان كثيرا ما يجده يمازحها ويقبل يدايها ..ويتذكر ا ناخر مره شاهده قيها كان فبل استشهاده بسته شهور وكان يزوه وقتها بمنزله وحضرت سيارته لتنقله للوحده كان مرسوما عليه حيوان النمر القاتل ومازحه قائلا "العربيه دي شكلها وحش قوي ما فيش غيرها " فرد عليه البطل بابتسامته المعهوده الا موجود .
يشير ان الشهيد ابراهيم الرفاعي هو الابن الثاني لوالده اللواء السيد محمد ابراهيم الرفاعي الذي كان يعمل ضابطا بالشرطه وان شقيقه الاكبر سمير الذي توفي منذ عامين فقط كان رئيسا للهيئه العربيه للتصنيع وكان يجيد التحدث بالكثير من اللغات الاجنبيه كما ان شقيقه الثالث الرائد سامح استشهد اثناء معركه راس العرقوب خلال حرب اليمن عام 1963وكان الشهيد ابراهيم وقتها يخدم بحرب اليمن وهو الذي قام باحضار جثمان اخيه من اليمن وما زال شقيقه الاصغر اللواء اركان حرب متقاعد سامي الرفاعي علي قيد الحياه وكان يعمل مدرسا بالكليه الحربيه وتوفيت شقيقتهم الوحيده الدكتوره ليلي الرفاعي منذ 5 سنوات وكانت دكتوره بجامعه الاسكندريه .
قال سمير عيسي احمد الرفاعي "مدرس بالمعاش" وابن عم الشهيد ان البطل ابراهيم سمي علي اسم جده الكبير ابراهيم الرفاعي الذي كان يطلقون عليه عمده العمد وكانت تمتد عموديته من حدود بحيره البرلس بكفر الشيخ حتي كفر السماره بدمياط وكان رجلا حكيما شديد الهيبه والوقار والحزم .. وان عمه والد الشهيد كان رجلا حنونا وحازما وانه بعد استشهاد ابنه البطل ابراهيم بعد ابنه الثالث سامح بعشر سنوات عاد للقريه واستقر بها الي ان دفن فيها بمدافن الاسره كما ان والدة الشهيد توفيت بعدها بفتره بسبب مرضها حزنا علي فراق ابنيها ومنحت لقب الام المثاليه علي مستوي الجمهوريه بعد استشهاد البطل ابراهيم .. كما تولي شقيقه الاكبر سمير منصب العموديه بالقريه عام 1990 واستقر بها حتي وفاته . وان الشهيد ابراهيم كان متزوجا من ناديه هانم حسن التهامي وكان والدها يعمل برئاسه الجمهوريه وما نعلمه ان اشقاؤها ايضا استشهدوا في حروب مصر وكانوا ابطالا .. وعندما تزوجها البطل ابراهيم الرفاعي كان عمره 32 عاما ومات وعمره 42 عاما واستمر زواجهما لمده 10 سنوات واثمر عن ابنه اسماها ليلي علي اسم شقيقته وابن اسماه سامح علي اسم اخيه الشهيد بحرب اليمن ويعمل عقيدا بالقوات المسلحه .
يقول عبدالله ابراهيم فرحات موجه بالمعاش واحد ابناء القريه انه كان يشاهد البطل ابراهيم الرفاعي اثناء زياراته للقريه التي كان يحرص علي التواصل مع اهلها باستمرار وكان شديد التواضع والادب وانه كان بمجرد نزوله من سيارته الفيات الحمراء كان يصافح كل من يقابله بابتسامه صافيه وكانت هواياته صيد البط والطيور بالخرطوش واضاف في احد الايام كنت اقف بالقرب من سيارته وكان بجواره ابن عمه علي البدراوي الرفاعي ووفتح حقيبه السياره فوجد ابن عمه كميات كبيره من ارقام السيارات المختلفه ملاكي علي اجره ومن محافظات مختلفه فدهش وسمعته يقول له ايه ده يا ابراهيم بيه كل النمر دي فرد عليه بهدؤء دي نمر عربيات مسكنها في المرور .. وبعد مرور الزمن اكتشفنا انه كان يقوم بتغيير نمر سيارته كل مسافه معينه للتمويه لانه كان مستهدف من العدو . ويستكمل حديث بان ابراهيم الرفاعي كان يكره الوساطه واذكر ان بعض افراد القريه ذهبوا اليه طمعا في وساطته بالتدخل لعوده ابنائهم من علي خط النيران الاول المواجه العدو الي الصفوف الخلفيه فما كان منه الا انه احسن استقبالهم وما ان استمع الي طلبهم حتي زجرهم بشده وانفعل قائلا "ناقص نستاجر بنات تتدافع عن البلد".
يتذكر بعض افراد فرقته ذكرياته عنه يقول محسن طه كان ابا حنونا واخ رحيم وصديق وفي وقمه الاخلاص والتضحيه ورايته في المنام بعد وفاه ابنتي في حادث سياره مقبلا علي كانه كان معي بالامس وقال له لقد ماتت ابنتي فرده عليه البطل الشهيد انها لم تمت وانه راها هنا معهم وزالت حسرتي علي وفاه ابنتي واستبشرت به خيرا .
اضاف الرائد سمير نوح كنت اتحدث معه واخبرته انني سانتقل للاقامه بمنطقه الزيتون القريبه من الوحده بدلا من منطقه القناطر الخيري هالا انني اجد صعوبه في توفيرسياره لنقل الاثاث فاخرج من جيبه مبلغا من المال واعطاه لي قائلا دي نفقات تاجير السياره ومصاريف الانتقال وبعد فتره دخلت علي القائد مكتبه لرد المبلغ فرفض الرفاعي قائلا المبلغ ده هديه من اخ لاخيه فهل يرفض الاخ الهديه
يشير الملازم بحري محمد شاكر انه يوم وفاه والده بالمستشفي بالقاهره ارسل له القائد الرفاعي سياره لنقل اسرته من القاهره الي قريته بالقليوبيه وكان معها زملاء فرقته وسام عباس وسمير نوح وغريب جوده واعطاني وسام مبلغا من المال لمصاريف الجنازه وقال لي انها من القائد رفاعي الذي كان وقتها في اجازه وفور عودته فوجئت به يحضر لمنزلي خصيصا لتقديم واجب العزاء بنفسه وكان معه وقتها اسلام ورفعت الزعفراني .. ويتذكر اعضاء الفرق هان الشهيد الرفاعي كان لا يذهب لمنزله الا ساعات قليله وكان لا يغادر الوحده مطلقا لذلك عندما كان يشتاق لرؤيه ابنائه سامح وليلي كنا نحضرهم له بالوحده ليراهم وليطمئن عليهم حتي ان العاب الصغير سامح الذي اصب حالان عقيدا بالجيش المصري كانت كلها عباره عن دبابات وسيارات حرب وجنود والعاب قتال الحرب .
وخلال الحفل تقوم المدرسه والفرقه 39 بتكريم الطلبه اوائل العام الدراسي وهم ريهام حامد عبدالعليم محمد وسماح عابد احم سالم وشادي محمود محمد عبدالقادر وهند حمدي عبدالعظيم علي واروي احمد عبدالحليم عمر وايه الله مراد عبد المجيد وسيناتوفيق عبداللطيف وناديه فايز يونس وهانم الشربيني حسن اسماعيل وسمر احمد عبدالفتاح محمد وكرم السيد السيد الخميسي ولواحظ جمال عبدالمجيد مصباح ودينا سامي ابراهيم محمد وامل عبدالباسط علي محمد ومحاسن عبدالغفار عبدالستار واحمد ابراهيم بدير السيد ووسام محمد السعيد وشروق المتولي احمد وياسمين اسامه خالد ومحمد حسان الباز وتسنيم محمد محمود ومني عبدالقادر محمد واحمد حسان احمد محمود واسماء ابو بكر احمد العوضي وايمان حمدي محمد ودينا اشرف السعيد ودينا عبدالله عبدالرحمن وهدان وزينب محمد يونس وسمر السيد محمود ومشيره مومبه ابراهيم وشروق جمال ابراهيم ورانيا رشدي عبدالعليم واسماء عبدالقادر سعد ومحمد احمد عبدالغفار واميره فهيم رزق علي وعصام الدين عبدالحميد محمد .
قائمه الشرف لاعضاء الفرقه 39 قتال بقياده امير الشهداء
عميد اركان حرب ابراهيم السيد محمد ابراهيم الرفاعي
عقيد طبيب اركان حرب محمد عالي نصر
رائد صاعقه احمد رجائي عطيه رائد صاعقه حسن العجيزي
نقيب صاعقه سمير نوح نقيب مظلي حنفي ابراهيم
نقيب بحري يوسف محمود نقيب مظلي محي ابراهيم
نقيب بحري اسلام توفيق نقيب بحري ماجد ناشد
ملازم اول صاعقه محسن طه ملازم اول صاعقه وئام سالم
ملازم اول بحري وسام عباس حافظ ملازم اول ظلي محمد الجبالي
ملازم اول بحري محمد البكري ملازم اول صاعقه رفعت الزعفراني
ملازم اول بحري اشرف هندي ملازم صاعقه خليل جمعه
شهداء الفرقه
رائد مظلي عصام الدالي شهيد عمليه نسف وتفجير سقاله الكرنتينه
ملازم اول بحري السيد محمود فرج شهيد عمليه انتقام 4 قصف تل السلام وتفجير الغام
ملازم اول بحري مجدي مجاهد شهيد عمليه نسف صواريخ العدو بمنطقه بورتوفيق وشرق الاسماعيليه
ملازم اول صاعقه مجدي عبدالحميد شهيد العمليه عصام 2 تيمنا وتقديرا لروح الشهيد الرائد مظلي عصام الدالي
ملازم ظلي محمد فرج العزب شهيد العمليه ردع 8
مجموعات قياده وسيطره
عميد اركان حرب مصطفي كمال رئيس قسم البحوث بالمخابرات الحربيه والمسئول الاول للمجموعه عن الذخيره والمتفجرات والالغام والصواريخ وهمزه الوصل بين الوحده والمصانع الحربيه لتلبيه احتياجات الوحده من الذخائر وانواع الاسلحه وخبير الشفرات في المجموعه وكان يشرف بنفسه علي اعداد واختيار انسب الاسلحه وامتفجرات بعد كل عمليه .
مقدم بحري خليفه جودت قياده بحريه واستطلاع بحري للوحده وامداد للمجموعه بالتسجيلات والصورالمتعلقه بالاهداف البحريه مقدم اركان حرب يسري قنديل مخابرات حربيه فرع استطلاع امداد الوحده بالوثائق والصور والمعلومات عن الاهداف البحريه والحربيه الاسرائيليه للمجموعه احمد عبدالله مخابرات حربيه فرع العمليات المسئول عن اماكن التدريب واختيارها للوحده والايواء واختيار العناصر التي يتم الحاقها من اسلحه القوات المسلحه رائد بحري محمود رضا قائد لواء الوحدات الخاصه بالقوات البحريه والمسئول الثاني بعد الرائد احمد عبدالله لتوفير انسب رجال الضفادع البشريه للوحده 39 رائد فاروق ابو العز مخابرات حربيه تنسيق بين اداره المصانع الحربيه واداره استطلاع العمليات والتنسيق بين المدفعيه والقوات الجويه للوحده 39.
"الاسبوع"رصدت مشاكل ومعاناه اهل قريه الخلاله والتي يتعدي عدد سكانها ال50 الف نسمه ويبلغ زمامها الزراعي 5000 فدان وتشتهر بزراعه القمح والذره والارز والقطن .
ويقول احمد الطنطاوي "امين معمل" ان مبني المدرسه الاعداديه بالقريه كان عباره عن مبني ملحق بالمدرسه بالثانويه وبعد ازالته نتيجه اعمال الاحلال والتجديد تم نقل المدرسه الاعداديه لتعمل كفتره مسائيه بمبني المدرسه الابتدائيه ورغم تبرع احد اهالي القريه ويدعي احمد عبد العزيز البيلي بمساحه نصف فدان لانشاء مبني للمدرسه الاعداديه منذ عام 2002 وانهاء جميع الاجراءات وادراجها بالخطه الا انه حتي الان لم يتم عمل شي .. وبلغت الكثافه الطلابيه اكثر من خمسين طالبا داخل الفصل الواحد .. اضاف ان اهل القريه قرروا انشاء مجمع مدارس شامل للتربيه الخاصه من ابتدائي واعدادي وثانوي يضم التربيه الفكريه والصم والبكم والمكفوفين ليكون المجمع الوحيد من نوعه علي مستوي المحافظه وتبرع احد اهالي القريه ويدعي السيد احمد عبدالحميد البيلي نصار احد اهالي القريه بمساحه فدان و15 قيراط لانشاؤه من عام 2002 ونفس الحال تم انهاء جميع الاجراءات ولم تحرك هيئه الابنيه ساكنا ، كما تبرع نفس الشخص بمساحه فدان و10 قيراط لبناء مجمع للمعاهد الازهريه يضم مراحل تمهيدي وابتدائي واعدادي وثانوي بنين وبنات وتم عمل الخرسانه وصب اعمده الدور الاول بتكلفه تعدت المليون جنيه بالجهود الذاتيه ورفعنا شكوانا اكثر من مره الاانه لم يستجب لنا احد رغم ان عدد طلاب الازهر بالقريه يتجاوز ال400 طالب ويضطرون للسفر يوميا لمسافات بعيد لمعاهد قري الكردود والستاموني وجميانه وبلقاس خامس وابو دشيشه .
اضاف عبدالمجيد عوض مدرس "مجالات "ان محولات الكهرباء بالقريه لم يتم تغيرها من عام 1973 فالقريه بها 3 محولات وتبلغ قدراتها 300 و200 و160 كيلو وات والكهرباء دائمه الانقطاع يوميا من الثامنه حتي العاشره مساء لتخفيف الاحمال ويصل الينا التيار ضعيفا ونطالب بمحولات بقدرات عاليه وتكون مغطاه باكشاك
واشارعبدالله ابراهيم فرحات احد اهالي القريه ان محطه الصرف الصحي بالقريه تم انشاؤها من عام 1983 وكانت احدي مشروعات هيئه المعونه الامريكيه لخفض رشح المياه والا ان خط الصرف الرئيسي من البحر الي مدخل القريه انتهي عمره الافتراضي مما يغرق مدخل القريه بمياه الصرف .. كما ان المحطه تصرف بصرف الخلاله الرئيسي والذي يروي منه الاف الافدنه الزراعيه بزمام القريه والقري المجاوره مما يؤدي لتلوث الزراعه والمحاصيل كما ان امراض الكبد والكلي والاورام السرطانيه تنتشر بين اهالي القريه بصوره متفشيه .
طالب محمود عميره "مدرس " برصف مسافه كيلو ونصف من طريق داير الناحيه'شارع الثوره ' الي المدرسه الابتدائيه بطول كيلو ونصف ورصف طريق المقابر من داير الناحيه 'شارع الثوره ' بطول كيلو متر خاصه اننا نتكبد صعوبه كبيره بدفن الموتي في الشتاء .
قال االدكتور الدكتور عبدالكريم السكري رئيس الوحده الطبيه ان الوحده تم انشاؤها بالقريه عام 1962وتم احلالها وتجديدها من 15 عاما الا انها لايوجد بها سوي القليل من الاثاث وكان يتردد عليها ما يقرب من 1000 مريض شهريا للحصول علي ادويه السكر والضغط والاطفال الا اننا الان نعاني من نفصا حادا وغير مسبوق في الادويه فالبنسلين طويل المفعول غير متوفر من 5 شهور وزجاجه المضاد الحيوي للاطفال غير متوفره من 4 شهور واخر كميات دواء تم صرفها للوحده عباره عن 10 شرائط للضغط والسكر والمضاد الحيوي وبتكاتفنا جميعا لصالح المرضي تمكنا بالجهود الذاتيه من شراء جهاز قياس الضغط واستنشاق للاطفال ثمنه 220 جنيه واعاده ملا اسطوانه الاوكسجين ووشراء كل احتياجاتنا من ادوات مكافحه العدوي بدء من الصابون والمطهرات حتي اكياس القمامه ونحن رغم هزاله مرتباتنا الا اننا نسعد لخدمه البسطاء الااننا اصبحنا عاجزين عن مواجه الاهالي ونحن نردهم بدون دواء والوحده تحتاج لجهاز اسنان جديد لان الجهاز الموجود عمره اكثر من 30 عاما وعياده الاسنان ليس بها اي امكانيات للعلاج الا الخلع فقط وفرن للتعقيم وحجره لحفظ ملفات المرضي اضاف ان الوحده ليس بها سوي طفايتين للحريق ونطالب بزيادتها الي 5 طفايات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.