أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشرق آسيا، والباسفيك سوزان ثورنتون، اليوم الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ سيبحثان في لقائهما غدا عددا من التحديات المشتركة بما فيها "القضايا العاجلة" المتعلقة بكوريا الشمالية. وقالت ثورنتون في إفادة صحفية عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة إن قضية كوريا ستتم مناقشتها في اجتماع الخميس بين الزعيمين "وهي قضية أعتقد أنها عاجلة للغاية". وأضافت أن كوريا الشمالية تمثل تهديدا عالميا مؤكدة أن برامجها العسكرية تقوض الاستقرار بشكل متزايد في شمال شرق آسيا والعالم. وفيما يتعلق بسلسلة الاختبارات الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ قالت المسؤولة الامريكية إنه سوف يتم التأكيد على تلك المسألة مشددة على أن تلك الاختبارات تنتهك قرارات مجلس الامن ذات الصلة وتمثل تحديا لإرادة المجتمع الدولي. وأعادت ثورنتون التأكيد على تصريحات عدد من المسؤولين الامريكيين مؤخرا قائلة "إننا ندرس جميع الخيارات لمواجهة ما بات يمثل تهديدا متزايدا للاستقرار". وأكدت على التمسك بقرارات مجلس الأمن في هذا الصدد مشيرة إلى أنها قضية سوف تتم مناقشتها مع الصين "خاصة أن الجميع يعرف أن بكين لها دور كبير". وأعربت المسؤولة الامريكية عن أملها "في أن تكون الصين أكثر فائدة في مواجهة خطر كوريا الشمالية" وهو ما سيبحثه ترامب وبينغ في لقائهما المرتقب. وقالت ثورنتون "نعمل في هذه القضية مع الصينيين بل حتى في المحادثات بشأن قرارات مجلس الأمن الأخيرة نحن نعمل معهم بشأنها". وأضافت "نريد أن نرى زيادة في التنفيذ وأن يكون التعاون أفضل للخروج بحل للتهديد الكوري الشمالي". وأجرت كوريا الشمالية على مدى شهور سلسلة من التجارب الصاروخية البالستية وفي إحدى تلك التجارب سقط صاروخ في البحر قرب اليابان. كما أجرت بيونغ يانغ سلسلة تجارب نووية عسكرية وزعمت أن صواريخها البالستية قادرة حتى على الوصول إلى الأراضي الامريكية. ودقت برامج بيونغ يانغ الصاروخية والنووية ناقوس الخطر في المنطقة كما استرعت تركيزا أكبر من جانب الولاياتالمتحدة.