إستمرارا لحالة التخبط الحكومي الذي أصبح السمه الرئيسية في أداء الحكومة الانتقالية "حكومة تيسيير الأعمال " التي تواجه بين يوم وأخر حالة جديدة من حالات السخط التي انتابيت العديد من الفئات عقب ثورة يناير والتي تسير جميعها بالتوازي مع تحقيق مبدأ العدالة الإجتماعية وهو الأمر الذي مازلت تقف أمامه حكومة الدكتور شرف معصوبية العينين مكتوفة الأيدي ، الشيء الذي زاد من حدة سخط تلك الفئات والتي جاء علي رأسها "شباب العاطلين " الذين مازالوا يبحثون عن فرصة عمل . وفي هذا الشأن أعلنت حركة " لكل العاطلين " عن تنظيمها ليوم العاطل والذي يشارك فيه الألاف من الشباب العاطلين عن العمل بجميع المحافظات وذلك الإثنين الموافق 10 أكتوبر الجاري ، حيث سيتم التجمع صباحا أمام مبني مجمع التحرير وبعدها ينطلق جموع العاطلين في مسيرة إلي مجلس الوزراء لتسليم حملة التوقيعات بمطالب العاطلين . حيث أكدت في بيانها الرابع أن حكومة الدكتور عصام شرف مازالت مصرة علي تجاهل أزمة البطالة التي هي من أهم أسباب ثورة 25 يناير، وقالت من أجل هذا قامت حركة لكل العاطليين بحمله توقيعات علي طلبات بسيطه ومشروعه لتقديمها للمسئولين يأتي علي رأسها المطالبه بتوفير وظيفه أو إعانة بطالة ، وكذلك تطبيق قانون العمل علي القطاع الخاص وتوفير مزايا القطاع العام ، تخفيض سن المعاش ل55 سنه لإتاحة فرص للشباب ،هذا بخلاف المطالبة بتوفير التأمين الصحي للعاطلين ، إلغاء العرف السائد بتعيين أبناء العاملين . من جانبة قال خالد الهواري " منسق الحركة " أن يوم العاطل للعاطلين فقط وعلي جميع المطالب الفئويه الابتعاد عن التظاهر او الإعتصام يوم 10 أكتوبر ، موضحا أنهم كعاطلين أدخلوا خزانة الدولة ما لا يقل عن 60 مليون جنية عن طريق هيئة البريد من خلال الطلبات الوهميه التي طرحتها وزارتي الماليه والعدل ولم يتم الإشارة إلينا . وأضاف يجب تعيين الجميع كل حسب تخصصه براتب مماثل لزملائه بمكان العمل وإن لم يكن فإعانة بطالة. منوها عن أفضلية التعيين حتي يعود الأمر بإنتاجا يفيد البلد .