وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد يتفقدان التصفيات النهائية لمشروع تحدي القراءة    شوقي علام يفتتح أول معرض دولي بدار الإفتاء بالتعاون مع روسيا (صور)    محافظ سوهاج يفتتح توسعات محطة معالجة صرف صحي «إدفا» بتكلفة 215 مليون جنيه    الاتحاد الأوروبي: توقيع اتفاقية تمويل جديدة مع مصر لدعم التعليم الفني والمهني    الطاقة الإنتاجية لصناعة البتروكيماويات الإيرانية تزيد عن 100 مليون طن    4 قرارات جديدة لوزير المالية بشأن تقديرات القيمة الإيجارية والمشروعات الصغيرة    نجم الريدز السابق: محمد صلاح يرحل عن ليفربول.. عرض السعودية لا يقاوم    الأعلى للآثار: تطوير متحف رشيد يسهم في إثراء التجربة السياحية لزائري المدينة    إطلاق خدمة توعية الأسر بمواعيد التطعيمات للمواليد الجدد عبر الرسائل النصية    5 خطوط جديدة خلال الربع الأول من العام تستقبلها موانئ دبي العالمية السخنة    غارة إسرائيلية على بلدة بليدا جنوبي لبنان    زاخاروفا: مطالب الغرب بتنازل روسيا عن السيطرة على محطة زابوروجيا ابتزاز نووى    وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البولندي    ماركا: ريال مدريد استخدم أسلوب أرسنال الدفاعي لعبور مانشستر سيتي    رئيس جامعة المنوفية يناقش الرؤى المستقبلية وخطط التطوير الطموحة للجامعة    موعد مران الأهلي الأول.. ومحاضرة فنية من كولر استعدادًا لمازيمبي    طارق العشرى يعلن تشكيل الاتحاد لمواجهة سيراميكا    أرتيتا يرفض الاستسلام للأحزان بعد خروج أرسنال من دوري أبطال أوروبا    خاص.. لجنة الحكام تعترف بخطأ احتساب هدف الزمالك الثاني ضد الأهلي    ضبط 313 قضية مخدرات و155 قطعة سلاح نارى خلال 24 ساعة    حصيلة 24 ساعة.. ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالعملات ب15 مليون جنيه    تأجيل محاكمة حسين الشحات في واقعة ضرب الشيبي لجلسة 9 مايو    وكيل الأزهر يتفقد التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    رئيس قطاع المتاحف يتابع مستجدات تطوير متحف رشيد الوطني    توقعات برج العقرب في النصف الثاني من أبريل 2024: صحة جيدة ومصادر دخل إضافية    تعاون ثقافى بين مكتبة الإسكندرية ونظيرتها الوطنية البولندية    المفتي يفتتح أول معرض دولي بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية    «الحشاشين» يتصدر ترتيبا متقدما في قائمة الأكثر مُشاهدة على WATCH IT    وفاة معتمرة من بني سويف في المسجد النبوي بالسعودية    أمين الفتوى: سيدنا النبي نصحنا بهذه الأدعية    وزير قطاع الأعمال: التوسع في الصناعات التحويلية للوفاء بمتطلبات السوق المحلية والتصدير    الأحد المقبل.. كشف مجاني بالعيادات الخارجية ب«طب أسنان المنوفية»    توقيع الكشف الطبي على 1632 حالة في قافلة مجانية بالمنيا    برلمانية: إدخال التأمين الصحي في محافظات جديدة يوفر خدمات طبية متميزة للمواطنين    6 أمراض تهددك في الربيع- هكذا يمكنك الوقاية    فى الجيزة.. التعليم تعلن جدول امتحان المستوى الرفيع والمواد خارج المجموع لطلاب النقل والإعدادية    إحالة 30 من العاملين بالمنشآت الخدمية بالشرقية للتحقيق    إعدام طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسوهاج    بعد 5 أيام.. انتسال جثة غريق البحر بالكيلو 65 غرب الإسكندرية    اندلاع النيران بعدد من أشجار النخيل في جنوب الأقصر    مدفوعة الأجر.. الخميس إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد تحرير سيناء    الدعم الأمريكي مستمر.. مساعدات عسكرية جديدة بالمليارات لإسرائيل (فيديو)    «من متدنية إلى وراء الستار».. القصة الكاملة لأزمة شوبير وأحمد سليمان    النواب في العاصمة الإدارية.. هل يتم إجراء التعديل الوزاري الأحد المقبل؟    48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل.. من هم؟    بعد انتقاده أداء لاعبي الأهلي بالقمة|«ميدو» يستعرض لياقته البدنية في إحدى صالات الرياضة    السجن المشدد 3 سنوات لمتهم بإحراز سلاح بدون ترخيص فى سوهاج    تعَرَّف على طريقة استخراج تأشيرة الحج السياحي 2024 وأسعارها (تفاصيل)    اتحاد المعلمين لدى «أونروا» في لبنان ينفذ اعتصاما دعما لغزة    "الوزراء" يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار في النقد الأجنبي    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: «لا نتوقع ضرب إيران قبل عيد الفصح»    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع منظمة "الألكسو"    فيلم «عالماشي» يحقق إيرادات ضعيفة في شباك التذاكر.. كم بلغت؟    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    بابا فاسيليو يتحدث عن تجاربه السابقة مع الأندية المصرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هنا القاهرة.. من دمشق !!
هكذا كانت العروبة شعورًا وأفعالًا..
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 27 - 02 - 2017

مر منذ عدة أيام يوم كنا نعُدّه عيدا قوميا. يوم 22 فبراير الذى تمت فيه الوحدة بين القطرين الشقيقين المصرى والسورى عام 1958 والتى لم تستمر الا ثلاثة أعوام. ولنستدعِ بعض المواقف التى عززت فكرتها وجعلتها فى حكم الضرورة. فبعد أن كانت المشاركة العربية بالاجماع فى حرب فلسطين 48 ضد اسرائيل كانت أيضا شبه جماعية إبان العدوان الثلاثى الغاشم على مصر 1956. حيث تجلّى الموقف السورى فى أروع صوره حين بعث السيد «ناظم القدسى» من سوريا إلى الرئيس «جمال عبد الناصر» يقول: «إن العدوان الغادر على العرب كلهم.. وقد أعلنت الحكومة السورية التعبئة العامة فى 30 أكتوبر (اليوم التالى للعدوان ). كما قطعت علاقتها الدبلوماسية مع فرنسا وانجلترا. وأبلغت أنها على استعداد لخوض المعركة إلى جانب مصر «.. واتخذت سوريا خطوة ايجابية رائعة. وهى نسف جميع خطوط أنابيب البترول، وتوقف العمل فى نفط العراق وغادر جميع موظفى الشركة البلاد. كما أعلنت الحكومة أنها لن تسمح بمرور البترول العراقى عبر أراضيها إلى البحر إلا بعد انسحاب جميع القوات المعتدية من مصر.
ولعل من أعظم مظاهر التعاون من الجانب السورى ما حدث يوم أن ضربت طائرات العدو محطة الإرسال وتعطل الاذاعة المصرية إذا بإذاعة سوريا تلتقط الراية فى الحال وتفتح إذاعتها قائلة: «هنا القاهرة من دمشق» وتذيع باسم محطة مصر وباسم صوت العرب. وكأن الأمر لم يكن أكثر من أن فارسا قد سقط فى الميدان فخلفه فارس آخر فى الحال لتظل الراية خفاقة.
لذلك كان من الطبيعى أن يتم تنظيم وتنسيق هذه العلاقة الأخوية بين البلدين بما يحقق التقدم فى المصير المشترك. فكانت الوحدة. التى عبرت عنها كلمات الزعيم الراحل «جمال عبد الناصر» نقتطف منها:
«أيها المواطنون. لقد بدأ مشرق الوحدة.. فإن فى حياة الشعوب أجيالًا يواعدها القدر، وإن هذه الأجيال الموعودة تعيش لحظات رائعة. لحظات الانتقال العظيمة التى تشبه الشروق»... أيها الأخوة المواطنون:.. إننى أشعر وأنا بينكم بأسعد لحظة فى حياتى. فقد كنت دائما أنظر إلى دمشق، وإليكم، وإلى سوريا وأترقب اليوم الذى أقابلكم فيه. واليوم أيها الأخوة المواطنون. حقق الله هذا الأمل وهذا الترقب وأنا ألتقى معكم فى هذا اليوم الخالد بعد أن تحققت الجمهورية العربية المتحدة»..
وكانت الكلمات التالية للشاعر «بيرم التونسى» والتى تغنى بها صوت مصر الأصيل «محمد قنديل».
وحدة. ما يغلبها غلاّب. تباركها وحدة أحباب.
توصلنا م الباب للباب. ولا حايل ما بين الاتنين
ولا مانع ما بين الاتنين ولا حاجز ما بين الاتنين
أنا واقف فوق الأهرام. وقدامى بساتين الشام.
أشاهدها. وأهالى كرام. يقولوا لى قرّب يازين.
إن القوة فى وحدتنا العربية. واليوم ما أحوجنا إليها. فهل تتحقق ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.